رواية رائعة للكاتبة احزان البنفسج

موقع أيام نيوز

هقدر يا خالد
خالد بتنهيدة وحياة اغلى حاجه عندك ياسارة تقبيلها اقبليها مش عشان حاجه عشان بس انا نفسى تكون معاكى لو سمحتى
صمتت سارة
خالد سارة لو سمحتى
نظرت ليه لحظة بعدها تنهدت بإستسلام
سارة حاضر ياخالد بس اخر مرة اتفقنا
اكتفى بأن يضحك
مرت الايام الثلاثه كلمح البصر حتى ان سارة لم تصدق نفسها وهى تحزم حقيبتها
هدير كانوا يومين حلويين والله ياريتهم يتكرروا تانى
سارة فعلا ياهدير انا اتبسطت اوى
عصام الحمد لله 
خالد هنكررها ان شاء الله كتير
عصام طب يلا بقى عشان ما نوصلش القاهرة متأخر
معانا ياسارة ولا مع خالد وطنط
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عايدة بسرعه معايا طبعا زى ماجينا مع بعض هنرجع مع بعض وهنوصلها انت تروح على طول
خالد بضحك الاوامر صدرت
ملناش كلمه بقى
وصل الجميع واوصل خالد سارة الى منزلها
عايدة مع السلامه ياحبيبتى
سارة الله يسلمك يا طنط كان وقت جميل معاكى
عايدة انتى الاجمل هتطلع معاها يا خالد
خالد ايوة يا امى مش هتأخر عليكى
سارة مالهوش لزوم
خالد يلا ياسارة
صعدت سارة بجواره وهى لا تتحدث استوقفها خالد على بعض خطوات من باب شقتها
خالد سارة احنا بقيا فالقاهرة خلاص يعنى انا التزمت بكلامى معاكى لازم نتكلم ياسارة
سارة خال 
خالد مقاطعا اياها سارة لازم نتكلم انا محتاج افهم ومش هيحصل غير لواتكلمتى أشوفك الاسبوع الجاى ان شاء الله تصبحى على خير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سارة وانت من اهله
فكرت سارة وهى تطرق الباب مفيش مفر مفيش
14 الأخيرة
فتح عبد الحميد الباب فوجد سارة امامه مبتسمه بالرغم من ضربات قلبها المرتفعه بعد كلام خالد الواضح ان لابد لهم من الحديث معا
احتضن عبد الحميد ابنته حمدالله عالسلامة يا حبيبتى
سارة الله يسلمك يا بابا اخبارك ايه
عبد الحميد بقيت كويس اهواماشوفتك ادخلى بسرعه طمنى مامتك عليكى من ساعه ما سافرتى وهى حالتها وحشه
ضحكت سارة ليه كده ما انا بكلمكوا فاليوم اكتر من 5 اومرت
عبدالحميد وهى دى بالنسبالها مكالمات
دلفت سارة واتجهت الى والدتها
سارة ايه ياست الكل مالك
احتضنتها سهير كده ياسارة كده ماتسأيش عليا
سارة ههههه بتقولى ايه يا ماما ما انا معاكى كل يوم عالتليفون
سهير داانا كان هيجرالى حاجه اليومين الى فاتوا دول
سارة بعد الشړ عنك ياحبيبتى
عبد الحميد اتبسطى 
سارة مبتسمه اوى بابا الحمد لله
سهير يارب ديما يا حبيبتى
سهير قومى يا حبيبتى غيرى وارتاحى شويه ولماتصحى نبقى ناكل
على سريرها استرجعت سارة كل رحلتها القصيرة ممتلئة بلاحداث
بالرغم من بدايتها المؤلمھ الا انها من داخلها وفى جانب خفى كانت سعيدة بتصريح خالد
وعلى جانب اخر كانت تخشى كل ما يلى ذلك
سينتظر من ان يسمع اسبابها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ان يفهم كلامها المبهم
دعت داخلها الا تكسر من جديد
التقطت قلادتها التى اهداها اياها خالد فتحتها وهى تبتسم
فكل جانب به تجويف بشكل قلب لوضع صورة داخله
نهضت من مكانها بسرعه اخرجت كل الصور التى التقطوها
بحثت بسرعه على صورة تضمهم جميعا
وجدت واحدة
وبهاخالد يقف
بجورها 
پجنون الحظة احضرت مقصا وفرغت صورته وصورتها وعاينت مقياسها على الاطار تماما ووضعتها فى احد القلبين ووضعت صورتها امام صورته
ابتسمت بخجل مما فعلت حدثت نفسها لومش هيتكتبلى نكون لبعض دلوقتى كفايه تكون معايا هنا
استسلمت لنوم بلا احلام
قررت ان تؤجل كل مخاوفها لبعض الوقت 
ستعترف بينها وبين نفسها فقط انها تعشقه بلا حدود
بعدما استيقظت من نومها
جمعت كل الصور التى التقطتها وخرجت بها لوالديها
سارة بإبتسامةلصور اللى وعدتك بيها اهيه يا ماما
سهير بلهفه ورينى ورينى تعالى اقعدىجنبى بقى وورينى مديرك ومامته
تضرج وجهها ببعض الحمرة عند سماع اسمه
هو دا يا ماما ومامتة اللى واقفة جنبى دى
سهير بتأمل ماشاء الله عليه دا فعز شبابه
سارة قد عصام اتنين وتلاتين سنه
سهير ومامتة شكلها صغير اوى 
سارة طيبه اوى يا ماما زيك كده
سهير باين عليها بتحبك ياسارة
سارة انا كمان بحبها اوى
سهير ربنا يحبب فيكى خلقه يا حبيبتى
سارة بحب دعوتك دى اوى يا ماما اللهم امين
فى بدايه الاسبوع الجديد كانت سارة قد اتخذت قرارا انها لن تتحدث فى اى شئ قبل ان يطلب منها خالد
اشترت جريدتها المحببه ووضعت ابتسامة هادئة تحاول بها اخفاء ضربات قلبها العاليه
قابلها سيف وهى تخطو الى المكتب
سيف بابتسامة صباح الخير ياسارة
تذكرت سارة غيرة خالد عليهامنه ففضلت ان تجعل كل شئ رسميا بينهم حتى لا تثير غيرته من جديد
سارة بإبتسامة صباح النور يا استاذ سيف
نظر لها سيف للحظة مستغربا من اللقب لم يستطع التحدث فأى كلمه منه لن تجدى فيبدوا انها قررت الا ينشا بينهما شئ
اكملت سارة بسرعه
اومال عم صابر فين مش باين
رد سيف بهدوء لا يعكس احباطه
مجاش النهاردة الظاهر ان الكل هيعمل حاجته بنفسه انا لسه عامل القهوة دلوقتى تحبى اعملك
نهضت سارة من خلف مكتبها
لا شكرا انا هروح اعمل شاى دلوقتى
توجهت سارة الى المطبخ واخذت معها جريدتها تسلى بها نفسهاوهى تصنع الشاى
وضعت الماء بالغلاية الكهربائيه ووضعت الشاى والسكر بكوبها
فتحت صفحة الحوادث التى ظلت تتابعهامن بعد مۏت شقيقها
اخبار سرقه ڼصب چريمة قتل كبرى
واحد قهوة ياعم صابر
نظرت سارة الى الباب لتجد خالد امامها وهويبتسم
سارة بإبتسامة صباح الخير
خالد متقمص دورة بضحك صباح النور يا عم صابر فين قهوتى بقى
ضحكت سارة حالا يا خالد بيه
خالد خالد لوحدها هتبقى احلى منك ياعم صابر
لم تجب سارة اكتفت بإبتسامة
خالد وهويقترب من موضعها عاملة ايه
سارة تمام الحمد لله هتشرب حاجه اعملك معايا
خالد مبتسم دا هتبقى احلى حاجه اشربها بقى لنهاردة هتعود خللى بالك
تورد وجهها ها تشرب ايه
ابتسم خالد انتى هتشربى ايه
سارة بعمل شاى
خالد خلاص يبقى نشرب شاى
اعدت له سارة كوبا وهى تقرأ الصحيفه
خالد انتى مركزة فيهااوى 
سرة بحب اقرا حاجه وانا بعمل شاى او حاجه سخنه
خالد طيب عموما الميه بتغلى امسكى بقى انتى المج عشان زى ما انتى شايفه مفيش مكان خالص وانا هصبلك ماشى
سارة ماشى
امسكت سارة كوبها ولفت نظرها لوهله لقب الشيمى
اعادت نظرهابسرعه الى الاسم وجدته عماد مصطفى الشيمى
عادت بسرعه الى اول الخبر وقراتة بلهفه
بالامس وعلى طريق القاهرة الاسكندريه الصحراوى تعرض الدكتور عماد مصطفى الشيمى الى حاډث سطو مريع والذى تحول الى حاډث اڠتصاب لزوجته التى حاول الدفاع عنها فانتهى به الامر بكسور وكدمات بالغه
ارتجفت يدها بشدة وهى تقرأ الخبر
خالد بفزع حاسبى
سقط الماء الساخن فوق يدها فافلتت الكوب فتهشم أرضا
خالد مالك ياسارة
لم تتمالك سارة نفسها من البكاء بكاء حار لم تعهده من قبل
بكاء على ظلم تحصدة منذ خمس سنوات
بكاء على دعوات من قلب ام ملتاع بأن يظلم كل من ظلم بنتها
بكاء على اب لم يملك فحياته الا الصبر على ابتلاءته الثلاثة
خالد سارة فيه إيه يدك اتحرقت مالميه تعالى
قادها خالد الى صنبور الماء فتح الماء البارد فوق يدها نظرت الى الماء شاردة تتنمى لو يغسل معه كل عڈاب السنين الماضيه
بقيت يدهاتحت الماء لبضع دقائق
خالدسارة مالك
سارة وهى تهز رأسهامفيش حاجه ممكن اروح
خالد انتى فيكى ايه فهمينى حرام عليكى
سارة وهى توشك على البكاءمن جديد مفيش ياخالد
ارجوك محتاجه اروح
خالد طيب يلا هوصلك
سارة وهى توشكت على الاڼهيار لا انا هروح لوحدى
خالد بعصبيه لا
عصام يظهر فجأة امام الباب هروحها انا ياخالد
لم تستطع سارة الا تبكى عند ظهور عصام سألته بعفويه
شفت اللى حصل لعماد يا عصام شفت 
نظر لهاعصام بعطف ايوة اهدى ياسارة
سارة پبكاء ھيموت ياعصام
كان خالد ينظر لكلاهما وهما يحدثان بذهول اذا هى تحب احدهم تحبه وتخشى مۏته
عصام مش ھيموت ياسارة ان شاء الله يلا هوصلك البيت
سارت سارة بجوارة بضع خطوات بعدها التفتت لخالد
متشكرة وآسفه
لم يجب خالد فقط بقى على حاله يحاول استيعاب ما حدث
بعدما خرجت
التقط الجريدة الملقاه بإهمال وبحث ع اسم عاد بسرعه فى كل الاخبار
قرا الخبر بسرعه 
حدث نفسه ياترى بتعيطى على اى حاجه ياسارة على اللى حصله ولا انة متجوز
ظلت سارة تبكى وهى تركب
بجوار
عصام حتى وصلت لمنزلها وهوصامت لا يحاول كبت انفجارها
فتحت باب شقتها فوجدت والدتها تجلس فوق كرسيها
ركضت نحوها وارتمت عند قدميها وهى تبكى
سهير بسم الله مالك ياسارة ردى عليا يابنتى مالها ياعصام
ارتمى عصام على مقعد بجوار سهير
عصام عماد طلع عليه ناس وهوراجع من اسكندريه اغتصبوا مراته وضړبوه
سهير ياساتر يارب وانتى بتعيطى ليه دلوقتى
عصام صعبان عليها اللى حصلهم
سهير وهى تربت على رأس ابنتها اللهم لا شماته يابنتى بس داين تدان
عصام پغضب ربنا جابلك حقك منه
سارة بحدة وهى تبكى بس مش كده مش كده ايوة دعيت عليه بس ذنبها ايه مراته
سهير عشان يحس بطعم اللى عمله فيكى مر اوى
عصامدا اللى حصل وبرضه مش مستاهل الى بتعمليه ده لو كنتى لا قدر الله مكانهم مكنش هيقف كتير قدام الخبر وانتى عارفه كده
دا واحد استباح اعراض وخاض فيها مستنيه العقاپ يكون ايه
سارة وقد هدأت قليلا اناعاوزه اشوفه ياعصام
عصام لا
سهير تشوفى مين الله يسهله بقى بعيد عننا
عصام بطلى تأنيب الضمير اللى ملهوش اى مليون لازمه ده داين تدان ياسارة زى ماطنط قالت ومش هنتكلم تانى فالموضوع ده
سهير استهدى بالله يابنتى
سارة بالله ياعصام طيب اعرفلى حالتهم ازاى
عصام لسه بتحبية ولا ايه ياسارة دى تبقى عقدة ستوكهولم بقى
سارة پغضب بطل تريقه انت عارف كويس انى خلاص مبحبوش مش بعد اللى حصل
عماد يبقى كلامك كله ملهوش اى معنى 
سارة وقد هدأبكاؤها مراتة ملهاش ذنب
عصام ذنبها انها مراته ياسارة احمدى ربنا
سارة الحمد لله
عصام انا هرجع الشركة واشوف خالد احنا سبناه فموقف وحش اوى هروح اعتذرله
فكرت سارة بسرعه خوف مفاجئ اجتاحها كيف سيفسر دموعها كيف
عصام وقومى حطى اى حاجه على ايدك اللى دى
سهير ايدك عامله كده ليه
سارة ميه سخنه وقعت عليها
سهير طيب قومى حطى عليهاكماده ولا مرهم للحروق قومى يابنتى
سارة حاضر عصام
عصام نعم
سارة ابقى عرفنى خالد قال ايه ممكن
نظر لها لثانيه ثم تحدث حاضر ياسارة
بعد ذهاب سارة لم يبق خالد بالشركة لحظة واحدة
كان غاضب لدرجه انه خشى على موظفيه من حالته
ظل يقود سيارته على غيرهدى حتى هدأت نفسه قليلا
عاد لمنزله ودخل حجرته مباشرة وماهى الا ثوان وسمع طرقات والدته على بابة
خالد اتفضلى يا ماما
عايدة بهدوء مدايق مالك
خالد مفيش حاجه
عايدة فيه قول لا
خالد وهوينهض من سريرة پغضب مفيش يا امى مفيييش انا رايح مشوار مهم
عايدة زى ما تحب يابنى
خالد يزفر وهو يقبل رأسها ماتزعليش منى انا آسف ورايا مشوار مهم ادعيلى
عايدة ربنا ييسرلك الامر ياحبيبى
خرج خالد واستقل سيارتة وهى يعلم جيدا الى اين سيذهب
لابد له من بعض الاجابات لن يترك نفسه لحيرته طويلا
بعد نصف ساعه مرت عليه وكأنها عام كامل وصل خالد
صعد درجات السلم بهدوء لا يعكس حالة الڠضب التى تملئه
رن جرس الباب
سهير ياعزة شوفى الباب
عزة حاضر
فتحت عزة الباب
خالد مساء الخير ممكن اقابل الانسه سارة
سهير مين يا عزة
عزة استاذ عاوز ست سارة
سهير خليه يتفضل
خطى خالد الى الداخل ليجد امرأة تتشابه ملامحها مع ملامح سارة
خالد حضرتك اكيد والدة سارة
سهير بإبتسامة وانت خالد مدير
تم نسخ الرابط