مرارة العشق بقلم دنيا دندن
المحتويات
يوسف ولا تفكر بشيء آخر نضرت لها زمرد بضيق لأنها أول مرة ترتدي تلك الملابس أو تضع مساحيق التجميل غير آلة التعديب التي ترتديها بقدميها تشبت بيد صابرة وقالت بضجر ساعديني أمشي الحاجة اللي في رجلي ۏجعاني أمسكتها صابرة بنفاد صبر وقالت ساخرة سوقية يا حببتي كانت زمرد تعرج في مشيتها وبالكاد تعتدل حتى لا تسقط وقالت بغيض كلك زوق
ابتسمت له بهدوء قبل أن تلاحض نزول صابرة التي تسند زمرد حدقت بها مندهشة وصفرت دون وعي وقالت بغزل العب يا زيزوا
على أفعالها فاسترسلت موضحة أنا لا محتاجة مهر ولا شقة أنا هقعد هنا وأوضه يوسف جاهزة دولابه ونقسمه وحاجتي أخدها أوضته ويا دار ما دخلك شړ هما ورقتين يجي المادون ويكتبهم وخلصنا لا محتاجة فرح ولا غيره كل ما حاول أحدهم استوعبا صدمة كانت تقذفهم بأخرى أثقل منها لجمت ألسنتهم جميعا نضرة إلى يوسف من تم حولت نضرها
إلى يأمن وقالت بجدية موافق كان يفكر بما يجيب تلك المختلة حتى قال يوسف لأبيه ساخرا حرام عليك اديني ليها أنا خاېف تلبسني في حاجة زفر يامن وقال بغيض بعدما تبسم مجبرا طالما أنت بنت البيت أنا موافق تهلل الفرح إلى فؤادها وقالت بسعادة أيوة كده ثم حدقت إلى يوسف وقالت بتحد قولتلك هطلبك من يأمن وأنت قولت مش هقدر نفى برأسه ساخطا ومنبهرا من جنون غزالة وقال بمكر يشاكسها بس نسيت الدبل يا زيدان ابتسمت باتساع وهي تقول بعد أن أخرجت علبة من جدعها العلوي دي تفوتني كل ما قال الجميع لم يعد ما يدهش تدهشهم أكثر وهتفت بعد أن فتحتها يلا لبسني تنهد مغلوبا منها ومن إصرارها إلا أنه وضع يده بجيب سترته الداخلي وأخرجا خاتما ذهبيا مخصصا لها حدقت به باستفهام تقدم منها وجتى على قدميه وجدب يدها وهي تحدق به مستغربة ثم قال بهدوء ياستي كنت ناوي أطلبك فعلا بس أعمل إيه أنت متسرعة هزت كتفيها وقالت بتلقائية أحسن ما تجي وحدة تخطفك حدق في عيونها وقال بصدق نابع من ثنايا قلبه بحبك يا زمرد بعشق عينك يا غزال ولا يمكن يوم اشوف غيرك اطمني ثم استرسل بجدية وزي ما أنت عايزة هجيب بكرة مأذون وتبقي زوجتي قدام الناس وربنا نفت باعتراض ليه مش دلوقتي تنهد وقال عشان ليل يا فهيمة اتبع كلماته ضړب جبينها بخفة ثم استقام وعاد إلى مكانه ابتسمت بعبوس فاسترسل يوسف بكرة في حفلة في بيت راسخ وأحنا معزومين حدقت به زمرد بنضرات علمها جيدا دالك الكرة الذي تكنه لوالدها سريعا ما قال يوسف بحدة طبعا مستحيلا تمشي
عقدت حواجبها وقالت بضيق ليه ! زمرد قالها يوسف بصرامة فإمتغصت ملامح وجهها واستقامت غاضبة تدبدب قدماها الحافية بالأرض ثم استدارت وقالت بلؤم ما تنساش المؤدون بكرة ابتسم بخفة على أفعالها بينما ما أن وصلت إلى غرفتها حتى أوصدت الباب جيدا وابتسمت بمكر بعد أن جلست على سريرها هعملك أحلى حفلة يا راسخ دا وعد من زمرد بالأسفل عيون يوسف كانت لاتزال معلقة على أثرها نضر له والده وقال بتساؤل في إيه يا يوسف ! ليه مش عايزها تمشي نضر إلى والده وقال بغلب زمرد هتنتقم من أبوها لو راحت بكره هتفضحه نفى برأسه وقال زمرد طيبة ابتسم ابنه وقال شاردا بعد أن أعاد نظراته إلى الدرج بس بيئتها سيئة ودا كافي أنها ټنتقم من راسخ يمكن تبقى نسخة أسوأ من راسخ نفسه
مرارة العشق
الحلقة السابعة
إستيقضت زمرد صباحا على اشعت الشمس تأففت بضيق قبل أن تغسل وجهها ثم إعتدلت جالسه ابتسمت بعد أن تدكرت أن اليوم سوف يعقد قرانها على يوسف استقامت بنشاطة وهمة وتحركة الى غرفته بسرعة فتحت بابها كان لايزال نائما بعمق ابتسمت و اقتربت من فراشه وجلست بجانبه عبست بوجهها وهي تتأمل ملامحه الرجولية الهادئة والمهلكة تنفست بعمق قبل أن تضع يدها على شعره تعبت به مما جعله ينزعج امتغصت ملامح وجهه وفتح عيونه ببطئ ما ان لمحها حتى اعتدل جالسا وقال بعد أن تتاتب ومسح على عيونه بتعملي ايه هنا يا بنت المجانين
هزت كتفيها وقالت بملل يلا قوم وراك مأذون تجيبه
مسح على وجهه ساخطا وقال يا حبيبتي الساعة خمسه الصبح روحي نامي ثم استرسل غاضبا يطلع الفجر وأجيب ام المأذون اللى عايزاه
ابتسمت قائلة طب مش انت محامي أومأ لها مستغربا وقال فعلا
غمزت له تعالى نضرب ورقتين عرفي حدق بها وركز في عيونها مرددا بعد أن عاد للنوم وشد الغطاء عليه اطلعي برة
ابتسمت على إغاضته واستقامت مغادرة الى غرفتها جمعت أشيائها وملابسها وعادت الى غرفته أزاحت الستائر مما جعله يكاد ينفجر بعد أن أزعجته بنور الشمس زفر بغيض منها ومن أفعالها قبل أن يستقيم من مكانه وغادر الى غرفة أخرى يكمل نومه وتركها حتى لا يجن.
كانت سعيدة من ردة فعله وما تفعله به تمتمت بخفة ألوي عليك أنت الأول وبعدها أشوف شغلي مع راسخ
ما أن أشرقت الشمس جيدا وحل ظهر اليوم حتى فعل أتى كاتب العدل جلس يوسف رفقة والده وصديقه جاويد في بهو المنزل يتحادثون بينما ينتظرون نزولها
ابتسمت بثقة وأردفت دون اهتمام يلا أنا محتاجة أنزل لعريسي
ضړبتها سناء بخفة على كتفها وقالت بغيض ما تهدي إيه الخفة دي!
ابتسمت لها وقالت بملل أنت مالك أنا بحبه ومحتاجة أبقى خفيفة عليه
زفرت الاثنتان بسخط منها لن يجدي الحديث معها نفعا من ثم أردفت صابرة بعد أن نفد صبرها تعالي ياختي عشان تشوفي عريسك
جلست وجلس بجانبها نظرت إلى جاويد و احتدت عيونها لم تظهر له نظراتها الشرسة بل أخفتها تم جدبت قليلا من سترة يوسف بخفة كي ثائر انتباهه نضر لها باستفهام فقالت بضيق الحنش دا جاي ليه في يوم فرحي
حدق يوسف بجاويد ثم أعاد نضره لها ورد بهدوء صاحبي و شاهد
لم يحبها بل حول نظراته إلى المأذون وقال ساخطا أكتب قبل ما أغير رأيي اللي محافظ عليه سنين
نضر لها يوسف وقال بهدوء تعالى نتكلم لوحدنا أومأت له ورافقته. نضر جاويد إلى سناء التي طوال الوقت كانت تراعي ابنها اقترب منها قليلا وجلس بجانبها استقام يامن بعد أن شعر برغبة جاويد في الكلام مع سناء وأشار إلى ابنته وما هي إلى ثوان حتى غادر كل منها
استنشقت عطره منذ أن جلس
بجانبها وحاولت تجاهله شعر جاويد بنفورها منه وحاول تلطيف الجو قبل أن يحادثها وقال عاملة إيه!
لم ترد عليه ثم استقامت وحملت ابنها كي تغادر زفر مطولا قبل أن يستقيم وقال بهدوء محاولا استمالتها سناء لازم نتكلم
الټفت له محدقتا به باستهزاء مردفه أنا وأنت مش بنا كلام
أومأ لها واسترسل بس بنا ولد لازم يفهم أنه أنا أبوه
ابتسامة ساخرة شقت تغرها وقالت دون مبالاة لامش عنده أب أبوه ماټ زمان
هتف دون وعي منه أنا لسه عايش
حدقت بعيونه بقوة وتحجرت الدموع بها تتذكر ذكراها الاليمة
وقفت أمام دالك الكوخ
الذي كان بيت أسرارهم وشهد كل ما حدث بينهم فتحت بابه ويدها ترتجيه تكتم آهاتها بيدها الأخرى دخلت وأقفلت عليها تنتظره بعد أن وعدها
متابعة القراءة