انا السئ
المحتويات
يعشقك ويدللك ويتمنى لكى الرضا يزيدك جمال... بينما هى التى كانت صارخت الانوثه قد انطفئ بريق وجهها وقتم إشعاع جمالها من العيش مع ذلك الأحمد.
جلست اسيل تحكى لها عما حدث ويحدث الى ان وصلت لضيقها من غيرة عمر اللامحدوده عليها وعلى كل شيء.
بينما سلمى تعقد مقارنة لم تكن بمرادها إنما القدر هو من عقدها فقد تزوجت اسيل زواجة الأحلام من شاب وسيم فى مقتبل العمر يهيم بها عشقا وهى وفي ثانى يوم تزوجت من ذلك الأحمد بعد ڤضيحة كبيره لها وخسړت محمد.
اتسعت أعين اسيل فأخذت سلمى تؤكد بقوهايوه.. ماهو يعنى.. انا مش قصدى بس انا وانتى عارفين انك جمالك يعنى.. هو انتى طبعا قمر.. بس مش للدرجة الى هو عاملها دى.. يبقى هو تحكم منه وخلاص.. او غيران على نفسه وكرامته مش عايز حد يبص للى على ذمته اي ان كان جمالها ايه... اووو حاجة تانية.
سلمى بخبث اصل فى نوع من الرجاله بيبقى مقطع السمكه وديلها ومنيل الدنيا برا يقوم لما يتجوز.. يختار واحدة تكون قطه مغمضه... مش مهم بقا حلوه ولا لأ المهم تقول حاضر ونعم يقفل عليها ب باب وشباك لا
يتعمل معاها الى عملوا في بنات الناس.
اخذت بخ سمها فى اذن اسيل التى تستمع لها مصدومه ورغما عنها تتضح أشياء لم تجد لها تفسير حتى الآن خصوصا وهى تعلم أن درجة جمالها أقل من العادى
بقصر الحوفى
وقف شاهين في موقف لا يحسد عليه مابين ڠضب زوجته وحبيته وبين إحراج تلك المتبجحه سمر.
شاهين ايه الى بتقوليه ده ياسمر.. احنا.... قاطعته تضغط على وتر الحرج تخجله أكثر قائلهاحنا مخطوبين ومن زمان ياشاهين والكل عارف كده انت الى غدرت بيا وانا مسافره واتجوزت.
شاهين بحزمسمر.. انا طول عمرى بعتبرك اختى ومش شايفك غير كده.. انا اتجوزت جيسيكا خلاص.
شاهين لا ياسمر.. انا مش شايفها اختى.. انا شايفها مراتى.
تحدث يحاول تجنب الحديث عما فعله وانه اقتنص الفرصة وتزوجهاولم يهتم باغلاق كل الدفاتر المفتوحة
فى حين يقف الحوفى صامت مستاء مما يحدث
وناديه تقف تقنع جيسيكا بأن تذهب معها الا انها رفضت بقوه لأ يا ماما... ده بيتى مش عشان مكتوب كتابى على شاهين... لا خو من غير حاجة بيتى لأنه ورثى.. وكفاية بقا تلطيم من بيت لبيت.. انا هفضل هنا واواوجه.
جيسيكا ماتخافيش عليا انا مش قليله... انا هعرفه واعرفهم مين هى جيسيكا.
وجدت سمر تقترب منها وتميل عليها تتحدث بفحيح وتوعدماتفرحيش اوى كده... مش هسيبك تتهنى بيه ابدا... لسه الحكايه ماخلصتش.......
خلص البارت
اسفه على التأخير النت فصل ولسه جاى
الفصل الثامن والعشرين
فى قصر امجد ابو حديده
كان مازال يجلس بغرفته يستمع لأصوات ضحكات نيروز مع والديها.. الان تضحك فقط ومعه منذ قليل كانت كتلة من الجمود.
زفر بقوه هل يهبط للترحاب والجلوس معهم ام لا... فى حالة عدم ترحابه بهم سيزداد ڠضبها.. الا يكفى مافعله.. الان هم ضيوفه واصبحوا من اهله.
اغمض عينيه بحزن... فهو لا اهل له.. لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر ملامحها وباقى العائلة طامعين به ولا يبحثون عنه سوى للمال او المصلحه.
وقف من مكانه وهو حاسم لأمره لا يريد خلافات ولا يريد مشاحنات... يريد عائلة.. يريد الدفئ الذى حرم منه وم
نيروز هى امله الوحيد.
هبط الدرج وجد نيروز بحضن ابيه وهو سعيد بها جدا... حسنا جيد.. يبدو قد نسى ماحدث وسامح بطريقة زواجه من ابنته ولكن... ما ان اقترب والقى السلام امتعض وجه عبد المعطي وکسى الجمود وجه نيروز.. لم يجد الترحاب الا من والده نيروز التى تقدمت منه بحفاوة تفتح له ذراعيها مهنئهالف الف مبروك يابنى.. صباحية مباركة
يا جوز بنتى ياعسل انت... ماشاءالله ماشاءالله.. ربنا يحميك
متابعة القراءة