رواية الخادمة بقلم الكاتبة سناء صلاح

موقع أيام نيوز

شوف كام عقاپ عاقبتهوني من غير ما اعمل فيك اي حاجه كم ضرر وقعته عليا انا مقدميش غير أني امتثل لانك انت القوي وانا الضعيفة عاوز تحرمني من أبني احرمني عاوز ترميني في الشارع ارميني بس انا وانت هنوقف في يوم قدام رب عادل هيقولي سامحيه هقوله انا مش مسمحاه يارب اقتصلي منه وخدلي منه حقي بس كفاية قالها مصطفي وهو بيترعش وحس بالخۏف وطي عليها وقالها قومي يا اميرة انا مش هعملك حاجة انا بس خاېف علي أبننا أبننا رددتها وراه وقالت يعني انت عارف أنه ابني ولا انا ولا غيري يقدر ينكر ده او يغيرة بس احنا نقدر نخبيه علشان مصلحة الولد هزت اميرة راسها بالموافقة وقالتله المهم عندي يبقي أبني سعيد مټخافيش ومتنسيش أني ابوه 
شكرا يا دكتور مصطفي بص حواليه وقال أسمعي يا اميرة انتي كمان هتبقي دكتورة شاطرة شايف ده في وشك شايف اصرارك أي شئ مش فهماه اساليني فيه وطبعا من غير ما سهيله تحس حست اميرة ان طبع مصطفي بدأ يتغير شوية ياتري بيخدعها ولا فعلا عاوز يوقف معاها شكرا يا مصطفي بيه ممكن تقوليلي دكتور او حتي مصطفي بس لا يا دكتور العين متعلاش عن الحاجب وانا شغاله عندكم أنتي مراتي علي فكرة حتي لو كان ده علي الورق بصتله تاني وقالتله أنت مش قلت هتطلقني بعدها مباشرة انتي بتسألي ليه عاوزة تتجوزي بصتله بسكات اعتقد انك لسه صغيرة علي التفكير في امر الجواز وكمان قدامك مستقبل ضحكت بسخرية صغيرة ازاي وانا بقيت أم وعندي طفل اما من ناحية الجواز فاطمن انت قټلت كل احلامي عمري مهفكر في الفستان الابيض محدش هيرضي بواحده زي ولا حد هيقبل واحده أنا هعيش لابني 
لتاني مرة مصطفي يحس بالذنب وانه قتل فرحتها وبرأتها وكبرها عن سنها لما أرغمها علي الامومة أنتي قدامك مستقبلك كمان انا متأكد انك هتكوني حاجه كبيرة ان شاء الله دكتور مصطفي متنساش تطلقني علشان الهانم متكتشفش ده بصلها مصطفي وسابها ومشي اتنهدت وحضرت السفرة بسرعة وحاولت تظبط كل حاجة قعد مصطفي وسهيلة علي السفرة واميرة قلبها بيدق من الخۏف وعماله تدعي ان الاكل يعجبعا كلت من غير متتكلم ولا نص كلمة اما مصطفي قال اكلها طعمه حلو جدا سهيلة غريبة يعني اول مرة تقول رأيك في أكل مصطفي يعني ده اللي حسيته بس انا شايفه ان طعمه عادي جدا ميفرقش عن الاكل اللي كنا بناكله من قبل مصطفي قالها بس برافوا عليها انها عرفت تعمل اصلا الاكل ده سهيلة رفعت حاجبها هوفي ايه يا مصطفي من ساعة ما قعدنا وانت بتتكلم عن الخدامة دي متزعليش يا حبيبتي انا بس بقول رأي في الاكل خلاص خلصنا خلص مصطفي اكله وقاموا من علي السفرة وقالها ايه رأيك نخرج ونخرج الولد شوية بصتله وقالت انا مش فاضية انا رايحة لانجي وبابا وماما انهاردة اه طيب يا حبيبتي تحبي نروح انا وادم معاكي اوف لا انا رايحه لوحدي وطلعت فوق غيرت هدومها وخدت عربيتها وخرجت
خلصت اميرة تنضيف ووضبت البيت كويس وانتهت من شغل المطبخ استغلت غياب الهانم واخدت كتبها وطلعت
في حديقة الفيلا وفضلت تذاكر تذاكر كان مصطفي بيبص عليها من الشباك وحاسس انه فرحان بيها غلبها النوم والتعب طول اليوم ونامت علي كتبها
طلع مصطفي يتمشي في الحديقة لقيها نايمة علي كتبها بصلها عن قرب شاف وش برئ مشفهوش قبل كده وافتكر لما شافها اول مرة ودخلت عليه الوحدة وكان لوحدة بنت جميلة دخلت عليه وهو لوحدة في مكان مهجور في وقت متأخر ضعف قدامها ياريته ما عمل كده قرب منها وقال بصوت واطي اميرة اميرة محستش بوجوده ولا سمعته قرب منها خاف يلمسها الدنيا برد لازم يدخلها جوه بهدوء شالها وډخلها للداخل وډخلها اوضتها حطها علي المكان الي بتام فيه مرتبة علي الارض صحيت لقيته جنبها صړخت في وشه كتم صوتها وقالها مټخافيش انا مش بأذيكي انا بس لقيتك نمتي جبتك هنا كان جسمها كله بيترعش والزعر باين في عنيها رجعت بجسمها ولصقت في الحيط قالها انا هخرج هجيبلك كتبك هخليهملك من برا طالما انا بخۏفك للدرجة دي خرج مصطفي وسابها بتترعش وكل فكرها راح في الليلة الي كانت سبب كل مصايبهاجابلها الكتب وقالها لو تحبي تطلعي أذاكرلك شوية انا معنديش مانع مردتش عليه براحتك بعد شوية لملمت نفسها وكاولت تهدي كان مصطفي بيتفرج علي التلفزيون طلعت من الاوضة وقالت له انا في اجزاء مش فهماها بصلها هاه هي ايه مسكت الكتاب وفتحت الصفحات وهي بعيدة عنه قالها تقدري تقعدي وانتي مطمنه انا لي اخت من سنك بتدرس في كلية تجارة انجلش متكلمتش استغربت انه بيشبه اخته بيها قعدت عن بعد وفضل يشرحلها لكن صوت بكاء ادم بقوة جذب انتباهم هما الاتنين وهما الاتنين قاموا من مكانهم وطلعوا السلم من غير وعي اميرة قربت منه وقالتلها پخوف ماله يا دادة مش عارفه يابنتي اميرة بلهفة ده سخن جدا قرب منه مصطفي وحاول يكشف عليه كشف مبداي لكن الولد رجع كل اللي في بطنه وغاب عن الوعي صړخت اميرة مصطفي قال هتصل بسهيلة علشان تيجي ونودية بسرعة لدكتور اطفال اعتقد ان في شئ معدة الولد اتصل مصطفي بسهيلة بعد اتصالات كتير ردت عليه اخيرا قالها الولد تعبان جدا تعالي نوديه للدكتور قالتله انا مش فاضية انا مشغوله دلوقت وديه انت اميرة صړخت فيه ارجوك وديه بسرعة الولد بيروح مننا يلا يدادة بسرعة الدادة مش هنستني الهانم الهانم مش جاية يا دادةاميرة بترجي خدوني معاكم مصطفي بس ابوس ايدك ارجوك اطمن بس تعالي يا اميرة راحوا للدكتور مختص يعرفه مصطفي كان شاكك مصطفي في حاجات الدكتور طلب اشاعات وتحاليل بسرعة عملها مصطفي وشافها الدكتور بص لمصطفي بحزن وقاله شكوك مظبوطه يا دكتور الولد محتاج عملية للاسف هو ضعيف جدا ومحتاج نقل ډم قبلها أميرة قعدت في الارض وفضلت تبك بقوةالدكتور استغرب فين دكتور سهيلة والبنت دي مين مصطفي دي دي الدادة قالت دي البنت الي مربياه يا دكتور اممم طيب اميرة من وسط بكاءها خدوا ډم مني الدكتور هنشوف الفصيلة وخرج مصطفي قال وهو ڠضبان متتصرفيش پجنون متضيعيش كل حاجه في لحظة والا هرجعك البيت الدادة يا سعادة البيه أعذرها هي برده ام بصلها مصطفي وهو كاتم غيظهجه الدكتور حلل فصايلهم وبالفعل فصيلها كانت مطابقة لابنها واخدوا منها الډم ودخل ادم للعملية ومصطفي فضل يتصل بسهيلة علشان يقولها لكن مكنتش بترد عليه
system codeadautoadsبعد ساعتين طلع ادم من العملية جرت اميرة علي الدكتور وسالته وعنيها كلها دموع هو عامل أيه دلوقت هو كويس الحمد لله وكويس انه جه في الوقت ده مش عارف ازاي ازاي والظتع دكتوره سهيلة مكتشفتش حاحه زي دي كان واضح جدا من لون عنين الولد وجلده وهي طبيبة باطنة مصطفي والدها مريض وهي مشغوله معاه الدكتور بص لاميرة وقاله انا مطمن علي ابنك يا دكتور طالما البنت دي هتربيه واضح انها متعلقه بيه ممكن اشوفه اميرة قالتها بضعف
الطبيب مستغرب حالتها ممكن تشوفيه بس متحركهوش من مكانه مش هتنفس بس خليني أشوفه بصلها مصطفي انها لازم تاخد بالها من تصرفاتها كانت بتغصب علي نفسها علشان تبان متماسكه دخلت الاوضه وهي بتجر نفسها جر شافته شافت الكلونا في ايه وشه شاحب وكانه علي وشك المۏت أنهارت مقدرتش تستحمل ده قعدت في الارض تبكي الدكتور تاني أستغرب موقفها وقال لمصطفي ده لو اخوها ولا ابنها مش هتعمل كده ياه هو في ناس عندها لسه قلوب بالشكل ده قبل مصطفي ميرد كان تليفونه بيرن ايوه يا سهيلة انت فين والدادة والبنت الشغاله احنا كلنا في المستشفي انا اتصلت بيكي كتير جدا علشان ابلغك ان ادم هيعمل عملية 
system codeadautoadsقالت پصدمة عملية ايوه عملية والدكتور قال المفروض كان اكتشف من بدري من جانبك يادكتورة بما انك تخصص باطنة وأطفال انت عاوز كمان تجيب اللوم عليا في مرض انا مليش ذنب فيه انا مش بلوم عليكي انا عاوز منك تهتمي بيه اهتم بيه واسيب شغلي امال لازمة الدادة ايه ولا هي كبرت وخرفت خلاص مش عارفه تهتم بالولد ولا تقول فيه ايه لا يا هانم الولد اول ما حالته تعبت الدادة قالت مباشرة اه وايه بقي اللي خلي الشغاله تروح معاكم المستشفي هي ايه ډخلها في امر زي ده هو ده ردك بدل متسألي عن حال أبننا انا بسالك سؤال يا مصطفي ايه اللي يخلي الشغاله تروح معاكم علشان داده جميله كانت تعبانه مع الولد طول الليل ومقدرتش تواصل فخدت اميرة مكانها وكمان ادت ډم للولد انت ازاي تعمل كده أبني انا ياخد ډم من الشغاله المقرفه دي ميمكن مريضة ولا عندها أي حاجه انت عارف ان الخدمات رخاص وبيبعو نفسهم كتير 
مصطفي حس باهانه من الكلمه لانه الوحيد اللي عارف وشاهد علي شرف أميرة مصطفي بحدة انا هقفل لان الولد بدا يفوق ولازم اشوفه قفلت سهيلة الخط وهي في قمة الڠضب ومش هاممها حال ادم كل اللي هاممها ازاي يتكلم عن الشغاله كده ويدافع عنها راحت المستشفي قابلها الدكتور اللي عمل العملية لادم وقالها لا بأس علي ابنك دكتورة سهيلة اطمني زال الخطړ ردت ببرود طيب كويس الدكتور استغرب ردها وقال في نفسه والله البنت الداده حزينه عليه اكتر منها دخلت سهيلة الاوضة وبصت للولد وقالت انا لازم اوديه مستشفي انضف من دي انت ازاي تجيبه هنا وهي مالها المستشفي دي انقذته وعملوله العملية والحمد لله زال الخطړ طول عمرك سلبي لما يتكتب ان ابن الدكتورة سهيلة اتعمل له عملية في مستشفي زي دي هيكون شكلي ايه قدام مرضاي مش عارفه اعالج ابني وبوديه مستشفي حكومي 
هو ده كل اللي هامك شكلك وشغلك لينا كلام تاني كانت اميرة طلعت من الاوضه علشان متتصادمش هي وسهيلة دادة انا لازم امشي علشان متحصلش مشكلة بين الدكتور والدكتورة طيب امشي ومټخافيش ابنك
في عنيا وهي طالعه من المستشفي بسرعه وقفت في نص الطريق شافت أمها ماسكه ابوها وداخله بيه وكانت حالته صعبه جدا كانت نفسها تجري عليهم وحشوها نفسها ياخدوها في حضنهم زي زمان ويطبطبوا
عليها بكت پقهرة علي حال ابوها وامها هي اللي وصلتهم لكده هي الي جابت
تم نسخ الرابط