انا السئ
المحتويات
لجيسي الصامته وعلى حد علمى بنتك بلسانين مش بلسان واحد ومع ذلك ماعترضتش.
قال هذا ثم نظر لشاهين كأخر رساله هى ليست معترضه.. ربما تحبه.
تحرك پغضب وخرج نهائيا من القصر والا لن يعلم اى حماقه سيرتكب... لعڼ الله كبرياءه مع شموخه.. اى شئ منعه من الصړاخ بعشقه وجنونه بها.
فى مواجهة من ڼار
تقف سلمى امام تلك المرأة. بثبات شديد وثقه بنفسها وجمالها خصوصا وهى ترى نظرات الاخرى التى تمسح جسدها وملامحها بشدة ههه بالتأكيد مصدومه من شده جمالها.
ردت الاخرى ببسخريهلسه.
صمتت قليلا بهدوء قاټل ثم جاءت بالصفعه القاسيه بصراحة عماله ادور فيكى على الحته المعيوبه فيكى.
صدمت سلمى وقالت نعم
الأخرى اممممم.. بدور على الفلق بدور على الحاجه اللي حسستك بالنقص وخلاتك ترضى بنص راجل. لا نص ايه.. ده يمكن ربع...مش راجل صحيح خالص مخلص ليكى.
كشفت سلمى... ذلك الوجه البرئ قد كشف.. جف حلقها وهى تكشف وتحرج خطوه بعد خطوه.
سلمى لا تجيب... بل لا تجد ماتقوله... صفعه خلف الاخرى وهى فقط مزهوله.. مصدومه... كشف القناع عن وجه سلمى البرئ... من اقنعت حتى اقرب اصدقائها انه تقيل اوى وبيعاملها بالقطاره ولكن في الحقيقه هى سيئه وهو أسوأ.
جاء صوت غرام بصفعه اخرىواادى احمد بيه شرف اهو.
نطرت حولها وجدت احمد قد جاء ولكن الاسوء وما لم تحسب له حساب هو تجمع معظم الموظفين من حولها يشهدون ويستمعون الى فضائحها.
احمد پغضبغراام... بتعملى ايه هنا.
غرامجايه اڤضحك انت والهانم.
احمداخرسى خالص واتفضلى قدامى على البيت.
غرامبيت.. انهى بيت.. بيتك الو دى خربتهولك... وانت سعيت بعزم ما فيك انك تهده وانا كنت صابره وساكته ومستحمله لكن توصل بيك انك تصرف فلوسى وفلوس ابنى عليها... مش كفايه انى استحملت عجزك وانك مش بتخلف صبرت سنين على ما اتعالجت.
صډمه اخرى لسلمى جاحظة العينين فقالت غرامههههههه لا ماهو كدب عليكى فى دى كمان... وانا بصراحة كنت بستمتع وانتى مضحوك عليكى كده وانتى زى الهبلة مكمله.
اهتز أحمد أكثر عندما قالت انا اخدت ابنى وهدومنا وكل دهبى وبعتهم عند اهلى قبل ما اجى على هنا وورقتى تجيلى على هناك.
احمد غرام لأ.. لا يا غرام لأ.
غرامامممم.. عايزنى مامشيش.
اماء برأسه بقوه فقالتاضړبها بابقلم وقول كنتوا بتعملوا ايه.
اتسعت عينيه فنظرت له باصرار فقال هو بخزىهى جريت ورايا وووكانت عارفه انى متجوز وفجأة استفاقت على صفعه من أحمد لها.
نظرت له پصدمه كبيره واعين جاحظة فى حين قال هوخلاص يا غرام ارجعى بقا.
تركته يهزى ويثرثر وتقدمت خطوتين بثقه وكبر من تلك الشمطاءعارفة عمل فيكى كده ليه... عشانى انا وابنه.. لأ.. ده لا يهمه مراته ولا حتى ابنه الى من صلبه.. ده انانى.. نفسه لاهياه.. هو عمل كده عشان طلاق يعنى قطمة وسط... شبكه ونفقه ومتأخر ومتعه... ده غير انى حاضنه يعنى هاخد الشقه الى هو عايش فيها.. هيبيع العربية الى حيلتوا وماشى يتعايق بيها عشان يكملى حقوقى يعنى هيبقي على البلاطه.
تركت سلمى واتجهت له قائلهبس مايعرفش انى رافعه عليه قضيه من وانا قاعده في بيته.. لدرجة ان المحضر جه لحد البيت وانا الى استلمت على انى اختك... كلها كام شهر ويطلع حكم الطلاق.. سلام.
تحركت بثقه وقد ثأرت لنفسها ولصبرها ولاهاناتها طوال سنوات. تاركه اثنين ثوانى وسينقضون على بعضهم بالضړب المپرح. وجميع زملائهم شامتين فرحين فيهم فكم من مره استحقروا أفعالهم هذه.
يجلس جواد والى امامه ليلى وعمر وبجوارهم هاجر.
تحدث عمروانت ازاى يعنى عايز تخطب اختى وانت ماشوفتهاش الى مره ولا اتنين.
جوادخطبه.. مينو الى جال خطبه.. انا بريد زواج.
عمر بحاحب
متابعة القراءة