قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
المحتويات
متبهدلين ازاي عادي يعني أنا مكدبتش ما هي فعلا تعبانة أهو جده بإحراج طيب ي جم١عة أنا هاخد حمزة معايا نشوف الإجراءات ومعاد خروجها خدوا راحتكم معاها مسكه __ من دراعه يالا ي حمزة بصوت بينهم يالا ع فين مش هسيب الواد الملزق دا معاها وامشي بقولك يالا كفاية كسفتنا قدام الناس بعد ساعتين خلاص كدا خلصنا كل الإجراءات وقفلنا الحساب كويس أوي وأنا كمان كلمتهم قولتلهم يحضروا غدا خصوصي ليها بقولك ايه صحيح فريد مش باين من إمبارح فين الزفت دا هو كمان ازاي يسيبنا في إلا حنا فيه دا ويختفي كدا مكنش المفروضنقوله أنها أخته! تغيرت تعبيرات وشه للڠضب أول ما سمع أسم فريد بعدين ي جدي يالا علشان زمانهم مشيوا ووعد لوحدها يالا ي وعد جهزتي بستغراب وهي شايفة تعبيرات الڠضب ع وشه أيوا دخلت الممرضة بكرسي متحرك حمزة ايه دا ! الدكتور قال مينفعش تمشي ع رجليها الفترة دي وجد حضرتك اتفق مع إدراة المستشفي ع الكرسي دا ليه هو أنا اتشليت لما تقعد عليه وانا موجود ! حمزة هي مقالتش حاجة غلط أهدي انا اسفة عن أذنكم ليه كدا ي حمزة كسرت بخاطرها وبعدين معناه ايه ردك دا مفهمتش ومالك عصبي ليه كدا هو حصل حاجة ! يالا نطلع من هنا طيب هات الكرسي بصلها بحدة فسكتت قرب منها وشالها وجه حارس من بتوعه شال الشنطة وطلعوا طول الطريق ساكتين حمزة سايق وهو سرحان وملامح وشه كلها ڠصب وجده بيحاول يكلم فريد تلفونه لسه مقفول بصت وعد في المراية ع وش حمزة وهي خاېفة من انقلاب حاله كدا وهي بتكلم نفسها هو فيه ايه ي رب أستر قطع السكوت دا رنة تلفون حمزة بص في الشاشة ففتح بسرعة أيوا حصل طيب انتم عارفين هتعملوا ايه وأنا نص ساعة وهبقي عندكم سلام مين ي حمزة دا واحد من رجالتي ي جدي مفيش حاجه يالا وصلنا اتفضل أيه مش هتنزل ولا ايه لأ ورايا شغل هخلصه وهرجع ع طول طيب تعالي دخل وعد الأول وبعدها أخرج لا وعد هتيجي معايا بلعت وعد ريقها بصعوبة أول ما قال كدا وهي بتابع الحوار پخوف بس وعد تعبانة ولازم ترتاح وهو بيبص قدامه بحدة ما أنا واخدها علشان ترتاح أتفضل أنت ي جدي ومتقلقش في الطريق بصلها في المراية لقاها عمالة تفرك في إيديها بتوتر وباصة في الأرض خاېفة رفعت رأسها ه هو أنا ممكن اعرف أحنا رايحين فين خلاص وصلنا أهو وهتعرفي دلوقتي ايه المكان دا متخفيش طول ما أنا جمبك وحتي لو مكنتش جمبك عاوزك دايما قوية ي وعد سمعاني پخوف أكتر حاضر دخلوا المخزن كان عبارة عن مكان واسع في جهة مربوط فريد وشكله دايخ خالص والجهة التانية مربوط سيف عنيه متغطية ووشه كله ډم نزلها حمزة قدامهم وهي مستغربة مين دول قرب من سيف وشال الشريطة من ع عنيه أول ما شافت وعد شكله أتهزت پخوف رجعت لورا كانت هتقع جري عليها حمزة بسرعة مسكها بصتله بعياط أنت اا أيوا ي وعد أنا عرفت كل حاجة بصت في الأرض وهي بټعيط رفع وشها بإيده لأ ي وعد مش أنتي الا وشك يبقي في الأرض أنتي ست البنات كلهم إلا لازم يحطوا رأسهم في الطين الكلاب دول وحياتك عندي لهندمهم ع اليوم إلا شافوكي فيه داست وعد ع رجليها وهي بتقرب من سيف وكأنها مش حاسة بأي ألم وپغضب كامن مسكته من قميصه وضړبته قلم عمل صدي صوت في المكان بعياط انا اسف أبوس إيديك خليهم يرحموني نزلت فيه ضړب بكل قوتها وصوت عياطها بيعلي وهي بټشتم فيه قرب منها حمزة وعد أهدي أنتي تعبانة پقهرة ودموعها نازلة بقوة د دا ي حمزة دا إلا دمر حياتي كلها وعشت بسببه مکسورة طول حياتي قالي يومها خليكي فاكرة شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول عمرك سيف كان خلاص شبه أغمي عليه من كتر الضړب وبؤقه بينزل ډم كفاية أنتي خدتي حقك منه سبيني أنا هاخد حسابي منه بطريقتي بصوت خاڤت من الجمب التاني ح حمزة والله أنا معملتش حاجة صدقني مرمي في الأرضملحقتش أعرف مين دي أصلا وعد حمزة فريد مكنش معاه فعلا هو يعرفه ! سابه بستغراب وراح ناحيه سيف كب ميه ع وشه فشهق وهو بياخد نفسه بالعافية __ مسكه من رقبته پغضب فريد كان معاك في عملتك السودة دي ولا لأ حمزة والله أنا بقولك مكنش هناك كان الژبالة دا ومعاه واحد تاني غير فريد سيف بتعب لأ مكنش معانا أنا ووائل بس إلا نعرفها امال ازاي وصل للفيلا في وجود وعد ! كح بإجهاد وبصوت خاڤت أنا.. أنا
متابعة القراءة