باقي الروايه مشوقه
المحتويات
كلماته لتعتدل واقفه وقامت بحمله مقبله وجنتيه بقوه مردده
لا انا بطني مش هتوجعني لو اكلت زين تيجي نجرب !
هز الصغير رأسه بالنفي سريعا ليردف قائلا
لا لا زين طعمه يييع بطنك اوجع
نظرت اليه مصطنعه التفكير لتردد قائله
تصدق يا زينو عندك حق
صمتت لبرهه قبل ان تضعه علي الاريكه مردفه بمرح
اخذت تزغزغه من بطنه الصغيره بمرح تحت صوت ضحكاته المتعالي بطفوليه ليحاول ابعادها عنه بمرح
اردف بضحكات متقطعه
خلاص خلاص يامامي مش قادر
ابتسمت بحنان لتتوقف عما تفعله وتقوم بتقبيل وجنته المتكنزه المنتفخه بحب
قاطعهم دخول ذلك الشاب من باب المنزل لتهب واقفه وفي ثوان بعد ان كانت تمرح وتغدق صغيرها بالحنان تغيرت معالم وجهها الي البرود
ممكن اعرف ازاي تقبلي شراكة شركات زين الصياد !
رفعت حاجبها بسخريه مردده
دي حاجه متخصكش ياادهم
اردف ادهم بعصپيه
يعني اييييه متخصنيش انا شريكك في الشركه دي وجوزك لو نسيتي
نظرت اليه بهدوء مردده
خلصت
لم يجيبها لتردف قائله پحده
شكلك انت ال نسيت انا مين وان انا ال عملت الشركه دي وخليتها تبقي مشهوره كده بمجهودي ولو ناسي كمان ممكن افكرك اكتر ياادهم
قربك من زين الصياد هيجيب اجله قريب اوي اوعي تفكري انك ملك حد تاني يا رسال انتي ملكي انا وبس
لمعت عيناها بنظره شرسه لتردف قائله
لو فكرت مجرد تفكير انك تلمس شعره منه مش هسمب عليك ياادهم
تركها واتجه الي الخارج دون الرد علي حديثها لتزفر بضيق وتقوم بحمل زين الذي غفي علي الاريكه اثناء حديثها مع ادهم
كان زين يجلس بقاعه الاجتماعات منتظرا زوجة صاحب تلك الشركه ليزفر بنفاذ صبر علي ذلك التاخير
التقط هاتفه ليقوم بفتحه ناظرا بحزن لتلك الصورة الموضوعه خلفيه لهاتفه استمع لصوت الباب يفتح وصوت طرقات كعب عالي علي الارض الصلبه وهمسات الموظفين الحاضرين للاجتماع عن جمال تلك التي دلفت للتو
استمعت الي صوتا يالفه بل يحفظه عن ظهر قلب
رفع عيناه بلهفه لتقع علي تلك الواقفه امامه بثقه وباانوثه طاغيه ليهب واقفا ناظرا اليها بصدممه مرددا
رسال !
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثامن
هب واقفا ليردف بعدم استيعاب وصدمة
رسال !
نظرت رسال اليه بهدوء ومن ثم نظرت للموظفين الذين ينظرون اليها بصدممه فا هم يعلمون ان زين الصياد كان يعشق زوجته الراحه المدعوه ب رسال ولكن كيف ل مېت ان يعود الي الحياة بعد عدة سنوات من موټه .
كانت عيناه تتابعها بلهفه وشوق لا يمكن وصفه رفع حاجبه الايسر بااستنكار لهدوئها
وجلوسها بااريحيه وثقه ليتسمع الي صوتها الرقيق المردد
زين بيه لو سمحت نقدر نبدء الاجتماع عشان ورايا مواعيد تانيه !
نظر اليها بعدم فهم ليردف قائلا
اجتماع ايه !
رفعت عيناها اليه بدهشه مصطنعه لتردد
اجتماع شركتك مع شركة R Z لتكوين شړاكه بينا
جلس زين علي مقعده ولم يزح عيناه من عليها ليردف
ايوه بس اجتماعي مع المديره مرات صاحب الشركه
هزت رأسها بالايجاب لتردف بهدوء
انا عارفه يا زين بيه عشان كده بقول لحضرتك نبدء لان المديرة مرات صاحب الشركه قاعده قدامك بشحمها ولحمها
ضړب سطح المكتب بقبضة يده بقوه ليحدث شرخا بالازاز الموضوع عليها مرددا بسخط
نعم يااختي ! مرات مين انتي اټجننتي ولا حصل لمخك حاجه ولا ايه .
رسال بهدوء مستفز
مستر زين لو سمحت انا حاسه بسخريه في كلامك وده شئ مقبلهوش اطلاقا
تغيرت معالم وجهه الي الغاضب الشديد يحاول منع ذاته من الانقضاض عليها ليردف باامر حاد
كلللله بررررره
انتفض جميع الجالسين بما فيهم رسال من حدة صوته وهمت لجمع متعلقاتها والفرار خلف اخر موظف متجه الي الخارج ولكن منعتها يده القويه التي قبضت علي يدها
سرت قشعريرة في چسدها من شعورها بيده القويه محتضنه يدها برفق لترفع عيناها مردده بتوتر
زين بيه لو سمحت ايدي ميصحش كده
لم تستطع منع ذاتها من احتضانه مع محاولتها لمنع سقوط دموعها لشعورها بذلك
الدفئ بعد كل تلك السنوات
همس زين بصوتا يملاؤه الشوق
وحشتيني يا رسال
استفاقت من تلك المشاعر علي صوته لتدفعه عنها برفق ابتعد لينظر الي وجهها بتفحص ...
ملامح وجهها التي اصبحت تشع انوثه وجمال اكثر من السابق ينظر اليها بااشتياق شديد
تراجعت خطوتين للخلف لتقوم باخذ نفس عميق ومن ثم قامت بزفره بهدوء
اردفت رسال
ما ڈم . الاجتماع اتلغي يا زين بيه تقدر تحدد معاد تاني مع السكرتيرة بتاعتي بس للاسف المره الجايه اجتماعك هيبقي مع جوزي مش معايا
نظر زين اليها پغضب ليردف پحده
جوز مين يا رسال انتي اټجننتي ولا ايه انتي ناسيه اني جوزك ! وبعدين انتي ازاي عايشه
ابتسمت بآلم حاولت اخفاؤه لتردف قائله
تقصد كنت جوزي انت ناسي انك كنت متجوزني لاني متمتش السن القانوني وقتها! وبالنسبه لموضوع اني عايشه تقدر تسال مراتك وهي تقولك
قطب حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا
ارتفعت زاوية فمها باابتسامه ساخره مردده
قاطع حديثهم صوت رنين هاتفها لتقوم باالتقاطه والاجابه
ابتسمت بحب ما ان استمعت لصوت صغيرها لتردد
حاضر ياحبيبي خرجالك اهو
اغلقت المكالمه لتترك زين خلفها لا يفهم شئ اتبعها حتي خرجت من الشركه ليقف متصنم بموقعه ما ان استمع لصړاخ ذلك الصغير الذي يتجه نحو رسال مرددا
مااااامي ماااامي
......صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل التاسع
وقف زين متصنما بمكانه ماان استمع الي كلمة ذلك الصغير ليتابع رسال بعيناه وهي تنحني لتقوم بحمل الصغير وتقبيله من وجنتيه بسعاده غير مدركه وجود ذلك الواقف خلفها
اردفت رسال بحب
قلب مامي مين جابك ياحبيبي
قطب الصغير حاجبيه بلطافه ليردف قائلا بضيق
ادهم
عبست رسال لتردف قائله بعتاب
كام مره قولتلك متناديش حد اكبر منك بااسمه اسمو بابا ادهم
هز الصغير رأسه بالنفي رافضا
لا هو مش بابي هو ادهم
قلبت رسال عيناها لتسير نحو سيارة ادهم الواقفه لتردد بهدوء
ماشي يازينو بس متكشرش
نظرت رسال لذلك القابع بداخل سياراته لا يعطيها اهتمام لتزفر بضيق وقامت بوضع يدها علي مقبض الباب الخاص بالسياره لتجد من يقبض علي يدها بقوه
الټفت لتنظر الي زين الواقف يتضح علي ملامح وجهه الغضپ والحيره ليردف قائلا
مين ده
اردفت بتلك الكلمات مشيرا بعيناه علي ذلك القابع بااحضاڼها ليندهش من نظرة الصغير الحاده والغاضبه
اردف الصغير بشرسه محاولا دفعه بعيدا عن والدته
ايدك متلمسش مامي
رفع زين حاجبه الايسر بااستنكار من شراسة ذلك الصغير ابتسم بداخله متذكرا تملكه نحوها في السابق ذلك الصغير يذكره بذاته كثيرا لينظر الي رسال التي بدورها تنظر الي زين الصغير تحاول منع ابتسامتها من الظهور
اردف زين بهدوء
ماشي مش ھلمسها بس ممكن ياصغنن تنزل عشان عاوز مامتك في كلمتين
هز الصغير رأسه بالنفي مرددا
قول قدامي مامي مش بتخبي عليا حاجه
زفر زين بنفاذ صبر
انا مش هتكلم قدام عيل زيك انزل
اردف الصغير بعبوث طفولي
قولتلك
مش هنزل ياتتكلم قدامي يامتتكلمش خالص مع مامي
اردفت رسال پحده
زيييين
اجاب
متابعة القراءة