شروق الشمس
المحتويات
....عليكي الاستغفار كثيرا ...ان الله يغفر الذنوب جميعا ...
اطمئنت ايلان من حديثه ....وعادت الي المشفي ....تدلف الي غرفة سليم تطمئن عليه....
ملست علي وجهه ....وجلست علي الكرسي تنظر اليه ....واضعه يدها في يده .....الي ان غلبها النوم ...
وبعد مرور نصف ساعه ....
حرك سليم يديه ...ولم تستيقظ ايلان ...فحركها مره ثانيه ....الي ان فتحت عينيها تنظر اليه ....ولكنه لم يحرك يديه ...
انا اكيد كنت بحلم ....ظلت تنظر اليه .....الي ان حرك يديه مره اخري ...
في تلك اللحظه علمت ايلان بأنها
لم تكن تحلم ...قائله وقلبها يدق بسرعه
سليم ....سليم ..
استدعت ايلان الاطباء ....وبالفعل بدأ سليم يفتح عينيه ببطء ...
الطبيب بابتسامه
حمدالله علي السلامه يابطل ....
ايلان من شدة فرحتها كادت ان تسقط ...
ادار سليم وجهه نحوها ....وهو ينظر اليها مبتسما ...يتأمل
ملامحها الجميلة ....كان حقا يريد ان يراها قبل اي احد ....
ايلان
الحمدلله والشكر لك يارب ....
أخبرت ايلان الجميع وبالفعل أتوا لزيارته ....وبعدما اطمئنت ايلان علي سليم ....ذهبت الي طفلها ....لكي تاخذه وتعود الي المشفي ...لكي يري سليم طفله ....
سليم
كنت فين
ايلان
كنت بجيب يوسف عشان تشوفه ....
اخذه سليم في احضانه قائلا
والله ماكان واحشني حد أدك ياعم يوسف ....
وضعت ايلان رأسها في الأرض .....الي ان نام يوسف بين يديه ....
فأخذته ايلان سريعا ....ووضعته علي الفراش ...
مد سليم يده الي يد ايلان ....
كانت أغنية انتي مشيتي وبكيت الوردة
تعمقوا الاثنين في كلماتها .....الي ان أردفت ايلان
مكنتش اعرف انك رومانسي ....
سليم
وانتي اي اللي خلاكي تسامحيني فجأة كدة .....
صمتت ايلان قليلا ...الي ان أردفت قائلة
Flash back
سالي
اهلا اهلا يارب نكون احسن النهاردة ...
لم تجيب ايلان بل رمقتها بنظرات ندم ...
سالي
مالك ياايلان
فتحت ايلان ملف سليم عندما رأته علي المكتب قائله
ليه ماقولتليش ان سليم بييجي هنا ...
أحرجت سالي منها قائله
انا اسفه ياايلان بس سليم هو اللي طلب كده ...
ايلان
سالي
يعني سليم مريض ....وكان بيتعالج معايا....سليم كل اللي عمله مكنش مدرك بيه ....
ايلان بذهول
يعني كان مريض ...وانا معرفش ...
Endback
ايلان
هو دا اللي حصل ....
كان سليم حزينا عند معرفته هذا ...فتركها وتسند متجها الي النافذة يستنشق بعض الهواء ...
ايلان
انت كويس ...
سليم
الحمدلله ....
......اذكروا الله ....
بعد مرور يومين ....وكان سليم مازال جالسا في المستشفي ....اخذت ايلان باقه من الورد وتوجهت الي المشفي ....حتي دلفت الي غرفته ...تراه واقفا أيضا نحو النافذة ....
ايلان بابتسامه
صباح الخير ..
توجه سليم نحوها قائلة
صباح النور ....
ايلان
اي رايك في الورد ....
لاحظ سليم نظره جميله من عينيها ....قائلا
انتي بجد جميلة ياايلان ....
عانقته ايلان قائله
عشان معاك بس ...وبقيت كويس ....
سليم
كان نفسي أكون معاكي فعلا ....
نظرت ايلان اليه قائله
واي اللي هيمنعنا ...
الي ان رأت الشرطه تدلف ألي غرفته ....
ايلان
اي دا ...مين اللي بلغ الشرطه ...
سليم
انا ....
ايلان
ليه ياسليم ....
سليم
دا وقت عقاپي ....
قبل سليم رأسها الي ان سقطت دموعه علي وجهها ....
خلي بالك من نفسك ....
وضع العسكري الكلبشات في يده ....كل هذا وايلان في ذهول ...
الخاتمة
ظلت ايلان في حالة ذهول ودموعها تسقط علي خديها ...في حين اخذه العساكر وتوجهوا الي الخارج ...لم تستطع ايلان ان تترك ...بل قلبها ذهب وراءه ...وكان الجميع ينظروا اليهم ...وهي تنادي عليه بمراره ....
سليم ...سليم ..
الي ان توجهوا الي السياره ...وكادت ايلان ان تمسك يده ولكن منعها العساكر ....حاول الجميع في السيطره عليها ....ولكنها صړخت وهي تقاومهم لكي تفلت من بين أيديهم وتذهب وراءه ...صاړخه
سبوووني ...ياسلييييم ....
حقا هربت دمعه من عينيه ...عندما رأها في هذا الوضع ...هو من تسبب لها في كل شئ يؤلمها ....قائلا بداخله
انا اسف ياحبيبتي ...
الي ان اختفي تماما من امام عينيها ......
أسندها الاطباء ...ودلفوا الي المستشفي ...ولكنها رفضت ان تتناول اي شئ حتي المياه ...وكل ماتقوله هو
انا عاوزه سليم ...والله انا عارفه كل حاجه ....ومش عايزه حاجه غيره ....
الي ان امسكت يد احمد تترجاه
عشان خاطري يااحمد ...شوف حل رجعلي بيه سليم ....
احمد بحزن
ايلان انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تكوني متماسكه عن كده ....كده انتي هيحصلك حاجه ...
نهضت ايلان من مجلسها وهي توجه حديثها
انا مش عاوزه حاجه منكم ...انا هعرف ازاي اخرجه ....
وتوجهت وحاولوا اللحاق بها ولكنها اصرت علي رايها الي ان ركبت سيارتها ....وتوجهت الي القسم لكي تشهد علي كل شئ ....
وعندما قابلت مراد ...تحولت ألي النيابه وحكت كل شئ ...وأنه كان غير مدرك لما يفعله ....ولكن النيابه لم تأخذ بحديثها ....
الي ان تم تحديد جلسته بعد مرور عدة أيام ....
......صلوا علي النبي......
اتي موعد الجلسه
....والجميع حضر
متابعة القراءة