سكريبت انت الهدى

سكريبت أنت الهدى
نازل تصلي
لقيته بصلي بقرف كدا اللي هو وانا من امتى بصلي وسبني ونزل ..ابن اللذينا فرحان أنت هتدخل ال ناار يا حبيبي.
احب اعرفكم انا رضوي ودا ابن خالتي اللي ساكن جنبنا. طبعا زي معظم الشباب يوم يصلي ويوم لا ونفس النظام للأسف مع الصيام.. بس وحيات خالتي ام حنان رمضان دا ما هيعدي غير وانت بتصلي. تمام وانا عارفه ازي أخليك تصلي يا أدهم.
لبست لاسدال وشمرت الكم ورجعت الطرحه لواره وطلعت شويه شعر ونزلت لقيت اللي بيقول لي
راحه فين
يووه دا أنا ملحقتش اطلع خطوه برا العماره ولقيته فبصيت له وقلت
رايحه اجيب فوط الجامع علشان اغسلهم زي كل يوم جمعه..

هز راسه وقال لي طاب ادخلي جوه.
حبيت أعند معاه فقلت له طاب الفو...
زعق فيا وقال قلت ادخلي جوه
ابتسمت مع نفسي وقلت فسري الغيره يا جماعه الغيره 
المهم طبعا انا عارفه رجولته نقحت عليه وانه هيروح يجيبهم هو وبما إن العشاء فاضل له خمس دقايق يبقى هيصلي
المهم بعد نص ساعه صلاة العشاء لقيت الباب بيخبط .. فتحت وهوووبا لقيت الفوط في وشي
وصوته بيقول مشفكيش طالعه برا شقتكم تاني.
رديت عليه وأنا ببتسم
تسلم يا رجوله
العفو.
غلست الفوط وطلعت انشر في البلكونة لقيته واقف بيشرب سچاره وسرحان سألت نفسي انا مش عارفه هو هيبطل العاده دي امتى
المهم وقفت انشر وانا بغني  رمضان أهوأهوأهو فرحتنا أهي أهي أهي
لقيته بصلي بضيق كدا وقال علي صوتك كمان في حد هناك لسه مسمعش
قلت له تمام يسطا متتحمقش اوي كدا
وافتكرت فقمت قايله بقولك ايه ماما بتقولك السحور عندنا متتعبش نفسك.
رد عليا وقال لا انا مش صايم بكره....
بصتله وانا بسبل في عنيا وقلت كدا هتكسف ماما...
نفخ وقال لي اوووف خلاص ماشي اديني رنا وانا هاجي بس متقعديش تروحي وتجي بليل. وانجزي يلا مش ساعه تنشري في الفوط.
ما هو انا ميبقاش عندي أعاقه في المشاعر مش هسيب المنطقه كلها واحب المتخلف دا ابو جمال امك يا جدع
لم تكن اول حب بل كنت اول حياه.... 
تمام دلوقتي انا قدام باب الشقه فتحلي الباب وهو مش لابس التيشرت وباين عليه اثر النوم بصيت وراه شوفت الشقه مبهدله مليانة اعقاب سجاير وفكرت طب والله حرام واحد مز زي دا يفضل سنجل لحد دلوقتي.
فوقت على سؤاله بيقول خير يا رضوي انا مش قلت رني وهنزل
قلت له تليفونك مقفول.
رد وقال لي طب تمام عشر دقايق هلبس ونازل انزلي قبل ما حد يشوفك..
بعد ما اتسحرنا قال تسلم ايدك يا خالتي علي الاكل يجنن
ردت ماما وقالت له لا تسلم ايد رضوي دا هي اللي عملاه.
قمت قايله فسري ايوه بالله كمان يا ماما يمكن الوح دا يحس
وطبعا اتكسفت فقلت احم هقوم اعمل الشاي انا
عملت الشاي وطلعت
وبعدها
روحت جبت المصحف ومسكته في ايدي فجاتني فكره قمت خارجة وقايله ما تيجي تصلي بينا الفجر انا وماما.
اتفاجأ بكلامي وقال لا انا م....
بصيت له بصعبنيات وقلت بالله عليك
اتنهد وقال طيب وبعدها اخد مني المصحف وفضل يقلب فيه كأنه بيراجع علي حاجه وبعدها قال 
هشرب كوباية الشاي والسچاره اللي في ايدي لحد ما يأذن ونقوم نصلي.
هزيت راسي وقلت تمام هروح اتوضه.
وسمعت ماما بتقول بقولك ايه يا ابني
رد عليها اتفضلي يا خالتي.
بقولك هو أنت مش ناوي تتجوز يا ابني اللي في سنك بقى معاهم عيال وأنت عايش لوحدك ومحتاج اللي تخدمك بدل المرمطه دي.
رد عليها والله يا خالتي انا معنديش مانع بس لو عندك عروسه.
ردت عليه ماما وقالت عندي وهتريحك دي