رواية غنوة الحب ندا زايد
غنوة انتي
انقذتيها لولاكي مش عارف كان هيحصل ايه
متشكرنيش يا زين مروة دي أختي لولاها كان زمانكو بتقرو عليا الفاتحة دلو...
مسمحلهاش تكمل كلامها وقاطعها بسرعة
بعد الشړ عليكي دا انا كنت اروح فيها
قرب علي منهم وبعد غنوة عن زين باابتسامة
.. نحن هنا يا زين بيه ولا ايه
.. ودي بنتي يا حبيبي
جري عليها حسن
.. حمد الله علي سلامتك يا بنتي وجعتي جلبي
.. الله يسلمك يا أبوي ... سلامة جلبك
قربت منها غنوة والدموع اتملت في عنيها
.. أنا أسفة يا مروة أنا اللي كنت مقصودة حقك عليا انا والله مكنتش أعرف انه..
.. ششش أنا كويسة مټخافيش عاد كفاية انك لحجتيني وانكتبلي عمر جديد علي يدك ... وحجك عليا انا أمي يعني...
ابتسمتلها مروة وكملت بخبث
.. اه والله يا نغم عندج حج أنا بجول نلغي الفرح اللي هيجيب أجلنا دا
بصلهم زين
.. نعم يا اختي انتي وهي والله
اخدها واعملها فرح من غيركو ..وانتي يا مروة قومي كدا يا حبيبتي بلاش غلبه دا شوية سم ميعملوش حاجة
رجعو كلهم البيت بعد ماوداد بلغتهم ان صفاء مش في حالة طبيعية وبتضحك بهستيرية ...وعرضوها علي دكتور اللي قال انها اتعرضت لصدمة اثرت علي قواها العقلية واضطرو ينقلوها لمستشفي امړاض نفسية وعقلية .... وفهمو من مريم حقيقة انها حطت نقط زيت علي السلم باوامر من خالتها عشان توقع غنوة .... وزين حكم إن مريم متدخلش بيتهم تاني .. وعدي الأسبوع اللي مروة قضتو في المستشفي وخرجت بعد ما اتحسنت والكل كان بيجهز للفرح اللي زين صمم إنه مش هيتأجل تاني .....
.. صدقيني يا غنوة بحاول بس مش قادر اللي عملته امي مش سهل عليا ابدا كفاية انها خلتنا مكسوفين منها بالشكل دا انا كل مرة ازورها بتصعب عليا بس فيه حاجة جوايا بتقولي ان دا عقاپ ربنا ليها بس هي في الاول والاخر امي وانا مش هسيبها ومسير الايام تنسي
.. مكنتش متخيلة اني هيتعملي حنه كبيرة اوي كدا
.. فاكرة نفسك جليلة عاد
ابتسمت غنوة
.. لا يا ولد عمي دا انت اللي كتير عليا عاد
.. كبرنا وبقينا نتكلم صعيدي من غير عقد اهو
.. الله مش مرت العمدة بجي ولازم اليج بيك
.. انتي تليقي بيا في أي وقت وأي مكان .. وبعدين خلاص بقي مبقاش فيها عمدة .. أنا كلمت جدي وهتنازل عن العمودية لمروان وبعد الفرح هنروح نعيش في القاهرة
.. صدقيني كدا هكون مبسوط اكتر انا اصلا شغلي هناك وجيت هنا بس عشان خاطر جدي بس خلاص بقي انا اتفقت معاه علي كل حاجة وبعدين احنا هنيجي هنا كتير مش هنسيب ناسنا يعني ولا ايه
.. تعرفي ليلي مراد ياغنوة
بصتلى غنوه باستغراب
.. اكيد يعني مالها
.. عارفة قالت عنك ايه
.. عني انا يعني ايه
ابتسم زين وهو بيغنيلها
.. الحب ده غنوه كلها احلام
انغامها الحلوة احلى انغام ..
ابتسمت غنوة بحب من قلبها و اتكسفت وقامت من مكانها
.. طيب يلا بقي علي أوضتك عشان انا عروسة وبكرا فرحي ولازم انام وارتاح
.. ماشي هتروحي مني فين كلها بكرا ياجميل
سابها زين وراح لاوضته وابتسمت غنوة بحب واتنهدت بارتياح وقررت تنام عشان تستعد لاهم يوم في حياتها
تاني يوم البيت كله كان زغاريط وفرحة ملت البيت الكل كان بيستعد ويجهز نفسه ... وغنوة لبست فستانها اللي اختارته بكل حب وجهزت وزين طلع عشان ياخدها بصلها بانبهار ومش مصدق قد ايه كانت جميلة وان اخيرا فرحهم جيه ...
بصوله نغم ومروة بحب وقررو ينسحبو بهدوء وسابوهم لوحدهم
.. ايه الحلاوة دي
.. بجد شكلي حلو
.. شكلك قمر
.. وانت شكلك حلو اوي يا زين بجد مكنتش اعرف ان البدلة هتحليك اوي كدا
.. مش احلي منك ياقلب زين
قدم ايده بورق كان في ايديه وبصتله غنوة باستغراب
.. ايه دا
.. دي هدية جوازنا
فتحت غنوة الورق وهي مش مصدقة وعينيها اتملت بالدموع
.. زين انت ... انت عملت كدا عشاني
.. اه خلاص كل اسهمي في شركة الادوية اتكتبت باسمك يعني من انهاردة بقيتي شريكة في اكبر شركة ادوية في مصر وتقدري تعملي كل اللي نفسك فيه وتبقي احسن دكتورة في الدنيا
.. زين
.. اممم
.. بحبك
وصوت ام كلثوم كان في الخلفية بتقول وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتي ما أعرفش إزاي انا حبيتك ما أعرفش إزاي ياحياتي من همسة حب لقيتني بأحب لقيتني بأحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
تمت