بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لتستدير وأصبح وجهيهما لبعض ودون إنتظار بقوه لثوانى ثم إبتعد وترك الغرفه بأكملها وأغلق خلفه تاركها تشعر
بتشتت وتوهان
تنظر الى تلك العلبهالتى لديها شك كبير إنها تلك العلبه التى سقطت منه سابقا قبل أياملليقين فقط فتحت العلبه ورأت هو نفس الخاتم التى ظنت سابقا أنه آتى به من أجل غيرها لما أعطى لها هذه الهديه الآن قبل أن يسافر أسئله لا إجابات عليها
ذهبت صابرين نحو التسريحه وضعت تلك العلبه ثم اآتت بكيس صغير ووضعت به تلك الشعيرات ووضعتها بحقيبة يدها ثم تركت الغرفه
رأى رائف جلوس غيداء وفاديه التى تحميل ميلل على ساقيها تنهد بإنشراح وحسم أمره سيذهب خلف ذالك الشعور الذى يشعر به حين تكون فاديه أمامهتوجه الى مكان جلوسهن
وقف أمامهن قائلا بكهنفين تحيه
تبسمت غيداء قائله
ماما دخلت جوه تشرف على تحضير الغدا غير كمان هتتصل على بابا تسأله عن طنط أحلام
يعنى متصله عليا وتقولى تعالى يا روفى إنت وميلا عاوزه أشبع من ميلا وفى الآخر كدهدى مش
أصول ضيافه أبداأنا أحتج
ضحكت غيداء قائله
تحتج على أيه يا خالو
تبسم رائف وهو مازال ينظر الى فاديه التى إدعت الإنشغال بإطعام ميلا قائلا
ضحكت غيداءكذالك فاديه تبسمت لكن أخفت ذالكلاحظ رائف بسمة شفاها كم هى جميلهحتى تلك اللمعه الجديده بعينيها أصبح لها بريق خاصبداخله تمنى أن كان يقابل فاديه منذ زمن طويل ما كان تركها لتلك النظره الحزينه التى كانت بعينيها حين قابلها أول مرهبعرس عواد وصابرينكذالك تذكر جذب فاروق لها وقتها رغم أنه لم يكن يعرفها ولا يعرف سبب جذب فاروق لها بهذه الطريقه لا يعلم لما الآن يشعر بغيره منه
ترى نفس النظرات من عيني فادىبالفعل ترى مثل تلك النظرات لكن تذكرت ذالك العرض الذى عرضه عليها والمده التى اعطاها لها بالرد تنتهى بالغد ومازالت لم تحسم أمرهالديها رهبه من كلا الامرينالرفض او القبول
عقلها حائر
ماذا لو قبلت وظن فادى بها أنها رخصت نفسها له وحدث ما تقرأ وتسمع عنه من تخلى الحبيب حين يصل لغرض ماويترك الفتاه تواجه وحدها مجتمع يلقى كل الخطأ على الفتاه
وهنالك سؤال آخر
ماذا إذا رفضت عرض فادى وتخلى عنها وإستمع لغرض والداته وتزوج من تلك نهى التى تود تزويجه بهاوتنتهى قصة حبهما بنهاية الفراق وتعيش بعدها بحسرة قلبأنها هى من تخلت عن هذا الحب
الحيره ټضرب عقلها وقلبهافادى وضعها بمنعطف ذو إتجاه واحد لا طريق عوده له
زفرت أنفاسها لما الحب طريقه مؤلم ومحفوف بالټضحيه
بينما تبسمت فاديه ل صابرين التى عادت وذهبت للجلوس جوار فاديه التى قالت لها
ها لقيتى هدفك
ردت صابرينأيوابس كنت هتقفش
ضحكت فاديه قائله
ومين اللى كان هيقفشك طنط تحيه أنا مش حذرتك برساله
ردت صابرينلا مش هىالوغد الابرص هو اللى إتصادمت معاه وانا طالعه من اوضة طنط تحيه وفتحلى تحقيقوتوهت فى الإجابه عليه
ضحكت فاديه قائله
آه عارفه اللى فيها بس ده ميمنعشمن كده يا ميلا
قالت فاديه هذا وحضنت ميلا التى آتت بالطبق الطائر وعادت تقبل وجنة فاديه بمرح
نظرت صابرين لها بتتويه قائله
واضح إنك رايقه وبتهزى
إبتسمت فاديه قائله وإنت أيه اللى معكر مزاجك سفر الوغد الأبرص ولا أيه
زفرت صابرين نفسها بضيق قاىله
لأ مش سفر عوادالمتاهه
متابعة القراءة