رواية عنيكي وطني جميع الاجزاء
المحتويات
إيه يااامازن مستعد انت بقى تشهد بالكلام ده قدام علاء أو الحج ادهم المصري
واشهد قدام المحكمة كمان لو حصل لهو انا جبان عشان اضيع حق اصحابي
اومأ برأسه له قبل ان ينتقل لوكيل المشفى المتبقي الوحيد معهم في الغرفة بعد أن اخرج جميع الموظفين
اسمعني يانعيم عايزك تراجع الكاميرات وتنبه على العمال ينتبهوا قوي على غرفة حسين في الايام اللي جاية وتاخد بالك من مازن وتجيبلوا فطار وتشوفله مكان يريح فيه و
انا مش هافضل هنا انا عايز اخرج عشان اخد بالي من عم حسين
قالها مقاطعا لعصام الذي هتف عليه حانقا
بس بقى يابني وافهم ان المهمة دلوقتي بقت على المستشفى كلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يادكتور عصام حالة المړيض بتاع حاډثة امبارح الاستاذ حسين فاق من البنج !
في شقة علاء التي اقتحمتها شروق هاتفة بصوتها العالي
خالتي زهيرة ياخالتي انتي فين ياخالتي زهيرة
خرجت سميرة مجفلة من المطبخ وبيدها كوب زجاجي ممتلئ بإحدى المشروبات الساخنة
مالك يابت بتزعقي كدة ليه
ردت شروق بلهفة وهي تتجه نحو غرفة نوم المرأة وخلفها فجر ايضا
حسين فاق ياماما حسين فاق
حينما فتح الباب فجأة وجدوا زهيرة واقفة بوسط الغرفة وهي مستندة بجسدها الضعيف على ذراعي عمتهم فوزية متسمرة بوجه رخامي وكأن سماعها للخبر من خارج الغرفة اصابها بالتخشب كررت شروق على مسامعها بهدوء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هطلت دماعتها بغير تصديق وهي تنقل عيناها نحو فجر تلمتمس الصدق منها فرددت هي أيضا بتأكيد
صدقيها ياخالتي زهيرة علاء اتصل بينا دلوقتي حالا وبشرنا وقال لنا نيجي كمان نبشرك عشان
مستنيكي تيجي مع والدتي على هناك هاتقدري تيجي تروحي تشوفيه ياخالتي
لم تستطع النطق سوى انها فتحت ذراعيها لتستقبلهم بعناقها ودموع الفرح انطلقت منها بشهقات ومنهن أيضا داخل أحضانها مسحت فوزية بإبهامها الدمعات التي سقطت متأثرة ببكائهن أما سميرة القوية دائما فكانت تكرر بكلمات الحمد مترافقة ايضا بسقوط دموع عزيزة قلما تخرج منها
حمد الله على سلامتك ياحبيبي الف الف حمد الله على سلامتك
اومأ له بعيناه ورد بصوت بالكاد خارج منه
الله يسلمك ياوالدي
ردد خلفه بصوت خرج بارتعاش
ياحبيبي وحشني صوتك قوي يانور عيني ربنا مايحرمني منك يارب
صدر صوت عصام من خلفه
كفاية بقى ياعم أدهم عشان مانتعبوش اكتر من كدة
رفع رأسه يرد عليه
يعني ما ينفعش افضل دقيقتين كمان معاه
جاء الرد من علاء والذي كان واقف من البداية متكتفا باستمتاع وهو يراقب ادهم المصري الرجل المهيب والمشهور بقوته وهو الان في اضعف حالاته بجوار شقيقه الذي استفاق اخيرا بمعجزة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحرك ادهم مضطرا يقبل كف ابنه مرة أخرى قبل ان يبتعد عنه
عندكم حق انا مش عايز ابقى طماع و كفاية عليا انه فاق للدنيا والباقي بعد كدة يجي بالصبر الف حمد ليك يارب الف حمد
نظر علاء نحو أخيه قبل أن يخرج معهم فهمس اليه باسم حودة اومأ له بتوتر يرجوا الا يكشف كذبته
كويس ياخويا اطمن كويس ان شاء الله
هم ليتهرب ولكنه همس بإسمها هذه المرة فأشرق وجه علاء ليطمئنه بابتسامة اعادت الډماء الى وجهه
اتصلت بيها ياعم وزمانها جاية في السكة مع فجر وابوها دي فرحتها بسلامتك ماتتوصفش
بعد ان خرج الثلاثة من غرفته تنهد علاء ارتياحا ومعه والده الذي لم يكف لسانه عن الحمد أجفلهم عصام قائلا
طب ياجماعة انا كنت عايزكم تيجوا معايا على مكتبي في موضوع مهم
تكلم ادهم بقلق
اوعى يكون في حاجة خطړ على حسين
اسرع نافيا
لا ياعم أدهم حسين ماشاء الله وضعه لحد الان كويس اوي بس انا كنت عايزكم في حاجة تانية خالص
حاجة إيه يعني
قالها علاء بعدم تركيز فقد انشغل برؤية حبيبته التي كانت خارجة من المصعد فهرولت اليه بفرحة استقبلها معانقا إياها حتى ارتفعت اقدامها عن الارض
خرج صوتها بتلجلج وارتباك لعدم توقعها فعلته هذه امام الجميع
الف الف حمد على سلامة حسين
انزلها مضطرا باستحياء حينما رأى هذه النظرة الحازمة من ابيها والذي ردد من تحت اسنانه
حمد على سلامة حسين ياعم علاء
ضحك أدهم يشاكسه والټفت هو لحبيبته التي زحف اللون الاحمر على وجنتيها وهي مطرقة عيناها للأرض بخجل فزجرتها شروق كالعادة تدفعها
ودا وقته ده انا عايزة اشوف خطيبي
عض على أسفل شفته غيظا وهو يكور قبضته نحوها مما اثار ضحكة عالية لأدهم فخاطبها مابين ضحكاته
قدمي لقدام شوية يابنتي مع والدك انتي وفجر واسبقوانا واحنا دقيقتين كدة وراجعين لكم
تحرك شاكر ومعه ابنتيه نحو غرفة حسين وتحرك الثلاثة في رواق المشفى في اتجاه غرفة مكتب عصام الذي لم يكن منتبها لكل أجواء البهجة والمرح من حوله وسألهم
امال سعد راح فين يا علاء اصل يعني مش شايفه
هز بكتفيه يرد بعدم معرفة
معرفش فجأة اختفى في وسط المعمعة اللي حصلت لما الدكتور بشرنا بفوقان حسين
تمتم عصام بداخله عليه بسبة وقحة وهو يتوعده
ماشي ياسعد ال حسابك جاي جاي هاتروح فين يعني
يتبع
الفصل الرابع والأخير
مضيقا عيناه ورأسه تتحرك بعدم استيعاب ملامح وجهه شاحبة وعيناه التي تتنقل ما بين الفتى وعصام وابيه تظهر بوضوح مدى صډمته في صديق عمره او ما اعتبره هو كذلك بغباءه خرج صوته اخيرا بتشتت
انت بتقول إيه ازاي يعني وليه
جاء رد مازن بعفوية
بقولك الا انت سمعته بنفسك ياعم علاء انا امبارح ضړبت اللي اسمه سعد وفتحت دماغه عشان اوقفه قبل ما يغز حقنة الهوا في دراع عم حسين وېقتله
ازاي دا
يعني وإيه السبب اللي يخليه يعمل كدة ولا انت عايز تألف من دماغك وخلاص
خرجت منه هادرة وكان الرد من مازن بقوة
انا مبألفش من دماغي واللي بقولوا دا حصل ساعة ما انت نزلت تصلي في الجامع اللي تحت وسيبتوه هو لوحده و الدنيا ليل والحركة خفيفة في المستشفى
كتم شهقته بكف يده الكبيرة على فمه وعيناه التي اتسعت بزعر تتحرك مقلتيه باضطراب وبغير هوادة ومازال هناك صوت بداخله يأمره بعدم التصديق فلا يعقل ان تكون هذه المعلومات حقيقية قال بحدة
انت كداب ياللا وانا مش ممكن اصدق أي حرف ولا أي كلمة قولتها الواض دا كداب ياعصام اطرده ولا مشيه أحسن
زفر عصام بقوة وهو يشيح بعيناه عنه وكان رد مازن
لا بقى انا مش كداب ياعم علاء الراجل ده مراقبه بقالي كام يوم بناءا على توجيهات عم حسين لحودة اللي كان هو كمان بيراقب شقته السرية مع البت عشيقته وواحدة تانية اسمها أمينة
قاطعه پعنف صارخا
أمينة!!!
أيوة أمينة ياعم الحج دا الأسم اللي كان بيكرره دايما قدامي حودة صاحبي ويقولي ان البت دي عندها سر كبير وعم حسين مصمم يكشفه
كمطارق من حديد ټضرب فوق رأسه كلمات هذا الصغير والتي يلقيها امامهم بتلقائية دون الشعور بخطورتها انه يذكر أمينة وسعد بجملة واحدة وعشيقة سرية أيضا فما الذي يربط حسين معهم أيضا ولماذا يقدم سعد على قټله
نطق اخيرا
متابعة القراءة