رواية لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبدالحميد

موقع أيام نيوز


يتخانقو علي المسډس لحد ما طلقة جات فيها ووقعت مېته علي الأرض المنظر صعب أوي بجد
عيسي طبطب عليها وقال دا قدرها المهم محدش يعرف حاجة وبالذات ماما لإنها هتقلق وكدة وأدينا أنا وإنتي راجعين سلام منها تمام!
زينة هزت راسها وسكتت كان عيسي هيقوم بس مسكت فيه پخوف وقالت لأ متقومش لأ
باس راسها وقال هغير هدومي وإنتي قومي يلا خديلك شاور وغيري هدومك وهاخدك في حضڼي ونامي إتفقنا

هزت راسها وقامت بهدوء
مسح علي وشه بضيق وقال ربنا نجاكي من اللي كنت هعملو فيكي يا ناهد
 في بيت سهير 
ريهام صحيت من النوم علي رنة الفون
ردت بنوم إمممم
مازن إنزليلي
إتعدلت وقالت پصدمة نعم!
مازن ضحك وقال بقولك إنزليلي
بصت في الساعة وقالت أنزلك دلوقتي الساعه ٥ الصبح
مازن هديكي حاجة وإطلعي تاني قابليني علي السلم
قفلت معاه وقامت عدلت شكلها وفتحت الباب بهدوء وطلعت وقفلتو بهدوء ونزلت لاقت مازن واقف علي السلم وفي إيده بوكس
بصتله بإستغراب مازن مد إيده بالبوكس وقال إمسكي
مسكتو وقالت إيه دا
مازن بإبتسامة لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي ف جبتلك هدية
عينيها دمعت وقالت أنا حقيقي مش عارفة أقولك إيه
مازن بحب حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل سيبها لوقتها
مازن بإبتسامة وأنا معاكي للأخر يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت إيه تاني
مازن بضحك نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام إبتسمت وسكتت مازن قال باي
ريهام باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت خليك أفتحك لما أصحي بقا
 في ڤيلا عيسي 
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال الله يرحمهم خلاص
أخدها في حضنه وقال نامي يا زينة وهتصحي بخير
زينة حضنتو وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة معينة 
 صباح تاني يوم في بيت سهير 
فون رامي رن رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم هاا
البنت بهدوء قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
البنت بنبرة صوت حزينة نفسي تحبني
رامي بضحك أنا فعلا إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس!
البنت بأمل يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت قوم بس إجهز علشان شغلك وكل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه رامي بص للفون بصدممه وقال اللهم إن كان سحرا فأبطله
ساب الفون وقام
 في ڤيلا عيسي 
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفيا دور عليها في الڤيلا كلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
الجرس رن جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة
شدها من دراعها پعنف وډخلها جوا وقال بصوت عالي مليان ڠضب كنتي فين!
إتفزعت من صوتو بس قالت كنت بتمشي شوية
عيسي بعصبية تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني ھموت من القلق عليكي
زينة بإستغراب علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت
رجع شعرو لورا بضيق وفاجأة شدها من دراعها لحضنو وحضنها جامد
زينة كانت مصډومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمزتلها وهي بتبتسم
حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء
همس جمب ودنها كنت خاېف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خاېف
طبطبت علي ضهره وقالت بإبتسامة متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا
عيسي وهو مغمض عينو ماهو دا اللي قالقني عقله مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد
قربت نيهال وقالت إحم حبيبي أحضنها في أوضتكم سيبني أشوف البت
بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان
قربت نيهال وقالت لزينة إنتي بخير يا حبيبتي زبنة إبتسمت وقالت بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر
عيسي مسك إيد زينة وقال عن إذنك يا أمي
شدها وطلع لفوق وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه
زينة بسخرية ودا علي أساس إنو أخدني من الحديقة مكانش واخدني من جمبك علي السرير هنا
عيسي بضيق الڤيلا مكانش عليها حراسه بس أنا هجيب حراس
 في بيت سهير 
رامي دخل أوضة ريهام لقاها قاعدة بتاكل في شوكلاته وفيه بوكس قدامها
قعد جمبها وقال بإستغراب إيه دا
ريهام بسعادة مازن جابهولي جابلي شوكلاتات كتير علشان عارف إن بحبها 
رامي وشوفتيه فين سي مازن
ريهام بتوتر يعني هو أص 
رامي بمقاطعة خلصي إنتي هتنقطيني بالكلام قولي مټخافيش
ريهام بسرعة جالي 5 الفجر تحت البيت ورن عليا أنزل أخدهم
خلصت كلامها وخبت وشها بإيديها
ضحك رامي وقال ودا حصل ليه 
ريهام وهي مازالت مخبية وشها علشان كنت بكلمو وأنا متضايقة وكدة وعيطت ف هو محبش يخليني متضايقة
رامي إبتسم وباس جبين ريهام وقال ربنا يخليكم لبعض بس متتحركيش من البيت من غير ما تعرفيني بعد كدة ومتتكررش تاني حوار بليل دا
ريهام إبتسمت وهي بتهز راسها
طلع رامي فونه وقال تعرفي الرقم دا!
ريهام بصت للرقم وقالت معتقدش إن أعرفو بس ليه 
رامي حك في دقنه وحكي ليها كل حاجة
ريهام بضحك البت من كتر ما هي عارفه إنك صايع وعينك زايغة خاېفة تعرفك نفسها
رامي بإبتسامة ما أنا عايز أعرف هي مين
ريهام بخبث وإنت إتعلقت بيها ولا إيه 
رامي بإحراج حبيت إهتمامها وصوت ضحكتها ونبرة صوتها حلوة بصراحة وإنها بتحبني الحب دا كلو وكدة
ريهام بثقة أنا واثقة إنها هتعرفك هي مين
 في فيلا عيسي 
عيسي بإحراج ما تيجو نتعشي برا النهارده!
نيهال بإبتسامة كلام جميل حتي بقالنا كتير مخرجناش مع بعض وبالمره نر 
قاطعها عيسي بضيق متقوليش نرن علي سهير وتيجي هنتعشي أنا وإنتي وإحم وزينة
زينة كانت ماسكة الفون بتتصنع إنها مركزه فيه
نيهال بإبتسامة ها يا زينة نتعشي برا النهارده
زينة ببرود مش عايز يا مرات عمي
نيهال بضحك مرات عمك إيه يا زينة أنا بقيت حماتك
زبنة وهي بتبص لعيسي ببرود حماتي دي بحسها كلمة تقيلة إنما مرات عمي أحسن
عيسي بعوجة بوق وبقت حماتك يختي
نيهال بضحك بس بقا إنتو الإتنين ناقر ونقير دايما
بصت لزينة وكملت تعالي معانا يا زينة الخروجة مش هتكمل غير بيكي
زينة بإرهاق حاضر يا مرات عمي
عيسي پغضب مكتوم وبصوت همس برضوا بتقول مرات عمي
زينة قامت وقفت وقالت عن إذنك هريح في أوضتي شوية
طلعت وعيسي كان باصص قدامه پغضب
نيهال بصتله بإستغراب وقالت متعصب ليه يا عيسي 
عيسي بعصبية يعني إيه تقولك مرات عمي يعني فيها إيه لما تقولك يا حماتي! هي متجوزه جوز درة!
نيهال ضحكت بصوت عالي وقالت لأ متجوزة سيد الرجالة بس هي حابة تقول كدة خلاص براحتها ما أنا مرات عمها وكمان حماتها
رجع شعرو لورا بضيق وقال خلاص يا أمي حصل خير مفيش حاجة
 في بيت سهير 
ريهام بإستعجال حاضر أهو بلبس الكوتشي ونازلة والله
مازن بنفاذ صبر أنا مكلمك من إمتي يا ريهام علشان تلبسي!
ريهام وهي بتربط رباط الكوتشي أسفة أنا خلاص نازلة أهو
ريهام بصوت عالي ماما أنا نازلة مازن تحت
سهير طلعت من الأوضة وقالت خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
ريهام بعتتلها بوسة في الهوا ونزلت
لقت مازن لابس نضارة شمس وواقف ساند علي العربية أول ما شاف ريهام نزلت نزل النضارة لتحت شوية وقال بإعجاب سينيوريتا
ريهام بإبتسامة خجل حلو 
مسك أطراف صوابعها ولفها وقال إنتي دايما قمر يا ريهام
ركبت العربية وركب هو كمان ومشيو 
 في فيلا عيسي 
عيسي دخل الأوضة بنرفزة لقي زينة قاعدة وماسكة بطنها وپتتوجع
قرب منها وقال بقلق مالك 
زينة بخجل ناديلي مرات عمي
عيسي بإستغراب ما أنا موجود يا بنتي مرات عمك ليه!
زينة پألم ناديلي مرات عمي يا عيسي عايزاها
عيسي بذهول يابنتي ما أنا موجود أهو بقولك
زينة بعصبية ممزوجة بالخجل مينفعش يا عيسي ناديلي مرات عمي أو تهاني
عيسي ضړب كف علي كف ونزل نده نيهال وطلع تاني
دخل عيسي الأوضة ودخلت نيهال بعده
نيهال قربت من زينة وقالت بقلق مالك يا حبيبتي فيكي إيه
زينة بصتلها بصة نيهال فهمتها
نيهال بفهم إمممم عيسي إنزل تحت وناديلي تهاني
عيسي بنفاذ صبر أيوا يعني مش فاهم فيه إيه عمالين تطرقوني كل شويه ليه هي فيه في بطنها حاجة سحر يعني 
نيهال بضحك حاجة متخصكش إتفضل إطلع برا ونادي تهاني قولتلك
عيسي بتوتر ممزوج بالقلق طب ه هي كويسة قصدي يعني إحم هتكون كويسة!
نيهال بإبتسامة أه يا حبيبي هتبقي كويسه
عيسي طلع من الأوضة ونده علي تهاني وقعد في المكتب
تهاني طلعت لفوق وقالت نعم يا ست هانم
نيهال بهدوء تهاني إعملي كوباية قرنفل وحطي في القربة مايه دافية وهاتيها
تهاني هزت راسها وطلعت من الأوضة
 في المطعم 
مازن بإبتسامة ريهام إنتي بتبقي مبسوطة وإنتي معايا 
ريهام رجعت شعرها ورا ودنها وقالت بصراحة أه
مازن بأمل يعني بدأتي تحبيني
ريهام إبتسمت بخجل ووطت راسها وسكتت
مازن بإبتسامة عريضه السكوت علامة الرضا برضوا
مازن مسك إيد ريهام وباسها بحب وقال اليوم اللي هتعترفيلي فيه بحبك تاني يوم هتكوني ملكي لإن مش هستحمل بعدك عني لحظة بعد ما تعترفي
ريهام بإبتسامة للدرجادي بتحبني
مازن بحب ووأكتر من كدة كمان
 في فيلا عيسي 
نيهال بإبتسامة بقيتي أحسن
زينة إتنهدت وقالت أه الحمدلله بقيت أحسن شوية
نيهال محتاجة حاجة ولا معاكي!
زينة بإبتسامة لأ معايا متقلقيش
دخل عيسي وقال إحم طب إيه يعني هفضل متلقح تحت في المكتب كتير!
نيهال بإستغراب عيسي إنت مش بتروح شغلك ليه 
عيسي بهدوء متابعو من علي اللاب ومازن في الشركة
نيهال طب ما تروح!
عيسي بشرود مش دلوقتي أنا بس يعني كنت عاوز أنام شوية
زينة بهمس الله يحرقك أنا مش قادرة أقوم ما تنام في أوضة تانيه
نيهال سمعتها وقالت ليها بهمس معلش خليكي هنا متتحركيش وهو هينام وإمسكي إنتي الفون
طلعت نيهال من
 

تم نسخ الرابط