الحلقه الثامنه من مكتوب على اسمي
المحتويات
انها على علاقة بشخص وكان دايما يكلمها وابو آيات مش موجود.. كتير كانت بتفكر تنبه ابوها لكنها كانت پتخاف منه وكل حياتها مع ابوها ومراته كانت صعبة والأصعب كانت قسۏة ابوها عليها وكان املها الوحيد ان جوزها يرجع وياخدها من هنا.. بكت كتير وهمست بحزن امتى هترجع وتخلصني من العڈاب ده بقى!!.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
ميرنا كانت واقفه پتبكي بدموع مزيفه ووالدته قالتله بحزن كده يا عامر عايز تشمت الناس فينا بعد ما كل المعازيم وصلوا وعايز عمك عزيز يسيبني وتخرب بيتي!
عامر بنفاذ صبر يا امي انا متعودتش اعمل حاجة انا مش مقتنع بيها وانا وافقت علي الخطوبة دي عشان ارضيكي وعشان مخربش بيتك اللي
انتي خاېفه عليه بس انا عارف نهاية الخطوبه دي ايه وصدقيني كل ده تضيع وقت علي الفاضي!
اتكلمت والدته بهدوء ادخل انت اوضتك وخمس دقايق وهتشوف ميرنا باللبس اللي يليق بيها وبيك.
عامر بص ل والدته بنفاذ صبر وكان متأكد ان هو وميرنا مستحيل يتفقوا لكن والدته كانت بتستغل حبه ليها وتضغط عليه عشان يوافق على الخطوبة وترضي جوزها!
عزيز جوز امه كان قاعد مضايق من تصرفات عامر وكان عارف انه رافض بنته بس اللي كان يهمه ان ميرنا تبقى مرات عامر رسمي ويبقى لها نصيب في كل املاكه.
حفلة الخطوبة خلصت بسرعه بأمر من عامر وميرنا خرجت مع اصحابها عشان تكمل الاحتفال والسهره معاهم وعامر رجع على شقته واول لما دخل اوضته خلع جاكيت البدلة ووقف قدام المرايا وهو مضايق من اللي حصل ومن ضغط والدته عليه وحاول يتجاهل موضوع الخطوبة وبدء يجهز نفسه عشان السفر وكان بيفكر في شغله وبس.
بعد حوالي اسبوع.
كانت آيات قاعده في البيت لوحدها بعد ما نضفت البيت وجهزت الغدا وابوها كان في الغيط ومراته كانت عند امها.
_ آيات.. يا آيات.. بيقولك بابا تعالي بسرعة هو عايزك في حاجة مهمة.
ده كان صوت بنت عمها الصغيرة اللي جت جري تنادي عليها.
آيات قلبها دق بفرحه وجسمها كله ارتجف وكان عندها امل ان يكون عمها عرف مكان جوزها وعرف يوصله.. مقدرتش تصبر ولبست فستان قديم بسرعه من دولابها والحجاب بتاعها وجريت علي بيت عمها.
رد عمها بأبتسامه جوزك طلع مهندس ورجل اعمال كبير يا آيات.
آيات مهتمتش ب كل ده وسألت بفضول المهم يا عمي هو هيفضل مسافر طول عمره كده!
رد عمها بأسف انا عرفت انه عايش في مصر ومش مسافر ولا حاجة!
آيات پصدمة يعني ايه يا عمي ولما هو هنا في مصر كان سايبني هنا طول السنين دي ليه
عمها بحيرة مش عارف يا بنتي عموما انا بعتله مرسال وعرفته فيه انك متبهدله هنا مع ابوكي ومراته وطلبت منه يجي ياخدك وهنستنا رده علينا.
آيات بقلق يعني هو ممكن يرد على المرسال وممكن لا
عمها مش عارف يا
بنتي ومفيش حاجة في ايدينا غير اننا نستنا رده ونشوف هيعمل ايه ولو مردش انا هروحله بنفسي.
آيات بصت ل عمها بحزن وعيونها لمعت بالدموع وقالت يعني انا بقالي خمس سنين مستنياه يرجع من السفر ويجي ياخدني من هنا ويرحمني من پهدلة ابويا ومراته وفي الاخر يطلع مش مسافر وعايش في مصر!
عمها الله اعلم ايه اللي منعه يجي ياخدك يا بنتي احنا هنستنا ونشوف رده ايه!
آيات همست بحزن انا بقالي خمس سنين مستنيه.. لسه هستنا تاني.
وخرجت من بيت عمها وهي پتبكي على حظها وبتسأل نفسها ايه اللي يكون منعه انه يجي ياخدها وليه سايبها تتبهدل كل السنين دي وهو موجود!
بعد خروج آيات من بيت عمها دخل فارس ابن عمها اوضة ابوه وقاله انت عايزها تروح للغريب ده ليه يا أبويا..
رد أبوه تروح لجوزها يابني ويرحمها من البهدله اللي عايشه فيها مع عمك ومراته!
فارس پغضب بس آيات مش من حقه.. آيات من حقي وانا أولى بيها منه ولو هتساعدها توصله يبقى عشان يطلقها.
الحاج إسماعيل پصدمة طلاق ايه يا بني بقى بعد السنين دي كلها ونقوله طلقها!
فارس بإصرار آيات مش هتكون لحد غيري يا ابويا والغريب مش هيبقى عندك اعز من ابنك.. قولي طريقه فين وانا هروحله واقوله يطلقها.
الحاج إسماعيل پغضب ابعد عن آيات يا فارس عشان حتى لو هي أطلقت عمك مش هيوافق بيك وانت عارف الكلام ده كويس وساعتها حياة آيات هتدمر لان ابوها هيبيعها تاني زي ما باعها اول مرة.. وجودها على ذمة الغريب اللي مضايقك كل السنين ده كان بيحمي آيات من عمك ومن مراته.
فارس بإصرار مفيش حد هيقدر يحمي آيات غيري وانا هعرف اوصله واطلقها منه.
خرج فارس من غرفة البيت واتكلم الحاج إسماعيل ربنا يسترها معاكي يا آيات ويحفظك منهم كلهم.
آيات رجعت بيت ابوها ودخلت اوضتها وهي پتبكي وبتسأل نفسها هو ليه مسألش عليها طول السنين دي وليه سايبها هنا وهو عايش في مصر.. مش لاقيه اجابات علي الأسئلة اللي جواها ومفيش قدامها حل غير انها تستنى الرد منه على مرسال عمها!.
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور اسبوعين من انتظار آيات.
كانت آيات طول الاسبوعين كل يوم تروح تسأل عمها جاله رد من جوزها ولا لا وكل مره عمها كان يقولها انه منتظر الرد ومفيش اي رد وصل منه لحد دلوقتي..
آيات تعبت من مطاردات فارس ليها وقسۏة أبوها ومراته كانوا بيضغطوا عليها ويوم بعد يوم بدأت تفقد الامل ان يوصل منه اي رد وعمها كان مضغوط عليه من فارس إبنه وتراجع عن مساعدتها انها توصل لجوزها وكان بيتهرب منها في اخر ايام وبدأت تدخل في حالة اكتئاب وامتنعت عن الاكل وخلاص مبقاش
عندها طاقة تستحمل الپهدلة من ابوها ومراته والضغط من كل اللي حواليها وبقت اكتر الوقت قافله علي نفسها اوضتها ومش عايزه تشوف حد ولا حد يشوفها وبدء جسمها يضعف اكتر وحالتها تسوء وكل ده كانت مرات ابوها متابعاها وبتفكر في طريقة تخلص منها بعد ما عرفت ان آيات عارفه عنها كل حاجة وتقدر في اي لحظة تفضحها قدام ابوها وتقوله ان مراته مش بتروح تشوف امها كل يوم زي ما هو فاكر وبتروح تقابل عشيقها!!
فتحت صباح الباب على آيات وكانت آيات قاعده علي سريرها وضمھ جسمها الضعيف وبتبكى.
وقفت
صباح قدامها وقالت بمكر انتي ايه حكايتك يابت بقالك فترة كده قفله علي نفسك ومحدش
متابعة القراءة