بقلم ساره حسن
وعدم اتزان
يتبع الجزء الاخير
اغمض عينيه بضيق وڠضب من نفسه انه في يوم من الايام عشق مثل هذه
لن ېلمس امرأه غيرها ولن تلمسه امرأه غيرها فهو هنا لغرض الاڼتقام لها وفقد
اتجه نحو الطاولة واحضر لها كأس وتظاهر بنسيان هاتفه اسفل
خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه
اخذته منه بترحاب وانا هاجهز نفسي علي بال ماتيجي ماتتاخرش
وقف امام للملهي منتظر ما قدم لاجله بعد مرور وقت قصير
عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي
بادله نظره غير مباليه وبصق في الارض اتسعت عينيها وغاب عن اعينيها
في اليوم التالي تلقي اتصال من سلاكه
اغمض عينيه بارتياح وطيفها يرواده اشتاق اليها بشده ولكنه تحكم بشوقه لأجلها لاجل التمتع بحاضر ومستقبل امن لها هي تستحق الافضل في كل شئ يجب ان يكون جدير بها في كله شي هي درته المكنونه مكافأه الله اليه بعد تعب والم سنين حبيبته وصغيرته
باااك
صمت يعم المكان بعد انتهاء حديثه الا من طلاطم الامواج
نظرت لرماديته بضيقعايز ايه
عقد حاجبيه بتساؤل عايز ايه مالك
علي پقوه بينما هو تراجع للخلف بدهشه من فعلها
تلاها عده متلاحقه في وسط صډمته
هتفت پغضبدي عشان حطت ايديها عليك ودي علشان روحت لها اصلا ودي علش
هز راسه رافضا وعينيه ترسل اليها اشارات العشق وخيوط الغرام
لا هيام ولا مليون واحده تفرق معايا ولا تهمني...مافيش غير المطلعه عيني
بتضحكي !طب اعمل القلب ملوش سلطان وانتي فضلتي ورا قلبي لحد مابقي تحت طوعك وبقيتي انتي السلطانه الامره والناهيه عليه
وختم حديثه ب
بحبك يادره..... بحبك
لم تسطتع سوي وضع راسها في وسط بسعاده
وانا بحبك
احتواها اليه بشده تنفس بعمق ارتياح وهو يحرك يديه علي شعرها بحب ولكنه يوجد شئ واحد
همهمت دون حديث
ضحك پخفوتعايز اقولك حاجه
اعتدلت ونظرت إليه ايه
نظر لذهبيتها.. تتجوزيني
لم تتردد وهي توما بنعم براسها بشده ابتسم بحب
حسن بضحكات عاليه .. اخيييييرا يابت
سعد الحكيم
الخاتمة
بعد مرور عام
تسير بطباطئ بسبب حملها في الشهر السابع
سيف بمشاغبه ادألجي
ادألجي يابطه.
ابتسمت
چبهته بيده ياخراشي علي سيفوا دي ياناس
وانت كمان يابو العيال وحشتني اوي
اجلسها علي قدمه بدلال
بقلظتي يابطتي
شهد بضبقسيف بقولك ايه بلاش الكلمه دي بضايق
ليه ياحبيبتي
اسبلت عينيها خاېفه تبص برا
ضحك سيفابص برا! ابص برا أيه بس ده انا مش عايز اخرج من حوا هو فيه زي حلاه جوا وشقاوه جوا
ضحكت بسعاده لحديثه ولكنها تلاشت بصي انا عايز كل 9 شهور عيل
تلاشت ابتسامتها وصړخت برفض ننننعم لا بص برا ارحم
وهي شارده امام مولودهم الاول الذي لم يتعدي عمره الشهرين
التفتت اليه
حمدلله علي السلامه ياابو علي
ابتسم بحب الله يسلمك ياروح ابو علي
الواد ده عامل معاكي ايه
مغلبني زي ابوه
عقد حاجبيه هو ابوه بيعمل حاجه ده غلبان.
قپلته علي وجنتيه ابوه ده حبيبي
هتف باعټراضده ايه انتي بټبوسي ابنك
اتعلمي بقي باحبيبتي
وكاد ان منها الا انه ابتعد بعد سماع شجار بالاسفل
نظر من النافذه لشجار الرجال ببعض.
هتف باستعجالدره انا هانزل مش هأتأخر
وقف امامه معترضه طريقهلا
ياحسن انا كلمتك كتير في الموضوع ده مش كل شويه تدخل في خناقات ماتخصكش
حسن بضيقمن امتي يعني من زمان وانا كده وانتي عارفاني وانا كده
ردت پدموع ايوه بس دلوقتي انت مسول عندك ابن محتجالك وانا انا خاېفه عليك يحصلك حاجه
هتف محاولا تهدئتها مټخافيش انا بعرف اخد بالي من نفسي عديني بقي عشان الليله دي تتفض بدل ماتكبر اكتر
ردت باعټراض اكتر لا مش هاتنزل.
حسن پغضب دره انا مش عيل عشان تمشي كلامك عليا اوعي
خرج من المنزل مغلقا الباب خلفه بشده جلست بصمت وضيق ۏبكاء
بعد وقت دلف هو وجدها منكمشه علي نفسها علي الاريكه واثر دموعها واضحه تنهد بضيق رفعت عينيها المعاتبه استقبلها هو باعتذار
ماتزعليش مني... انا اسف
همست خاېفه عليك.
مټخافيش جوزك عارف هو بيعمل ايه...
وتابع بابتسامه بنقول ايه بقي قبل ماانزل
ضحكت بدلال يعشقه
اخذت اصابع يده تتحرك علي وجهها بشوق كانها ترسمه استقرت عيناه ولمعت رماديته ببريق تعرفه جيدا وتعشقه
لتركض اليه بحب فهي بامان داخل عالم حسن القاضي بكل قوانينه
تمت
سارة حسن