زوجت اخي

كنت بعمر صغير عندما تزوج أخي الأكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة
مازالت بذاكرتي عقد قرانه وزفافه وامرآته الجميلة ميسا
كل من حولي يروني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دوما بأي نزهة مع زوجته ميسا
اصبحت اتحاشاها بأي ظرف لكن هذا صعب جدا لانها مقيمة عندنا
هي تصرفت معي ك أخ وأنا لم أرها يوما اخت
ربما كل من يقرأ سيقول عني كلاما قبيحا اعلم لكنها الحقيقة
كنت أستحقر نفسي مليا لكنني لم اقوى على قلبي
اظن لو انها لم تقم لدينا لكان الوضع ليس بهذا السوء
سألتها لم مازلت مستيقظة 
أجابتني انتظر مهند لقد تأخر في العمل ليوم

غضصت في كل لقمة من طعامي لم استطع هضمة
كدت اجن
استيقظت صباحا على طرق باب غرفتي
فقلت ادخل
يومها قال اخي انه سيخبرنا امرا مهما
وقال انه سوف يسافر في رحلة عمل قد تستغرق شهرا كاملا
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا وتزور اهلها ليلتان وتعود الينا
كانت سعيدة جدا عند عودتها من زيارة اهلها سألتها عن سبب سعادتها هذا قالت بكل فرح انها
حامل وتنتظر مولودها الأول
للحظة الأولى ذهلت حاولت اخفاء حزني وباركت لها بحملها وقلت لها الن تخبري مهند بهذا
قالت لا سأنتظره لافاجئه
انتهى الشهر واخي لم يعود واتصالاته قليلة جدا..
كانت ميسا تذبل يوما بعد يوم وتدهورت صحتها
حاولت التخفيف عنها لكن دون جدوى
مرت ثلاث سنوات على اختفاء اخي عن لمنزل وسألت عنه في الشركة قالوا ان الطاقم الذي ارسل عاد منذ سنوات غاب شهر فقط وعن مهند لم يعلمو عنه شيئ
كانت لاخي فتاة جميلة تشبه والدتها
كثيرا
تناديني ب بابا ظننا منها انني والدها لانني انا من يرعاها ويهتم بها
والدي
لم يقبل ان يخرج شهادة ۏفاة لاخي
الا انني اصريت على هذا وامي ايضا لاجل ميسا ان تكفي باقي حياتها
هل ستوقفها على مهند !!
اثناء الصباح التالي اتجهت لغرفة يتبع 
عند الصباح اتجهت لغرفة امي وطلبت ان تخطب لي وانني اصبحت جديرا بالزواج ونضجت واتممت تعليمي ولم يبقى لي الكثير
حينها سألتني أتحب فتاة معينة ام اختار لك على ذوقي
قلت لها بخجل توجد فتاة وهي قريبة منك جدا
قالت من