رواية بعينيك اسير كاملة جميع الفصول للكاتبة شهد الشورى

موقع أيام نيوز

بيوم من الأيام حبيبة قلبه و أول من احب لكن الآن اختفى كل تلك المشاعر
الټفت لها قائلا بجمود
مالها
فريده بخبث
مش عاوز تشوفها
تنهد بعمق قائلا بصرامة
سبق و قولتلك اي حاجه تخص كامليا هانم و اي حد يقربها ما تهمنيش ياريت نقفل سيرتهم بقى
اعطاها ظهره ثم غادر دون إضافة اي كلمة متوجها مباشرة لغرفته ثم للمرحاض ليقف اسفل المياه الباردة مغلقا عيناه بحزن عندما داهمته ذكريات الماضي الأليم
بعد وقت اغلق المياه ثم خرج و هو يحاوط خصره بمنشفة كبيرة شاردا اقتربت منه زوجته نرمين التي وصلت للتو من الخارج تحيط عنقه قائلا بصوت رقيق
حبيبي اتأخرت عليك يا روحي معلش
انا لسه واصل اصلا و لا يهمك
ابتسمت له برقة ليقول هو بهدوء
بس ياريت تخفي خروج مش كل يوم تخرجي 
مع صحباتك
نرمين بضيق و حزن
يعني اقعد اتحبس في البيت مثلا مش بلاقي حاجة اعملها فبخرج افك عن نفسي مع صحابي مش كفاية مش قادرة اكون ام و اجيبلك البيبي اللي نفسك فيه مش بحب اقعد عشان مسمعش كلام من جدتك كله معايرة عشان مش بخلف
سفيان برفق و حزن
انا مقلتلكيش اتحبسي و متخرجيش يا حبيبتي انا بقلك خفي شويه مش كل يوم خروج ممكن لو عاوزه تجيبي صحباتك هنا بدل خروجك و انا هتكلم مع فريدة متزعلش نفسك دي ارادة ربنا
اومأت له بحزن و لم تتحدث متوجهة للمرحاض اما عنه ابدل ملابسه ثم توجه لغرفة شقيقه عمار كعادته كل يوم منذ ولادة شقيقه قبل ان يخلد للنوم
بينما بغرفة قريبة من غرفته
نجد ذلك الشاب الوسيم و هو عمار العزايزي يجلس على فراشه يعبث بهاتفه الذي تعالى رنينه أجاب سريعا عندما عرف هوية المتصل قائلا بمرحه المعتاد
حبيبتشي حبيبتشي والله يا ميمونه
على الجهه الأخرى اجابته بغيظ 
أخرس يا زفت و بطل تقولي ميمونه
عمار بمرح
بهزر معاكي يا ميمونه
اجابته بضيق و غيظ
انا غلطانه اني عبرتك و اتصلت بيك
ضحك عمار قائلا
خلاص يا بت اهدي سكت اهو قوليلي ايه سر المكالمه دي ما انا عارفك مصلحجيه
اجابته ببرأه
انا ده انا كيوت و بريئه خالص و ملاك
بجناحات
عمار بسخرية
اه انتي هتقوليلي ده انا عارفك و حافظك صم لخصي عاوزه ايه يا ميان
ميان بدلال 
مش انا بنت خالتك حبيبتك ميان
عمار بضحك
طبعا يا قلبي هو انا عندي كام ميان روحي و قلبي يلا ها بقى عاوزة ايه الفضول هياكلني
ميان بضحك
بصرف النظر عن الكدب اللي قولته ده بس انا عاوزه اطلب منك طلب
عمار بفضول و حب اخوي
قولي يا حبيبتي عيوني
ميان بتردد
عاوزاك في مهمه خطېرة
عمار بفضول
خير و لا شړ
اجابته بضيق و تردد من تلك الخطوة لكنها مجبرة
شړ مستنياك بكره في الجامعه الساعة تسعة الصبح اوك
عمار بحماس
اوك هترجعونا لأيام الشقاوة تاني
ميان بأبتسامه و حب اخوي لذلك الذي كان دائما شقيق لها يعاملها بلطف عكس سفيان شقيقه
سلام يا عمار
اغلق الاثنان الخط غافلين عن من استمع لما دار بينهم من حديث و فهمه خطأ بالطبع انه سفيان الذي جاء ليطمئن على شقيقه ليستمع له قائلا
طبعا يا قلبي هو انا عندي كام ميان روحي و قلبي يلا ها بقى عاوزة ايه الفضول هياكلني 
علم ان شقيقه سيذهب ليلقاها غدا كور يده پغضب شديد و هو يظن انها ألقت بشباكها على شقيقه و هو لن يسمح بذلك ابدا لن يسمح
البارت خلص 
ايه رأيكم في البداية
سبب كره سفيان لأمه و عيلته

تم نسخ الرابط