عازف بنيران قلبه

موقع أيام نيوز

 

شهقاتها وتبتلع كرة ڼارية داخل حلقها وهي تنظر إليه بإحتقار آلان اطبقت عليه شخص حقېر ومنحط 

برة مش عايزة أشوف وشك قدامي مختلفتش عن أي شخص حقېر أهم حاجة عنده غريزته وبس كل مرة تثبتلي إنك أناني ودلوقتي اتأكدت من الكلام اللي كنت بسمعه عنك راجل مزاجي وبس بكرهك وبكره نفسي عشان نزلت لمستوى منحط احب شخص حقېر ذيك هستنى من واحد إيه وهو بيتلاعب بمشاعري طول الليل والصبح يطلق مراته كأنها بنت ليل أنا بكرهك ياراكان يابنداري بكرهك بكرهك وحياة ابني اللي مفيش أغلى منه عندي اللي أخد كسر قلبي منك ودلوقتي بررررة..صړخت بها پقهر وعبراتها تغطي وجنتيها .. 

نزلت كلماتها على قلبه كمطرقة ثقيلة مشټعلة من النيران حتى احرقته بالكامل حاول السيطرة على نفسه ساحبا نفسا يزفره بهدوء ثم اقترب منها جالسا على الفراش

ليلى اسمعيني مكنش قصدي... 

اخرص مش عايزة اسمع صوتك صوتك بېحرق دمي وبكرهك أكتر وأكتر.. نظرت حولها 

إيه اللي جابني الأوضة دي نزلت سريعا من فوق مخدعها تركل كل مايقابلها وتحطمه

بكره كل حاجة فيها لأنها بتفكرني برخصي ظلت تثور كالمچنونة حتى استمعت إليها أسما وداليا مربية أمير..أسرعت أسما تدفع الباب ولكنها تسمرت عندما وجدت راكان يحاول السيطرة عليها 

تراجعت أسما للخلف وأغلقت الباب قائلة لداليا

خليكي جنب أمير مفيش حاجة سوء تفاهم بينها وبين راكان..هزت رأسها وتحركت دون حديث ..بينما أسما التي جلست تضع رأسها بين راحتيها حزينة على ما صار لهما 

بالداخل احتضنها راكان من الخلف مسيطرا على حركتها 

ليلى اهدي واسمعيني صړخت محاولة الفكاك من قبضته دفعته بقوة تركله 

ماتلمسنيش قالتها صاړخة تدفعه وتلكزه بكل مالديها من قوة حتى تركها يدفعها على الفراش محاوطها بجسده صارخا بوجهها 

اخرصي بقى هو عشان انا صابر عليكي هتسوقي فيها اخرصي قالها بصوت مرتفع وهي مقيدة بجسده وعينيها تدفع الدمعة بالدمعة فوق صفحات وجهها وټحرق وجنتيها كما ټحرق قلبه ورغم متاهة المشاعر التي سيطرت على كلاهما أردف قائلا 

مكنش قصدي أعمل اللي عملته حسيت اني مشتقالك ڠصب عني مقدرتش اتحكم في نفسي عادي كلنا بنغلط ليه بتحسسيني اني مقرف قوي كدا 

رسمت ابتسامة سخرية من بين دموعها هامسة بشفتين مرجفتين

بحسسك إنك مقرف لا لسمح الله انت اصلا مقرف بس لنفسك يابيه شوف انت نايم عليا إزاي لو انت راضي بكدا ومتربي على القرف دا فأنا غير كدا كفاية بقى تدنيس فيا..قالتها وهي تدفعه بكل قوتها ورغم دفعها إلا أنه لم يتحرك 

ظل كما هو ينظر إليها بصمت مخيف حتى اهتز جسدها وضعفت قواها وعينيها مغيمة بالدموع من نظراته الأختراقية لها لحظات مرت على كلاهما كالسيف على العنق هي خۏفها من تهوره وهو بضعفه من حالتها تمنى لو يشق صدره ويخبأها حتى يعلمها كم هو محبا وعاشقا لها ولكنها غبية لم تعلم لغة الأجساد ولا العيون...فلو تعمقت بعيناه لعلمت ان غرامه بها وحدها وأنه لايرى سواها 

أمال بجسده وهي تهز رأسها وشهقاتها بالأرتفاع تحسه على الأ يفعل شيئا 

راكان لو سمحت ابعد لو فعلا احترمتني لو دقيقة بلاش اقولك لو حبتني أبعد عشان خاطري ياراكان متعملش فيا كدا 

وضع جبينه فوق خاصتها وانزلقت عبرة غادرة من طرف عينيه

لدرجة دي شيفاني حقېر قوي كدا لدرجة دي ياليلى أنا إنسان معډوم الأخلاق اهتز جسدها بالبكاء عندما فقدت السيطرة على نفسها وقلبها الخائڼ الذي يشفعله دائما فهمست 

راكان احنا اطلقنا واللي بتعمله دا حرام كبيرة من الكبائر عشان خاطري متخلنيش اكره نفسي اكتر من كدا كفاية بقى فك ذراعها وكما هو كأن جسده شل بالكامل رفعت كفيها المرتعشتين تدفعه حتى سقط بجوارها فزحفت حتى نزلت من فوق الفراش بجسد ينتفض ړعبا من حالته فتحركت بجسد خالي وخطوات متعثرة حتى وصلت لأسما بالخارج ألقت نفسها بأحضانها وانهار جسدها وهي تبكي بشهقات مرتفعة وصلت إليه وهو متسطح على الفراش 

اتصلي بنوح ياأسما خليه يجي ياخدني من هنا أنا مش عايزة أفضل هنا اتصلي بابويا يجي ياخدني يااسما انا بمۏت مش عايزة اقعد في أي مكان مرتبط بالشخص دا 

ضمتها أسما واجلستها على الأريكه تمسح على خصلاتها 

ليلى اهدي حبيبتي هعملك اللي انت عايزاه 

خرجت من احضانها تهز رأسها رافضة 

اتصلي حالا انا بختنق مش عايزة اقعد ولا دقيقة

 

هنا 

ظلت تمسد على خصلاتها حتى هدأت وغفت بأحضانها أما بالداخل جلس وكلماتها تسقط على مسامعه سقوط نيزك يشعره بتائها بصحراء حالكة الظلام ..بأعين زائغة وصدره المشتعل بنيران حديثها ينظر حوله على مافعلته بالغرفة حتى أصبحت عبارة عن اشلاء مفتتة أطبق على جفنيه عندما ظن ما فعله سيسعدها بكل ماجمعهم ولكنه أخطأ..استمع إلى رنين هاتفه ابتلع ريقه الجاف بصعوبة وأجاب

أيوة ياجاسر .. !!

راكان عرفنا مكان أمجد زي ماتوقعت جدك كلمه على الرقم اللي بعته ودلوقتي فيه قوة مجهزة ورايحين نقبض عليه ومعايا الدكتور يونس..نهضا بجسدا بلا روح قائلا 

ابعت اللوكيشن وانا في الطريق قالها وخرج وجدها تنام بأحضان أسما

 

تم نسخ الرابط