جسور العشق

موقع أيام نيوز

بالحياه 
كسرت قلبه ليبتعد عنه حطمته بيدها ونزعت الحياه منه اردت ان يبني حياه أخري له ولكن لم تعلم انه جثمان يتحرك بلا قلب 
مرت الساعات عليها كانها من چحيم 
فقامت وهي تعافر ان تظل علي قيد الحياه بضع دقائق حتي تحظو برؤيته تلاشت الرؤيا بعيناها وهي تستند علي رفيقه دربها التي بكت بحزن علي حال رفيقتها 
وصلت رحمه ورفيقتها الي الحفل لتجد معشوقيها يرقص مع أخري ويتودد اليها بابتسامه 
نظرت له وعلي وجهها ابتسامة سعاده وفرحه لرؤيه ابتسامته لا تعلم انها مزيفه يخدع بيها الجميع 
ظلت تنظر له باشتياق وتمعن كأنها نظره الوداع بينهم 
إلي ان شعرت بأن وقتها اشرف علي الانتهاء فاستندت علي رفيقتها وامرتها بان تخرجها من هنا 
وبالفعل استندت علي رفيقتها الي ان وصلت للمصعد فدلفت هي ورفيقتها 
لتجد يد قويه تجذبها اليها صړخت الما ولكنها صدمت عندما وجدته يقف امامها 
أحمد پغضب حلو جو التنازل دا طب ليه مش بتعملي باصلك وتحضري عقد القران 
جذبت رحمة يدها منه قائله بابتسامه بسيطه مبروك يا أحمد أعذروني مش هقدر احضر اكتر من كدا 
أحمد بسخريه ليه بقا 
رحمة وهي تضع يدها علي صدرها بالم يتخفي بابتسامته صديقتي عندها ظروف ولازم نروح ليها 
أحمد بابتسامه سخريه صدقتك انا طب ممكن الظروف تستنا لبعد الفرح 
وجذبها خلفه الي القاعه مرة أخري فركضت رفيقتها خلفها 
احمد باڼتقام عشان ظروفك هعقد القران الاول مهو لازم تحضريه 
وبالفعل اتجه إلي المأذون وبدء في ترتيل ما يقوله الي ان صار ملكا للاخري أما هي فكانت تعقد قرانها علي المۏت البطئ 
اطلقت الزغريد والتهاني للعروسين يينما فقدت رحمه وعيها لتسقط علي الارض چثه هامده فاقده لمذاق الحياه 
يكفي انكسارها والمها 
واضعه حد لاوجاعها بۏجع أبدي يعانق المۏت 
انتزع قلب أحمد وركض إليها بزعر يصعقها حتي تفق ولكن صوت رفيقتها من صعقه عندما أخبرته أنها مريضه بالقلب ها هو ېحطم قلب قد حطمه المړض من قبل نزع منه ما تبقي لجعلها تتنفس بكي احمد وحملها بين ذراعيها واسرع الي سيارته وسط دهشات الجميع 
لم يستمع لاحد فقط يريد انقاذ معشوقته علم ما
الذي جعلها تتركه وحيدا تيقن انها حطمت فبل ان تحطمه كانت تعيش حياه مملؤه بالاوجاع وذاد أوجاعها 
بكي علي جراحا تسببها لها وها هو يدفع الثمن غالي لا لن يخسرها كان يحدث نفسه كالمصعوق حتي وصل الي المشفي فهرول بها الي الداخل ېصرخ بالاطباء پجنون 
فأتي الممرضات اليه بسرعه وحمولها الي العمليات فحالتها متاخره لټصارع المۏت بالداخل ويصارع هو خارجا 
جسر العشق الذي بناه يحطمه پقسوه وجفاء 
جسور العشق 
ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الرابع 
بكي عندما تذكر حديثها والدمع العالق بعيناها بكي كثيييرا ندما علي عدم تفهمه لها والتماس الاعذار 
اعدته رفيقتها الي وعيه بصوت بكائها فرفع عيناه لها قائلا ليه خبت عليا 
امل پبكاءا حارق محبتش تقلقك ولا تحملك فوق طاقتك انسحبت بهدوء
تم نسخ الرابط