رواية فرح صحبتى جميع الاجزاء كاملة بقلم عاطف على

موقع أيام نيوز

الفرح بدري واخد تاكسي عشان متعبهوش ونزلت وكانت المفاجاه لقيت واحده شبها كتير بس مشوفتش وشها بس انا متاكده ان هي نزله من العماره حاولت الحقها بس ما لحقتش ورجعت شقتي و وانا بحاول اشيل كل تفكير وحش من دماغي بس لقيت جوزي خارج من الحمام واتفاجاه بيه وحسيت انه ارتبك وقالي اه الا جابك لوحدك متصلتيش ليه وانا كنت هجي اخدك قولتله محبتش اتعبك ودخلت نمت وانا في دماغي الف سوال وكان لازم احصل علي اجابات علي اسئلتي لازم اعرف جوزي علي علاقه بهذه الست ولا انا الا اصبحت شكاكه من غير داعي لحد ما خطړ في دماغي فكره وقررت انفذها 
طول الليل بفكر اعمل اه واتاكد ازاي لحد ما خطرت ليه فكره نزلت الصبح من الشقه بعد ما هو راح شغله راحت محل كاميرات اشتريت اتنين وبعد كده راحت عمارة شقتنا القديمه وطلبت من مرات البواب رقم جوز جارتي سالتني عن السبب قولتلها عمل انساني لان من حق هذا الرجل ان يعرف حقيقة مراته وميفضلش طول عمره عايش مع واحده خاينه وفعلا اقتنعت بعد ما حلفتلها ان انا عمري ما هجيب سيرتها وراحت شقتي ومرضتش اتصل علي جوز جارتي الا ما اتاكد وركبت الكاميرات في مكان
يصور كل حاجه ومحدش ياخد باله منها واستنيت جوزي لحد

ما رجع من الشغل وطلبت منه ان اروح اشوف ماما بكره واقعد معها يومين المفاجاة ان جوزي وافق علي طول رغم انه طول عمره يرفض ان انام مع ماما وكان يقولي انه ما بيعرفش ينام في الشقه من غيري وراحت عند ماما ولا كنت بنام ولا باكل من كثرت التفكير حتي ما اتصلش عليه عشان ياجي ياخدني وبعد ثلاثة ايام اتصلت عليه عشان يعدي عليه عند ماما عشان اروح معاه وفعلا جاه تاني يوم وخدني واول ما روحت كنت جايبه منوم عملتله عصير هو بيحبه وضعت فيه المنوم عشان ينام عشان اشوف الكاميرات وكانت المفاجاه انه طول الوقت لوحده في الشقه حسيت ان انا ظلمته وقررت اتكلم معاه واعتذر له بس هو نايم بفعل المنوم وقام الصبح راح الشغل من غير ما يصحيني لما قومت ملقتهوش فقررت اتكلم معاه بعد ما يرجع ولكن ماما رنت عليه وطلبت مني ارحلها لانها تعبانه وفعلا اتصلت به وبلغته ان ماما تعبانه وانا هروح اقعد معاها فوافق رجعت من عند ماما بعد ثلاثة ايام وهو كان في الشغل وقررت اشيل الكاميرات ولكن فضولي خلاني اشوف الكاميرات ويارتني ما شوفتها وجدها هي وجوزي كانت صدمة عمري قعدت ابكي واصړخ وكنت مڼهاره بسال نفسي قصرت معاه في اه عشان يخوني ولكن معاد رجوعه من الشغل قرب فقررت اقوم اغسل وشي واجهز الغداء واتشيك له كانه يوم عادي عشان ما يحسس بحاجه عشان لازم اكمل خططتي واخذ حقي منه 
يتبع
تاني يوم اتصلت علي جوزها ومن حسن حظي أنه كان في المدينة طلبت أقابله وطبعا سألني انا مين قولتله لما نتقابل هتعرف انا مين وحددنا الميعاد والمكان وذهبت لمقابلته طبعا ولا انا اعرفه ولا هو يعرفني فضلنا علي إتصال ببعض لحد ما اتقابلنا طبعا هو كان مستغرب لانه ميعرفنيش ولا عمرنا اتقابلنا لذلك قالي انتي مين وعاوزه ايه مني قولتله أنا وأنت مصلحتنا واحدة ولازم ناخد حقنا قالي لو سمحتي ادخلي في الموضوع وبلاش لف ودوران أعطيته نسخه من الشريط اللي متسجل وقولتله
تم نسخ الرابط