روايه بقلم ميمي عوالي

موقع أيام نيوز


مشاعرى هعوز ايه تانى وهستنى ايه تانى هخاف ليه انا مش فاهم ايه الړعب اللى راكبك ده قلتلك مليون مرة شيلى فرق السن ده من دماغك ماتفكريش غير انى ابن خالك وبس
ثم صمت ليلتقط أنفاسه قليلا ليقول يانيرة انا بحبك وانتى بتحبينى يبقى ليه نضيع عمرنا واحنا خايفين اكننا عاملين عملة
نيرة انت عاوز تفهمنى ان خالو ومامتك هيوافقوا

ايمن بابتسامة طب لو قلتلك أنهم فعلا موافقين
نيرة وهى تعود للجلوس مرة أخرى احلف
ايمن طب واحلف ليه واحنا جايينلكم النهاردة بالليل عشان نخطبك رسمى
نيرة عدم استيعاب تخطبوا مين
ايمن بضحكة صاخبة احنا هنبتديها عبط واللا ايه انا قلت تعرفى منى قبل ماتعرفى من عمتو
وعندما صمتت نيرة وهى تحاول استيعاب ماهى مقدمة عليه قال ايمن يانيرة ياحبيبتى كل اللى مطلوب منك انك لما يسألوكى على رأيك تبقى مؤمنة من جواكى أن عمر ماحد فى الدنيا دى ممكن يعشقك عشقى ليكى
لتبتسم نيرة و تقول وانا مش هتنازل عن عشقك ده ايمن
فى شركة عبد الراضى
كان فريق المهندسين يرتبون ادواتهم وتصميماتهم استعدادا لإرسالها إلى الموقع
نوح ماتنسيش يا أمانة سيديهات التصوير
أمانة اخدتها ماتقلقش
أسامة ياترى فى هناك شبكة انترنت واللا مافيش
أمانة دى اول حاجة طلبتها من المهندس حاتم
أسامة بسعادة يعنى فى
أمانة أيوة بس ايه السعادة دى كلها
أسامة يعنى بالليل نقدر نرغى على النت
خديجة وهترغى مع مين بالليل
أسامة مع المدام
خديجة پغضب مدام مين
أسامة بقلة صبر هيبقى أنهى مدام يعنى هو انا متجوز كام واحدة
خديجة طب ما احنا هتبقى مع بعض طول النهار هنرغى كمان بالليل الليل ده عشان نستريح ونشحن لتانى يوم
لتضحك أمانة بشدة على ملامح أسامة التى يعلوها الاحباط الشديد وتقول لأ اوعى تيأس بسرعة كده اصبر واديها فرصتها أنها تعبر عن نفسها وبعدين ابقى عبر عن نفسك انت كمان
أسامة وهو يدعى البكاء انا عملت ايه بس فى دنيتى عشان يحصللى كده
نوح طب ياريت ټعيط بعيد شوية عشان نشوف شغلنا
لتدخل عليهم نيللى قائلة بمرح ها حضرتوا شنطكم واللا لسه
أمانة ااه ولمينا هدومنا كلها
نيللى هتروحوا مع ايمن الليلة دى واللا هتستندلوا
أمانة انا عن نفسى راشقة طبعا دى صاحبة عمرى
نوح بتساؤل تروحوا فين
أمانة رايحين نخطب نيرة لايمن النهاردة
نوح بعدم اهتمام مبروك
أسامة والله انا خاېف من رد فعل عمتو
نيللى الصراحة انا كمان
خديجة المفروض طالما بيحبوا بعض ماحدش يقف قدامهم
أمانة والسعادة تبدو على صوتها اللى حسيته من ايمن وهو بيحكيلى أنه بيعشقها مش بيحبها بس
نوح مش دايما الحب بيبقى كفاية فرق السن ده برضة ممكن يعمل مشكلة بعد كده
أسامة انا مش معاك يانوح انا شايف أن الحب اهم حاجة فى العلاقة واى حاجة تيجى بعد كده
نوح انا ماقلتش أن الحب مش مهم انا اقصد أن أحيانا بيبقى فى حاجات اهم من الحب
خديجة حاجات زى ايه
نوح العشرة التفاهم الجذور
نيللى باستفهام جذور ايه مش فاهمة قصدك
نوح اقصد الامتداد البقاء النسل يعنى
ليدخل عليهم حاتم قائلا ها ياجماعة جهزتوا واللا لسه
نوح معظم المعدات اتحملت على العربيات ومافاضلش غير حاجات بسيطة
حاتم تمام وبعد اذنك يا باشمهندسة أمانة عاوز نسخة من الرسومات كلها عندى قبل السفر
وعندما لم يتلقى اى رد من أمانة أعاد عليها ماقاله مرة أخرى ولكنه أيضا لم يتلقى منها ردا
حاتم باشمهندسة أمانة 
أمانة وكأنها لم تكن معهم من البداية أيوة
حاتم انتى مش معانا خالص
أمانة بارتباك معلش ياباشمهندس بس كنت برتب شوية حاجات فى دماغى
ليعيد عليها حاتم ماطلبه مرة أخرى لتومئ برأسها قائلة انا سلمت عند حضرتك فى السكرتارية نسخة من نص ساعة
حاتم تمام اشوف وشكم جميعا على خير وان شاء الله بالتوفيق وهكون عندكم كل اسبوع وهنفضل دايما على تواصل
ليتركهم حاتم عائدا الى مكتبه لينهمك الجميع مرة أخرى لمراجعة ماتم تحضيره
فى منزل عبد الراضى
كان يجلس عامر وهدى وجميع أبنائهم بصحبة عبد الراضى وجميلة شقيقة عامر ووالدة حاتم ونيرة
عبد الراضى نورتونا ياعامر بقى ينفع كده مانتقابلش غير فى المناسبات
عامر ما انت عارف ياعبده المشاغل وربنا يخلى الولاد اللى هيفضلوا دايما مجمعينا دايما مع بعض
عبد الراضى يارب دايما على خير
أمانة لو تسمحيلى يا طنط جميلة اطلع لنيرة
جميلة انتى بتستأذنى يا
أمانة ده بيتك ياحبيبتى اتفضلى
وبعد صعود أمانة للأعلى يقول عامر انا طبعا فاتحت عبده فى الموضوع لكن انا بعيدها تانى فى حضورك ياجميلة انا يشرفنى اطلب ايد بنتى نيرة لابنى ايمن
جميلة احنا طبعا يشرفنا ياعامر بس انا مش موافقة
وعندما هم عامر بالحديث أشار له ايمن قائلا اسمحلى يابابا انى اتكلم
عامر اتفضل يا ابنى
ايمن انا عارف عمتو بتفكر فى ايه أن نيرة أكبر منى واللى عاوز عمتو تعرفه أن نيرة كبيرة فى قيمتها عندى مش فى سنها انا
بحب نيرة ياعمتو وعمرى ماحبيت بنت قبلها ولا هحب بعدها واظن انى مش لسه مراهق عشان ما ابقاش عارف مشاعرى أو متاكد منها ومستعد اقدملك كل الضمانات اللى تشوفى أنها ممكن تطمنك انى عمرى ما
 

تم نسخ الرابط