رواية جديدة المنتقبة أسيرة الليل بقلم شهد هانى
المحتويات
بيقرب منها بيشيل النقاب الي علي وشها وبيتصدم بيرجع لورا بيقول انتي ازاي كده
جوهره بكبرياء قالت الي هو ازاي انا بنت عمك الي جوزتها انا برضوا بنت عمك الي قولت عليها خافيه وشها عشان اكيد معيوبه
بيقرب ليل عليها بيقول انتي إزاي بالجمال دا ي جوهره انا مكنتش عارف انك بتقطعه جوهره وقالت انت للاسف اخدت بالمظاهر انت هتفضل جوزي علي الورق فقط زي م انت قولت
جوهره اتفضل انت عندك حق انا مش همنعك يلا اتفضل
ليل پغضب بيقوم بياخد المفاتيح بتاعته يسيب الاوضه بينزل
جوهره هنا قامت وبتبص لي نفسها في المرايا هي كانت ايه من الجمال صاحبة العيون زرقاء بنمش البني وشعر الطويل وقفت عيطت هي بتقول بحبك بكل الم حزن وقالت وانا عشقي ليك يزيد مع كل قصيه كلمه انت بتوجعني بيها بصت في المرايا مره اخيره مسحت دموعها وقالت أنا يا انت ي ليل الزيان اخدت معاها هدوم دخلت الحمام
في دوار قاعد العمده صاحب اكبر شنه ورنا كلمته مطاعه الجد زيان هو بيقول سناء حضري الاكل طلعي للعروسه
سناء قالت پغضب ليه ي ابوي هو انا الخدامه بتاعتها ولا ايه م تنزل تاكل هنا
هنا پتخاف سناء بتاخد الاكل بكره شديد لي جوهره بتاخد الاكل بتطلع علي جناح بتاعها
هنا ليل بيوصل بيسلم علي الجد بيطلع بسرعه بتكون دخلت سناء بالاكل
هنا بتطلع جوهره بطقم جميل هادي عليها بس كانت فتنه من الجمالبتنح سناء قبل ليل بيقع الاكل من أيدها بتقول انتي جوهره الي لبسه نقاب اسود
جوهره ثقتها في نفسها بتزيد بتقول ايوا يعمه انا جوهره البنت البشعه الي قولتي عليها كده عشان لبسه نقاب
سناء جريت عليها بتقول حقك عليا م انتي الي مغطيه وشك وجمالك بالبتاع الي يخوف ده
جوهره بهدوء دا نقاب مش يخوف دا ستر لا ينقصن من جمالنا بالعكس دا بيزدنا نور علي نور
جوهره أن شاء اللهراحت عند سرير مسكت مجله ولا كأنها شايفه ليل
ليل هنا الأسلوب بيضديقه بينفخ بديق بيخش علي الحمام
انا جوهره بتقوم بتجيب فرشه بتفرش علي الارض بتنام عشان متنمش مع الكائن الغريب دا
سميه اعملك ليه انتي الي ضيعتي من ايدك مش عرفتي ترسمي عليه دور
سميه خلاث بقي العمل عمل ربنا دلوقت بقي مع غيرك بس لو
هاجر لو ايه ياما الحقني بيه علي طول
سميه تعال طي بس تسمعي كلامي بالحرف
هاجر حاضرقعدت تسمع ليها عاجبها الكلام
وعدي اليوم جه الصبح قام ليل من جنب جوهره
قبل م تحس بيلبس يجهز بيطلع من الاوضه يبص لاقها لسه نايمه بينزل
علي تحت
زيان بيقول نازل من غير مراتك ليه يا ليل
ليل نايمه لما تصحي تبقي تنزل انا رايح شغل ي جدي
زيان امممم ماشي لما
تخلص شغلك علي بليل تيجي علي مكتبي عاوزك في موضوع ضروري
ليل تمام ي جدي
اما سناء قامت وقالت هطلع اصحيها عشان تفطر معانا
زيان قتل من امتي الطيبه دي يا اخت سناء
سناء الصراحه يابةي انا ارتحت ليها اوي امبارح حاسه انها ممكن تغير تفكير بنتي هدي
زيان ضحك وقال في سره هو دا الي انا عاوزه البنت دي هي الي تلم الشرق علي الغرب
سناء واقفه علي الباب هي حاطه امل في ربنا انه بعت جوهره في دوار عشان تهدي بنتها هدي
جوهره بتلبس عبايه فضفاض بتلبس نقاب بتروح تفتح الباب بتقول خاله سناء اتفضلي
سناء بتخش بتقول اسفه ي بنتي قلقتك في نومك
جوهره بأدب بترفع نقاب بتقول لا لا يا خاله متقوليش كده اتفضلي اقعدي
قعدت سناء مسكت ايد جوهره وقالت أنا عوزاكي في خدمه مش هنسها ليكي أبدا
جوهره اتفضلي لو انا هقدر انا تحت امرك
سناء دا العشم ي بنتي اول حاجه انا اسفه من اسلوبي الي كان معاكي التاني حاجه انا عندي بنت اسمها هدي كانت في كليه هندسه قررت تدرس برا في بلاد الأجانب من ساعة م جت نزلت عندنا في مصر هي في شغل تيجي اخر ليل شخصيتها متغيره انا بداري عليها عشان لو عمك زيان عرف ممكن يخلص عليها
جوهره مسكت أيدها وقالت أنا بس اشوفها هكلم معاها هحاول اصاحبها إن شاء الله اخد بي أيدها لطريق الخير طريق جنه
سناء قامت وقفت وحطت ايدها علي رأس جوهره وقالت هو دا المطلوب يابنتي انا كمان واثقه فيكي عشان كده اختارتك
جوهره بحب حست بطيبه ست سناء قالت من عيوني
اما عند سميه هي بتلبس عبيتها سمرا بتقول يلا ي بت ي هاجر عشان نروح نشوف العروسه الي تتسمي مرات ليل
هاجر هي حاطه الوان طيف علي وشها وبتقول حاجه ياما حاضر قربت اخلص اهو
سميه راحت عندها وقالت ايه القمر دا ي بت مش عارفه ازاي يسب واحده بالجمال دا يروح يحب واحده لبسه قال نقاب تلاقيها معيوبه
هاجر بكره يلا الي حصل بس انا مسيري اوقعه تحت رجليا اشوه صورتها قدامه بس اخويا ساهر ينزل من الإمارات بس
سميه إن شاء الله يلا عشان مش نتاخر عليهم
اما عند ليل دخل المكتب بتاعه بكل هيبه وقار قاعد ماسك الورق بس صورة جوهره علي باله بيقول عملتي فيا ايه يا صاحبة العيون زرقاء
دخل عليه صديق بيقول الاستاذ سنجل ولا مرتبط اصلي مغرم
يل پغضب قال مفيش باب تخبط عليه ي استاذ صديق
صديق بضحك يوه اخس عليك مش عيب كده تقابل صحبك بطريقه دي برضوا
ليل اطلع ي صديق ققفل الباب وخبط وانا بقي الي هقررر تخش ولا لا
صديق پغضب عهد الله انت بوما وفعلا طلع صديق وخبط علي الباب
ليل سمح ليه يخش وقال انت عاوز ايه بقي انطق عشان مشغول ورايا حاجات كتيره
صديق قعد وقال اول حاجه الف الف مليون مبروك علي الجوازه بتاعتك يا حوزنها الي وقعت في اربيزك قصدي ي بختها ياعني
ليل قوم اطلع بره المكتب بسرعه قبل م اجن عليك
صديق بضحك قام وقف وراح
عند الباب وقال ليل
ليل نعم ي صديق
صديق روح يشيخ ربنا يفتح في وشك 155 غرزه هاهاهاهاها
ليل پغضب بيمسك ملف هو كاتم ضحكه رمي في وش صديق وقال غور من وشي يا معفن
صديق قفل الباب وطلع يجري علي بره
عند جوهره لبست عبايه من لون الاسود
كانت جميله جدا عليها فضفاضه لبست النقاب اسود لان الون قريب لقلبها ونازله علي
سلم
كان وصل
متابعة القراءة