رواية اڼتقام بإسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
نزل شاب هو كمان بعد ما ركن العربيه مسك ايديها و دخل حوش العماره
أنتبه على الأيد اللي اتحطيت على كتفه برقة بصلها بعيون بتلمع من الدموع بخزلان
هاجر بابتسامة و هي بتبص عليها و هي ډخله باب العماره ايه رايك في ركين
ردد موسى اسمها بشبه ابتسامه سرعان ما اختفت و اتنهد بحزن بس هي عايشه حياتها و سعيده مع خطيبها
في كتفه بخفه يعني واقع على شوشتك دا يا سيدي أنس اخوها الكبير ركين مش مخطوبه و لا متجوزه و لا حتا في حد في حياتها
بصلها موسى بأمل و قال بلهفه بجد دا اخوها
هاجر بابتسامة اه أنس اخوها اروح اكلم مامتها
موسى بتنهيدة بس مينفعش أنتي شايفه انا مش عايز حاجه من جدي و معنديش لا شقه و لا حتا معايا حق الشبكه اللي هجبها
موسى بعتراض بس دي فلوس غزل و رنيم انا مليش فيها
موسى بس أنا مش عايزك تبيعي العربيه دي بتعتك
هاجر يا حبيبي انا عايزه اطمن عليك زي اخواتك العربيه هيجي غيرها حقك من ورث باباك الشقة اللي هتجيلك و العربيه و الشقة دي تبقا ل البنات انا عايزة افرح بيك بس عايزك تنزل الشركة مع عمك أنت هتشتغل بمجهودك و تعبك يعني مش هتاخد منهم حاجه دا هيكون تعبك اهو نفس المجال اللي بتدرس فيه و مش هيكون صعب عليك لانه درستك
موسى بصلها في عنيها و ابتسم بۏجع انا كنت محتاج حد احس معاه بالامان و اطمنله عشان اتكلم انا اسف لو كلامي ضيق حضرتك
هاجر مسحت دموعها بابتسامة لا
يا حبيبي انا مضيقتش
تاني يوم طلعت هاجر ل والدت ركين و فتحت الموضوع معاها و رحبت جدا و حدده الخطوبه بعد اسبوع و في الفتره دي كان موسى اشتراء الشقة و قاسم رفض ان هاجر تبيع العربيه و هو اللي جبله الشبكه اللي كانت الماظ و موسى نزل شغل مع هيثم في الشركة
قبلتهم هاجر و ازهار بزغريد و الكل بركلهم بدأ يقراءه الفتحه
أنتبه الكل إلى صرخه انوثيه... و كانت من غزل و هي مسكه بطنها پألم... جري عليها قاسم پخوف شديد
قاسم مالك يا حبيبتي پتتوجعي من ايه
غزل و هي
بتاخد نفسها بالعافيه تعبانه مش قادره حاسه اني بولد... اااه يا قاسم الحقني
شالها قاسم و خرج من العماره حطها في العربيه و ركب جنبها و انطلق بأقصى سرعه بتوتر و خوف شديد و هو سامع صوت صريخها... و خلفه عربية هيثم معاه ازهار و هاجر
بعد مرور نصف ساعه وصل المستشفى
پخوف شديد لان حالتها كانت صعبه جدا خصوصا انها بتولد في اخر الشهر التاسع... فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو خاېف جدا و الكل في حالة
توتر لغيط اما خرجت الممرضه بالطفل
جري قاسم عليها بلهفه غزل عامله ايه
الممرضه الحمدلله المدام كويسه خمس دقايق و هتتنقل اوضة عاديه
قاسم و هو لسه قلقان عليها هي جابت ايه
الممرضه بابتسامة بنت الف مبروك
خدها قاسم و اذن في ودنها وقربت منه ازهار بابتسامة مبروك يا حبيبي تتربه في عزك
خرجت غزل على الترولي و اتنقلت اوضة عاديه قاسم قعد جنبها لغيط اما بدأت تفوق تدريجيا
قاسم عامله ايه دلوقتي
غزل ابتسمت پألم الحمدلله احسن
قاسم بحب ربنا يخليكوا ليا يا روحي
منصف كان قاعد على الكرسي بيبصلهم بحب هيثم ابنه اللي واقف جنب مراته ازهار بصين على الطفله بسعادة و رحيم واقف شايل مروان و جنبه رنيم شايله مراد و و موسى واقف هو و ركين بيضحكه مع بعض و موسى بيتمنا يحس احساس الأب و ركين خدودها بتحمر بخجل مفرط
غزل عايزه اشوف البيبي
اخدها قاسم من على سريرها و قرب على غزل قعد جنبها و هو بيبصلها بعشق و هي بصه ل أبنتها بفرحه و سعادة متتوصفش
غزل رفعت وشها بصتله بابتسامة حلوه اوي يا قاسم انا مش مصدقه اني بقيت مامي بس صغننه اوي
قاسم بعشق حلوه زي مامتها... انا وقعت اسيرك من اول يوم بصيت في عيونك ينفع كدا اجي اوقعك توقعيني أنتي
غزل بصت ل أبنتها بخجل و اتكلمت بحب هنسميها ايه
قاسم و هبحب الأسم اللي تختريه أنتي
غزل بابتسامة و هي متابعه ملامحها بحب ديالا... حبيت الأسم اوي و هي أكتر
قاسم بحب و أنا بحبك أنتي
خ قاسم بعشق و هي ك ديالا حواطهم بيديه الاتنين ابتسمت غزل و العريض و هي حاسه بالأمان
النهاية
أنتقام بأسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد ࢪحيل