رواية بقلم فونا
العياط وفجأة بعدتني عنها وأتكلمت پغضب طفولي أوعى
بصيتلها پصدمه من تقلبها دي كانت بټعيط من شوية
حاولت ألطف الجو بقي كده مش عايزه تحضني زوجك القمر
بصتلي بقرف لاء
أنا داخله أنام
كانت لسه هتمشي لكن مسكت ايدها بسرعه نتعشي الأول وبعدين نامي
أتكلمت بضيق مش جعانه
جاوبتها ببرود معلش مش لازم تبقي جعانه
سحبتها ورايا وقعدتها علي الكرسي
خليكي هنا هروح أحضر العشاء وأجيلك
ردت بهدوء حاضر
أبتسمت علي شكلها وروحت أحضر العشاء
رجعت لقيتها قاعدة سرحانه حاولت أغير مودها بقولك ايه ما تيجي ناكل وننزل نتمشي
بصتلي پصدمه دلوقتي
اه
لاء طبعا الوقت متأخر وبعدين أنت أكيد راجع من الشغل تعبان يعني تاكل وتنام عشان ترتاح
كانت لسه هتعترض بس قاطعتها لما حطيت لقمه في بقها بصتلي بغيظ بادلتها بابتسامة
تاكلي آيس كريم
ماشي
روحت جبت اتنين آيس كريم ورجعت اديتها واحد وأنا أخدت واحد
بص القمر شكله حلو ازاي
بصتلها بحب
بصتلي وأتكلمت بضيق بص فوق علي القمر
أتكسفت لأن خدودها أحمرت
أبتسمت بهدوء وبعدت وشي
كنا ماشيين جنب بعض وفجأة روحت ماسك أيدها
شهقت پصدمه بتعمل ايه أوعي ايدي
بصتلها ببراءة عملت ايه معملتش حاجه
بصتلي بضيق وحاولت تشيل ايدها من ايدي فأتكلمت بجدية أيدك متلجه سبيني أدفيها
أحم أمشي وأنت ساكته
بصتلي ثواني بعدين ضحكت بكسوف
أتكلمت بصوت واطي أستغلالي
سمعتها وأبتسمت
هو أنا ممكن أسألك سؤال
أتفضل
أنت منمتيش يعني انهاردة كنتي سهرانه وده مش من عوايدك
بصتلي شوية بعدين اتنهدت أقولك سر
قولي
كنت مستنياك
اتنهدت أنا وأهلي كنا ساكنين هنا وأهل بابا من الصعيد وأهل ماما برضو من الصعيد بس بابا وماما أتجوزو هنا عشان شغل بابا
اتنهدت ودموعها بدأت تظهر يوم الحاډثة بتاعت ماما وبابا اليوم ده لما راحو أنا فضلت لوحدي في الشقه كانت لسه تيته مجتش من الصعيد كانت هتيجي الصبح هي وباقي أهلي فاليوم ده كنت لوحدي في الشقه
مكنتش عارفه أعمل ايه كنت قاعدة في ركن حاضنه صورة بابا وماما وبعيط
منمتش اليوم ده من كتر الخۏف
بعدها أهل بابا كانو عايزين يرموني في ملجأ وياخدو شقه بابا بس تيته مامت ماما وقفتلهم وهدتتهم أنها هتعملهم محضر ومن ساعتها كانت هي عايشه معايا وهما رجعو بلدهم بس
حتي لما تيته كانت معايا أنا كنت كل يوم بنام ودموعي علي خدي بسبب خوف جوايا بس...
بصتلها عشان تتشجع وتكمل بس ايه
بصتلي في عيوني من ساعه مأنت بقيت موجود وأنا الخۏف ده راح وكنت بنام براحه
عشان كده لما أتأخرت انهاردة كنت خاېفه
بصتلها پصدمه من كلامها ومش مصدق من كتر الصدمة منطقتش
فضلت بصالي شوية وبعدين اتوترت انا عايزة أروح
مسكت ايدها بسرعه مريم
بصتلي ببراءة نعم
تقبلي تدي علاقتنا فرصه
والصراحة كنت خاېف ترفض بس كنت مصمم إني هفضل وراها بس صدمني ردها
موافقه
أوف بقي يا يوسف أوف
ضړبت كف بكف يا حول الله يارب مالك يا مريم
أتكلمت بضيق أنت بتزعقلي ليه
بصتلها پصدمه أنا
فجأة لقيتها بټعيط متعليش صوتك عليا
أتصدمت أنا كلمتك يا بنتي
اتنهدت تعالي يا مريم تعالي
دخلت في حضڼي
حقك عليا متزعليش مني وبعدين أنت هرموناتك دي كترت يا قلبي
بصتلي بضيق شوف اهو مبقتش مستحملني أنا وابنك
حضنتها وبوستها من خدها ده أنا مقدرش أعيش من غيرك يا حبيبتي
وبعدين حطيت ايدي علي بطنها المنتفخه من الحمل متتعبش مامي يا أستاذ واتهد وبطل فرك
بصتلي بحب وحاوطت وشي بكفوفها هتبقي أطيب وأحن بابي في الدنيا
مسكت ايدها وبوست باطن ايدها وأنت هتبقي أجمل مامي في الدنيا
تمت
أسفه علي التأخير بس شغفي راح
للأسف فمقدرتش أنزلها انبارح ولا قدرت أخلي البارت طويل
تتعوض المرة الجاية
بقلم فونا
حب الروايات