رواية رائعة للكاتبة منه رضا
المحتويات
اي ماټت ازاي يعني و لكن مفيش حد كان بيرد بعدين رمي الفون في العربيه و كمل سواقه
شويه و وصل المستشفى و كان بيدور علي فهد
يزن خرج هو و فهد من الاوضه الي فيها ماسه عشان يعملوا إجراءات الدفنه
قاسم اول ما
شافهم جري عليهم و كان القلق و الڠضب باين علي وشه و لكن اول ما شاف حالة فهد اټصدم هو ده فهد الي مكنش بېخاف أو يزعل علي حد ده فهد الي الكل بيقول عليه
قاسم انا هخلص كل حاجه ورن علي جدو و عرفوا كل حاجه و للأسف مكنش في حد مصدق اي حاجه من دي
بعد حوالي 3 ساعات
خلصوا كل الإجراءات و تم ډفن ماسه و البيت كله في حاله يشفق عليها
فريده قاعده بتمثل أن هي حزينه علي مۏت ماسه لكن العكس كان جواها كميه فرح لا توصف لان هي خلاص العقبه الي كانت في حياتها مشيت و كل الاملاك بقت ليها هي لوحدها
عينيها لأن هي كانت بتحب جدا القاعده مع ماسه كانت شخص طيب و مبتأذيش حد
عند فهد
كان فهد واقف جمب صوان العزاء بيسلم علي الناس الي داخله عشان تعزي كل ملامح القسۏه و الڠضب الي كانت علي وشه اختفت في الوقت الي سمع في خبر مۏت ماسه
هو صح مكنش بيحبها بس هي متستهلش كل الي حصل فيها ده
فهد اول ما فتح باب الأوضه رجع لورا تاني كانت كل كل حاجه لسه زي ما
هي الډم الي علي الارض قطع الازاز المتكسره كانت الاوضه في حاله فوضه كبيره
نزل فهد جاب جردل و حط فيه مايه و بداء يشيل قطع الازاز الي واقعه في الارضيه بتاعت الاوضه و بعدن بدأ يمسح أثر الډم الي علي الارض
فهد قام وقف و بعدين قال ازاي انا شفتها في الاوضه بتاعت المستشفى كانت مېته
صفيه ممكن تكون مش هي روح المستشفي و أتأكد انا واثقه من كل كلمه قولتها
صفيه حاضر
في مكان تاني
و بعدين قال كده تبقي رقبه فهد الدمنهوري ف أيدي
واحده كانت واقفه معاه ميلت عليه و راحت باسته و قالت طول عمرك كده مبتسبش حقك مغلطش الي سماك الباشا الكبير اسم علي مسمي
كانت حوالي الساعه تقارب ما بين 1 و نص و 2 بليل
فهد غير هدومه و نزل بسرعه اخد العربيه عشان يروح المستشفي يشوف الكلام الي قالته صفيه
بعد شويه وصل فهد قدام المستشفي و اول ما نزل اتنهد بعدين دخل
الامن حضرتك مفيش زيارات دلوقتي
فهد انا مش جاي زياره انا جاي أسأل عن حاجه
الامن مينفعش حضرتك و لكن طبعا الكلام ده ما مشيش علي فهد و دخل المستشفى ڠصب عنهم
تقدر تيجي بكره الصبح و احنا تحت امر حضرتك لأن دي قوانين مستشفي و مينفعش نخالف القوانين
فهد انا مش جاي زياره انا بس جاي عايزه اسال الدكتور علي حاجه
فهد قاله ثواني وراح رن علي يزن و ادي التليفون للمسؤول و قال كلم
المسؤول حضرتك انا مش من النوع الي انت بتفكر فيه ده و انا قولت لحضرتك تقدري تيجي الصبح تعرف الي انت عايزه
فهد نوع أي الي حضرتك بتفكر في ده ابن صاحب المستشفي
المسؤول اتوتر جدا بعدين كلمه
شويه و قفل معاه بعدين قال لفهد لي مقولتش أن حضرتك تبع يزن بيه
فهد اصل من شويه مكنتش من النوع ده صح و سابه و راح عشان يشوف الدكتور
شويه و يزن رن علي فهد عشان يشوفه عمل اي
فهد رد عليه و قال الدكتور رافض يتكلم انا لازم اشوف كاميرات المراقبه
يزن طب خليك عندك و انا جاي
فهد تمام مستنيك
قفل معاه و فضل يفكر في كلام صفيه و لو فعلا كان حقيقي هيعمل أي
بعد حوالي نص ساعه كان يزن وصل المستشفى وراح لفهد
يزن دلوقتي انت عايز تعرف اي
فهد حكاله علي كل حاجه و قاله أن هو لازم يشوف كاميرات المراقبه حالا لأن في حاجه غلط في الموضوع
يزن تعالي معايا و راحوا غرفه الاداره المسئولة عن الكاميرات و كل حاجه خاصه بالتكنولوجيا في المستشفي
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم كنسل و مرضاش يرد
قاسم مش بيرد يا جدي
الجد هيكون راح فين يعني في وقت زي ده بحالته دي
صفيه متقلقش يا جدي هو كان قاعد معايا و قال هيروح يشم هواء شويه و هيرجع
الجد طيب بعدين رفع أيده للسماء و بعدين قال يارب أهديه و أصلح حاله انت الي عالم بحالنا يارب
عند فهد
يزن تعالي بص كده
فهد ايوه دي ماسه بس مين دول
يزن ده الدكتور كان بيعمل العمليه
فهد و نفس الدكتور الي قال ماټت
بعدين جه مقطع فديو في الكاميرا السريه الي في الاوضه مبينه أن الدكتور كان بيتفق مع حد و في شخص تاني اخد ماسه و هي لسه عايشه انا لازم اشوف الدكتور ده حالا و خرج من الأوضه وراح بسرعه علي أوضه الدكتور
يزن شكر الي كانوا قعدين و مشي
بسرعه عشان يشوف فهد
فهد دخل الاوضه من غير ما يخبط لدرجه ان الدكتور اتخض
الدكتور اي الهماجيه دي في حد بيدخل كده
فهد اه انا و راح ساحبه من البالطو بتاعه و اداله بوكس و قال ماسه فين
الدكتور ماسه مين
فهد ضربه تاني و قال البنت الي كانت مع يزن
فهد تمام روحي انتي و اول ما ريتال خرجت بدأ فهد يفتح الصندوق و لكن اول ما فتحه اټصدم و راح رماه في الأرض
الصندوق كان مليان ډم و موجود في غراب اسود مېت و في ورقه موجوده معاه
فتحت الورق و بص فيها بعدين كرمشها كدا و قام رماها في الأرض و نده بصوت عالي جدا علي ريتال
ريتال طلعت و كان جواها مليان خوف من صوت فهد اصل من العاده صوته مش بيبقي كده غير لو متعصب جامد
اول ما دخلت الاوضه اتخضت من الغراب الي علي الأرض فصوتت
فهد بصله بنظره تحذير و قال من غير كدب مين الي اداكي الصندوق ده
ريتال و الله انا كنت طالعه الجنينه زي العاده و لقيته محطوط علي الباب و مكتوب عليه أسمك مردتش افتحه و جبتوا ليك زي ما هو
فهد مين كان واقف علي الباب بتاع القصر في الوقت ده
ريتال عم علي و في شاب كده كان واقف معاه و اول ما شافني مشي
فهد طب روحي دلوقتي و ياريت مفيش حد يعرف حاجه بخصوص الصندوق ده انتي سامعه
ريتال بتوتر و خوف حاضر و مشيت بسرعه برا الاوضه
وقف علي أول درجات السلم تاخد نفسها لأن هي كانت حاسه انها ھتموت من التوتر و الخۏف
صفيه نازله علي السلم و اتخضت لما شافت شكل ريتال كده كان لو وشها أصفر و شغاله تعرق كتير
بعدين سألتها مالك و وشك اصفر لي
ريتال افتكرت كلام فهد و قال ها لا مفيش انا بس كنت عند فهد لسه نازله بعدين كملت نزول
صفيه حست أن في حاجه راحت طلعت الاوضه بتاعت فهد عشان تسأل و هي ماشيه كانت هتدوس علي الغراب المېت لكن فهد كان نبهها
فهد حاسبي كده عشان في حاجه في الأرض
صفيه لفت عشان تشوف و لكن اټصدمت بعدين قالت اي الي جاب البتاع ده هنا
فهد اقفلي الباب و تعالي
صفيه راحت قفلت الباب بعدين دخلت لفهد و قالت قول بقا لي حكايه البتاع ده
فهد قالها أن نفس الشخص الي خطڤ ماسه هو الي بعته
صفيه طب هتعمل أي دولوقتي و هل هتقدر توصل لماسه
فهد مفيش اي خيط يقدر يوصلني لأي حاجه انا مستني اشاره تاني منه و هعمل اللزم
صفيه طب انت الي مش عايز تعرف حد من البيت
فهد كده احسن و يلا روحي عشان عايز اغير هدومي عشان هنزل
صفيه طيب و خرجت و بعدين قفلت الباب
فهد قام دخل الحمام ياخد شور
طول الوقت تليفون فهد بيرن و كان رقم المتصل مجهول
التليفون رن اكتر من مره لكن فهد كان في الحمام و مش منتبه للتليفون كل تفكيره عند ماسه
عند الباشا الكبير
سالي طب هنعمل أي يا باشا في البت دي
الباشا تفوق بس و احنا هنعمل حاجات مش حاجه واحده
سالي ميلت عليه و مسكت دقنه بأديها و قالت اي مش يلا
الباشا لأ مش قادر انهارده انا بس عايزك تفضلي جمب البت دي لحد ما تفوق
سالي ابتسمت و قالت عيون
الباشا قام من على الكرسي و راح وقف قدام السرير الي عليه ماسه و بدأ يمشي ايدو علي رجليه لدرجه ان هي حست بي لكن مكنتش عندها القدره تفوق
سالي دي شكلها حست بيك انت مش شايف عملت ازاي لما انت لمستها
الباشا مردش عليها و كان مستمتع بلمساته دي
عند فهد
طلع فهد من الحمام بعد ما لبس هدومه راح بص علي التليفون بتاعه لقي في رقم مجهول كان بيرن عليه جرب يرن تاني علي الرقم لكن مكنش في أي رد راح مسح الرقم فكر أن حد رن غلط او حد عايز يعاكس
قاسم بيخبط علي باب الاوضه بتاعت فهد
فهد ادخل
قاسم وقف معاه بعدين قاله من أمتي و انت تعرف أن ماسه عايشه
فهد بصله و قال أي التخاريف دي
قاسم لا مش تخاريف يا فهد لما رحت المستشفى عشان أتأكد لأني الصراحه مكنتش واثق أن هي ماټت قابلت الدكتور و حكالي كل حاجه و ازاي اخدو ماسه
فهد طالما انت عارف جاي بتسأل لي
قاسم عشان فكرت ان انت ممكن تحكيلي انا مش يزن انا كنت اقدر اساعدك علي فكره بس انت الي غبي دايما فاكر أن
متابعة القراءة