قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
المحتويات
داهية الشبابيك كان عليها حديد عرفت تكسره أزاي البت دي الفيلا قديمة ي عم الناصح وسهل يتخلع أنت ملقتش غير المكان الزفت دا !! مش وقته يالا بسرعة نلحقها روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم خرجوا بسرعة يدوروا عليها زي المجانين سيف ماسك السلاح في إيده ووائل بيترعش وهو بيفكر في البدلة الحمراء إلا ممكن يلبسها في أي لحظة فيلا الخوري نايم بروح أمك أنت كمان !! عدل نفسه أسف ي حمزة بيه أؤمر أطلع ع فين أطلع ع القاهرة بسرعة تحت أمرك ي بيه ألوو أيوا ي فندم بعتلك صورة لأرقام عربية ع الواتس دلوقتي عاوز في ظرف نص ساعه تكون بيانات العربية كلها عندي مفهوم تحت أمرك ي فندم فتح تلفونه ع صورة وعد وبحزن طلعتي شايلة كتير جواكي ي وعد فوق ما كنت أتوقع مكنتش حاسس بوجعك جيت عليكي أنا كمان زيهم لما كنت بضغط عليكي علشان تتكلمي معاملتي ليكي وأنا شايف جوازي منك وارطة ولازم أخلص منها نزلت دموعه من غير ما يحس وهو بېلمس الصورة أسف لأني مقدرتش أحميكي سامحيني لأني أناني ومقدرتش أحسسك أني أقدر أشيل عندك همومك دي وأعوضك عن كل إلا مريتي بيه بس أوعدك دي أخر مرة هنبعد عن بعض فيها أخر مرة هسمح للحزن يدخل حياتنا ي حببتي هجيلك وهاخدك في وهعوض عن كل إلا شوفتيه في حياتك رفع رأسه پغضب أما إلا عمل فيكي كدا وعد عليا لأخليه يركع قدامك يتمني المت ويبوس رجلك قبل إيدك علشان تحني عليه بة تخلصه من العڈاب إلا هيشوفه ع إيدي السواق وهو باصص عليه في المراية حمزة بيه حضرتك بټعيط ! مسح دموعه بسرعة وأنت مالك ركز في الطريق وأخرس في الفيلا الحمد لله على سلامتك ي حبيبي بخضة حمزة مالك بتجري كدا ليه حصل حاجة لجدك ولا فريد! طلعت وراه الأوضة في ايه يابني قولي بدور ع ايه بهدلت حاجتك كدا ليه ! طيب قولي يمكن أساعدك پغضب كامن اطلعي برا ي سحر ملكيش دعوة بيا دلوقتي جاب كرسي وطلع عليه قدام الدولاب هو راح فين الزفت دا كمان في ايه بس ل دا كله حصل أيه !! أيوا خلاص لقيته مسك ال وهو بيملي الخزنة بتاعته ي لهوي أيه إلا في إيدك دا ي حمزة قولت أطلعي برا ي سحر سبيني لوحدي __ مستحيل أسيبك وأنت معاك البتاع دا أنت كدا هضيع نفسك عمر السلاح وحطه في جمبه ولبس عليه الجاكت متقلقيش مفيش حاجه أدعيلي بس وأدعي لوعد استني هنا أنت رايح ع فين بالسلاح دا حمزة... حمزاااا يابني متوجعش قلبي عليك كدا ها عرفت اسم صاحب العربية أيوا ي فندم دا كان عميل عندنا في الشركة أسمه ااا عادل سعيد العزي پصدمة عادل أنت متأكد !! أفتكر حمزة يوم ما عادل جه الشركة وحمزة طرده ورفض يتم معاه الصفقة وخرج عادل وهو بيتوعدله روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم أيوا ي فندم أنا لسه قافل مع ظابط في المرور وأداني المعلومات دي مؤكدة جز ع سنانه وهو في قمة غضبه أديني عنوانه بسرعة اتفضل ي فندم العنوان...... بقي أنت ي عادل الكلب إلا عملت العملة السودة دي وتبعت حد يخطف مراتي ! قبض ع إيده بقوة دا أنت لعبت في عداد عمرك عند الفيلا المهجورة بتجري وعد پألم من رجلها المتجبسة ودموعها نازلة بقوة ع أمل تلاقي حد يساعدها بس المكان كان شبه مهجور حمزة أنت فين تعالي بسرعة بالله عليك أنا خلاص مش قادرة أستحمل ها لقيتها ! ملهاش أي أثر سيف أحنا كدا خلاص روحنا في داهية ولا ايه بطل الخۏف إلا هيوصلنا للمت دا واسمعني أنت هدور في الإتجاه دا وأنا هقابلك من الناحية التانية البت رجليها متجبسة وأكيد مقدرتش تبعد أوي عن هنا الله يخربيت معرفتك معرفة سودة ع الحلوة والمرة مع بعض ي أبو الصحاب ولا فاكر لو كنت مكانك كنت سبتك أنت تبيع أي حد علشان خاطر نفسك بس ڠصب عني أتورطت معاك طب يالا مش وقت الحساب دلوقتي وائل لنفسه بندم وهو بيجري بيدور ع وعد دي أخر مرة أسمح لنفسي أتورط في الحكاوي الژبالة دي معنتش عاوز أعرفك تاني ي سيف لا أنت ولا حد من الشلة إلا ميفرقوش عنك حاجة هو بيمسح دموعه في كم التيشيرت ياريتني ما كنت عرفتكم ولا أتلميت عليكم أنا أترميت وسطكم علشان مكنش عندي شخصية كنت عاوز أثبت لأهلي اني بقيت راجل وليا صحاب وسند بس إلا أتأكدت منه أن صحاب الفلوس والمصلحة عمرهم ما يكونوا سند دول لمة كدابة وقت ما تقع يدوسوا عليك ووقت هما ما يقعوا ميقعوش غير وهما وخدينك معاهم وعد والعرق مالي وشها ورجليها
متابعة القراءة