رواية غيث وغزل بقلم حبيبه الشاهد
ليلة أمس
19 الاخير
الفصل التاسع عشر
غزل أستيقظت بضيق من حركة غيث
فتحت عنيها نظرت إلى غيث أبتسمت بخجل
صباح الخير
صباح النور
قومي خدي شاور علشان أوريكي المفاجأة
بجد مفاجأة
وكان غيث يتابع أثرها بحب شال الحاف من عليه وقام يطلع ملابس
قعد على الأريكة بضيق ومسك الهاتف بخنقة رفع نظره عندما سمع صوت الباب يفتح
خلصتي
غزل وهي بتطلع ملابس
اه خلصت
ما تيجي نكنسل الخروجة
لا وحياتي خرجني أحنا مخرجناش خالص من ساعة ما أتجوزنا
امممم طب خلصي يلا
فوريرة
دخل غيث المرحاض أرتدت غزل ملابسها وخرجت أحضرت الفطار وجلست على السفرة تنتظر غيث يأتي
خرج غيث وقرب على السفرة جلس وبدأ في تناول الطعام معها بحب
نزلت غزل من السيارة تنظر إلى المكان ب سعادة
أبتسم غيث عندما رأي أبتسامتها
سحبته غزل وفضلوا يلعبوا طول اليوم بسعادة وفرح وضحك أنتهي اليوم خرجوا من المكان
لا بلاش نركب العربية تعالي نتمشي شوية
دلوقتي
الجو أتاخر
مسكت يده برجاء
علشان خاطري وافق
أبتسمت غزل وسحبت غيث ومشيوا وهما ماشين شمت غزل رائحة طعام
شاورت بصباعها على عربة كبدة في الشارع
غيث تعالي ناكل من على العربية دي
اكيد بتهزري
ضمت شفتيها بضيق
لا مش بهزر
تعالي
بيقربوا وبتطلب غزل الطعام وبتجلس على طاولة موضوعة في الشارع بجانب العربة
بيقرب عليهم الرجل وبيضع الطعام على الطاولة وبيرحل
أي مش هتاكل
لا مليش في أكل العربيات
براحتك بس هتندم
بتأكل بشهية ونفس مفتوحة بتنهي طعامها وطعام غيث الذي رفض تناوله حاسب غيث على الطاعم وأخذ غزل وأكملوا سير..
بيرجع في منتصف الليل إلى مكان السيارة بيركبوا حتي وصلوا للمنزل بعد فترة بتدخل غزل الغرفة بترمي نفسها بسرعة على الفراش وفي دقيقة بتكون نامت بتعب
في صباح تاني يوم أستيقظ غيث على صوت صړخة تأتي من المرحاض
قام بفزع ونط من على الفراش فتح باب المرحاض
وجدها تقف ممسكة بأختبار حمل وتبكي بشدة
غزل بشهقات وصوت بكاءها يعلي أكتر
غيث أنا.. أنا حامل أنا مش مصدقة بجد أنا حامل خد بص هو طالعلي موجب
أنا حامل في قطعة منك
أنا بحبك أوي
ليتني أستطيع أن أبقيك بجانبي كما أنت بقلبي دائما
مسحت دمعها وسندت رأسها على كتفه وهي ما زلة مرفوعه
دمت لقلبي سندا وحبيبا وشريكا حتى نشيب سويا
دخل الغرفة بعد فترة ممسك بيده صنية الطعام وضعها أمام غزل
من هنا ورايح أنا اللي هحضرلك الأكل وأنتي خليكي قاعدة ومفيش نزول جامعة أنا هشرحلك كل حاجة هنا
لا أنا كدا هزهق من قعدة البيت حرام هقعد تسع شهور في البيت من غير ما أخرج
أبقي كلمي حياة وهي تجيلك
اه نسيت دي حياة كلمتني خطوبتها أنهاردة
ملئ غيث المعلقة بالطعام ووضعها أمام فمها اه عارف
أخذت الطعام من يده عرفت منين
ما هي دي المفاجأة
قام فتح الخزانة وطلع فستان فضي
ماشي
مسك هاتفه وبدأ في العمل فضل يتابعها من الحين للأخر بأعينه بعد ساعات أنتهي من العمل وبدأ في تحضير نفسه للحفل
خرجت غزل من المرحاض وهي تحمل طرف الفستان الصق بعض الشيء
قربت على غيث الذي ينثر عطره أستنشقت رائحته
أممم ريحتك حلوة
أبتسم غيث على فعلتها بحب سحبها ودخل البلكونة نظرت ألى النجوم في السماء
مين العريس
أبتسم غيث عندما تذكر فاكره الدكتور اللي كان بيعلجك وأحنا في الرحله
مش أوي
هو دا العريس
نظرة للنجوم مره أخره وضعت يدها
أممم هتفضل تحبني حتي بعد ما بطني تكبر
كل الأمان في حبك وكل الأماني قربك.
النهاية