شروق الشمس

موقع أيام نيوز


دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف ...قائله 
هشام ....
الي ان اخذت تجري ....تبحث عنه .....ولكنها لم تجده ....اخذت تفرك في عينيها قائله 
انا شوفته ...مكنش بيتهيقلي ....
فعادت الي الداخل ...وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها ...
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه ....قائله 
كان مستنيني ....هشام بيحبني ....

الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها ...الفرحه لم تسعها ...
الممرضه بضحك 
اهدي يادكتوره ايلان ....ماتنسيش انك حامل ...
فاختفت ابتسامتها ...
....اذكروا الله ....
وفي يوم ....
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي ...فارتدت ايلان ملابسها ...وتركت طفلها مع الخادمه ....وذهبت في الفور الي المشفي ....
وهناك دلفت الي العمليات ....ورأته يحتاج ډم ....
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه ....قائله 
تعالي معايا ...
دلفت ايلان الي غرفه اخري ...وطلبت من الممرضه سحب ډم ....
الممرضه 
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي ...أنتي حامل ...
سحبت ايلان من الحقنه ...ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم ....قائله 
دخلي الډم دا العمليات بسرعه ...
جاءت ايلان لكي تنهض ...ولكنها نظرت الي الاعلي ...ووضعت يدها علي رأسها ....الي ان سقطت مغشي عليها ....ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ....
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم ...وهو الان في العنايه المركزه ....
أما ايلان ..فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض ...فاسرعوا وتم فحصها ....
الطبيب للممرضات 
مين اللي سحب منها ډم ....
الممرضه پخوف 
انا يادكتور ...بس والله هي اللي صممت ...
الطبيب بشده 
يعني اي صممت ...انتي مرفوده ....احنا في كارثه ...
بعد مرور ساعات ...
بدأت ايلان تستعيد وعيها ....فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري ...
حمدالله علي السلامه يادكتوره ....
ايلان 
الله يسلمك ...هو في اي 
الطبيب بأسف 
للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل ...ودا بسبب كمية الډم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك ....
لم يبدو علي ايلان اي تعبير ...كانت من الاول
تريد هذا ...
الي ان أردفت قائله 
طب هو كويس 
الطبيب 
ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي ...
ايلان 
عاوزه اروحله ....
نهضت ايلان من مجلسها ....وأخذت تتسند حتي وصلت الي غرفته ...وهناك جلست امامه ...وهي تنظر اليه أردفت قائله 
انا عملت اللي عليا ودفعت التمن ...وانت دلوقتي عايش بدم ابنك ....مبقتش قادره أعيش معاك ياسليم ....هستني لما تفوق وتطلقني ....
الي ان اردات الذهاب الي مشوار هام ....وبالفعل ذهبت ....وأخذت تدق الجرس ولكن لا احد يفتح ....الي ان توجهت الي الأسفل ....وسالت احد من امام العمارة عن هشام ...واخبروها بانه باع المنزل وسافر خارج البلاد ...ولا احد يعرف أين هو ....
الفصل الرابع عشر من 
بعدما اردف شخصا ما ...بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد ..
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه ....الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب ...هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها ....أما ستبحث عن هشام ....كثير من التساؤلات ...ليس لها أجوبه ....الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع .....تتذكر أيام هشام ...لم يغب عن بالها ...لماذا تركها ..هل انه لا يحبها حقا ....سقطت دموعها علي وجنتيها .....رافعه رأسها الي السماء ....أغمضت عينيها ...لتشعر بأحد يحاوطها بيديه ...فتفتح عينيها وتراه واقفا أمامها ....
كادت ان تسقط من السعاده ....غير مستوعبه قائله 
هشام ...
لتغمض عينيها ....وتفتحها مره اخري ...ولكنه اختفي ...علمت وقتها انه كان مجرد حلم ....لتزداد في بكائها ....اخذت حقيبتها .....وعادت الي منزلها ......حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم ....
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي ....فبدأت في إرضاعه ....
........اذكروا الله ......
بعد مرور يوم ...
آفاق سليم من غفلته ....وسأل أهله عن ايلان ...وأخبروه بانها في المنزل مع طفلها ...جز سليم اكثر علي اسنانه ....
اسماء 
حبيبي انت كويس الوقتي 
سليم 
الحمدلله ...حد يناديلي الدكتور ....
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا 
حمدالله علي السلامه ياسليم بيه ....
سليم 
الله يسلمك ...انا عايز اخرج انا بقيت كويس ....
الطبيب 
تمام هكتبلك علي خروج .....
خرج سليم من المشفي .....وهو مازال يشعر بآالالم ....الي ان ذهب الفيلا ....فوجد ايلان نائمه ويوسف في أحضانها ....
وبمجرد ان دلف ...افاقت من غفلتها قائله پخوف 
سليم !
......صلوا علي النبي........
بعد مرور عدة أيام ....
قابل سليم مني في منزلها .....فتركته ودلفت الي الحمام ....الي
ان رأي رساله علي هاتفها ....فأخذها وقرأها ...وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال ....
استشاط ڠضبا ...وبرزت عروق جسده .....حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ....ولكن في باله ينوي لها

علي نية سوده ....
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع ...الي ان جلست علي رجليه ...
سليم بداخله نيران تشتعل ...حقا انه كرهها تلك العاھره ....الي ان تحجج بشغله ....ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب ...
مني 
انت رايح فين ياسليم ....مش انت هنقضي الليله معايا ...
سليم 
معلش الأيام جايه كتير .....
تركها وغادر .....وهو يدبر لمؤامره لها
 

تم نسخ الرابط