الكابو علا السعدني
المحتويات
ويبدو عليها الأرهاق منها ثم قال
عاملة ايه يا حبيبتى !
ابتسمت ابتسامة ضعيفة ثم قالت
ا٠٠ الحمد لله
حمدالله ع السلامة
الله يسلمك حبيبتى
وبعد قليل الممرضة بالفتاة الصغيرة فأخذها يونس منها ونظر إلى صغيرته ثم نظر مرة آخرى إلى آسيا وقال
زى القمر زيك
ابتسمت هى بوهن برنسيس من يونس لتأخذ الطفلة منها وقالت
ورهانى
ابتسم يونس عليها ثم اعطاها لها فنظر لها والداى آسيا وقبلوها فقالت آسيا
انا عاوزة اشوفها
فى صباح اليوم التالى غادرت آسيا المشفى وغادر معها الجميع لترتاح بمنزلها كانت تشعر بسعادة كبيرة وهى بجانب طفلتها وزوجها ٠٠
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سمتوها أيه
رقية
ابتسمت هايا ثم قالت
وااااو جميلة اوووووى
ثم نظرت إلى منصف لتقول
تجنن البنوتة مش كده يا مو أنا افضل اتوحم عليها عشان اجيب شبهها
ابتسم يونس وسئلها
ايه ده انتى حامل !
هزت رأسها نافية ثم قالت
لا ٠٠ بس عشان لما احمل اجيب شبهها
زم يونس شفتاه ثم وضع يده على كتف منصف وقال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنت مضايق منى ولا ايه ما تطلع اللى فى قلبك كده
امسك منصف يدها وقال
حبيبتى وأنا اقدر اعيش يوم من غيرك
هندمت هايا ملابسها ثم قالت بفخر
ايوة كده
فهز يونس رأسه بآسى عليهما بينما منصف الصغير من المولودة الصغيرة عندما امسكها خاله فأخذها من خاله وظل ينظر لها تارة ثم نظر إلى آسيا تارة آخرى وقال
جميلة شبهك جدا
ابتسمت له آسيا بينما اشتعلت عينان يونس من الغيرة وقال
هى مين دى اللى جميلة !
مراتك
اشتدت نظرات يونس له بينما نظر منصف له وقال
عيب كده يا منصف !
هو ايه اللى عيب يا مو أنا بقول الحقيقة وبنته شبه مراته جدا
معلش يونس بيحب يهزر
يونس واخذ ابنته من يد منصف الصغير وذهب بها تجاه زوجته فهز الصغير رأسه بآسى عليه ثم قال لخاله
ده راجل مچنون
هشششششش اسكت خالص
فقال منصف بصوت خاڤت
بس البت لو طلعت لامها حقيقى هتجوزها
وش
قرأ يونس شفتاى الصغير واتسعت عيناه بينما وضع منصف يده على وجهه خجلا ثم قال
دى غلطتى أنا إنى خدتك فى مكان
منوريييين اوووى ٠٠
فى ظهيرة اليوم التالى أتى مراد إلى القاهرة كى يطمئن على شقيقته وابنتها عندما رأى الطفلة ظل يلاعبها وكان سعيد وهى تبتسم له بين الحين والآخر نظرت له آسيا وهو مبتسم هكذا ثم قالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زفر مراد بضيق ثم قال
انتوا ليه مصممين تضايقونى
عمر ما ده سبب يضايق ٠٠ وبعدين شروق ماټت يجى من سنتين من حقك تعيش حياتك بقى وتبص لنفسك مش هتفضل حياتك واقفة ع الماضى كده
نظر مراد للأتجاه الآخر فتابعت آسيا
ماما وبابا نفسهم يفرحوا بيك ٠٠ إنت منفسكش يبقى ليك بيت وآسرة وتعيش بسعادة
اخذ مراد نفس عميق فى تلك اللحظة دلفت والداتهم للداخل وقالت
نفسى اطمن عليك يا مراد الماضى لا يمكن يرجع ٠٠ ولو عاوزنى اشوفلك واحدة واختارهالك فى بنات كتييير
صمت مراد قليلا وتذكر تلك الجنية التى يراها دوما لا يعرف لما خطرت بباله فى تلك اللحظة ولكنه وجد نفسه يفكر بها لما ليست هى ! إن كان عليه أن يتزوج بالفعل فلما ليست تلك الفتاة فنظر لوالداته ثم قال
حاضر يا ماما سبينى افكر شوية ٠٠ وأنا هفاتحك قريب
ابتسمت والداته غير مصدقة لما تسمعه أحقاهو قال إنه سيفكر فى أمر الزواج بينما ارتمت آسيا فى وقالت
أنا مبسوطة اوووووى ٠٠
الحلقة الخامسة والثلاثون
الجزء الثانى والآخير
بعد يومان كان مراد قد وصل إلى الأسكندرية ظل فى الفندق الذى يقيم فيه وهو يفكر جيدا فى حديث والداته وشقيقته ولا يعلم لما تلك الجنية تحديدا الذى فكر بها ولكنه قرر الخلود للنوم فالسفر
كان قد ارهقه ٠٠
فى ااء استيقظ وارتدى ملابسه وذهب على شاطئ البحر كى يفكر جيدا فى أمر الزواج بالفعل جلس على رمال الشاطئ وظل ينظر للبحر
والسماء لقد مر ما السنتين على مۏت شروق ولكن مع ذلك هو لا يريد الزواج لا يريد التعلق بأمرآة آخرى هو يعترف بينه وبين نفسه إنه لم يكن يحب شروق قبل الزواج ولكن هذا لا يمنع تماما إنه قد عشقها بعد الزواج وتمنى لو بقت ولكن لن يستطيع أن يغير شئ فقد رحلت وتركته وحيدا فكر بإنه عندما يكبر بالسن أكثر وأكثر لن يستطع أن يكون بمفرده فهو بحاجة لمن يكون بجواره بحاجة أن ينجب طفل ويربيه ابتسم وهو يتذكر فهو كان مستعد أن لا ينجب مادامت شروق بجانبه تخلى عن ذلك الحلم ولكن تلك فرصة جديدة له ربما يرزقه الله بمولود ٠٠ شعر بأن أحد ما ينظر له فنظر بعيدا وجد أصالة تجلس على بعد منه ليس بكبير فوجد نفسه يبتسم لها فهو دائما يجدها أمامه وقتما يريد رؤيتها رمشت أصالة بعينيها عدة مرات وهى لا تصدق هل حقا ابتسم لها ! ثم وجدته نهض عن مكانه ابتلعت أصالة ريقها بعدم تصديق حتى جلس بجوارها ثم قال بصوت هادئ
ازيك يا أصالة !
كانت أصالة فى حالة ذهول تامة لا تصدق أن مراد فعلا يحدثها والأكثر إنه يتذكر اسمها فنظرت له بعدم تصديق
أنت فاكر اسمى !
ايوة
شعرت أصالة بإنها تحلم فوضعت يدها على كتفه كى ترى أن كان ذلك حقيقيا أم مجرد طيف ولكنها وجدته حقيقة فوضعت يدها على فمها بعدم تصديق بينما ابتسم هو على تهورها ثم قال
ممكن اتكلم معاكى شوية !
ا٠٠ اه طبعا
نظر مراد أمامه واخذ نفس عميق ثم قال
مراتى ماټت يجى من سنتين كده ٠٠ هى كانت مريضة ومرضها كان مانعها من الخلفة وبعد سنين من الصراع مع المړض ماټت مكنش ده السبب الوحيد لا إهمال أبوها وأمها فيها كان سبب قوى فى تدهور صحتها ٠٠ بس ربنا كريم ورحمها من عڈاب المړض ومن إهمال أبوها وأمها ليها ومر السنتين دول كنت مش حابب اتجوز أو ارتبط بأى انسانة بعدها لأن السنتين دول اسوء سنتين مروا عليا
ثم نظر فى عينيها الزرقوتان وتابع
بس طول السنتين طول أمى وأخواتى البنات نفسهم يفرحوا بيا ويشوفونى اتجوزت وأنا فعلا دلوقتى بفكر فعليا إنى اتجوز و ٠٠
اتسعت أعين آصالة بعدم تصديق ثم قالت پغضب
طب وإنا مالى المفروض اعملك ايه ادورلك ع عروسة يعنى !
هز رأسه بآسى ثم قال
لا ٠٠ بس لو أنتى مش ممانعة إنك تبقى العروسة إنا معنديش مانع
ظلت أصالة تفتح عينيها وتغمضهم أكثر من مرة غير مصدقة لما سمعته للتو ثم قالت
أ٠٠ أنت عاوز تجوزنى !
يعنى مادام فكرت فى الجواز ليه ميكونش أنتى ! إلا لو أنتى ٠٠
قاطعته مسرعة قائلة
معنديش مانع طبعا
هز مراد رأسه بتفهم فسئلته هى
بس اشمعنا أنا !
نظر فى عينيها ثم قال
يمكن عشان كل لما ببقى مضايق بلاقيكى قدامى
فبنسى اللى أنا فيه ٠٠ يمكن عشان أنا وأنتى بقالنا سنتين مراقبين بعض فى صمت
وضعت أصالة شعرها خلف أذنها بخجل ثم قالت
ع فكرة أنا كمان كنت هتخطب لواحد بحبه وماټ يجى من سنة ونص كده بس يوم ما ماټ اكتشفت إنه كان وبيخونى وبيتاجر فى السلاح واكتشفت بلاوى كتيييير عنه يمكن اټصدمت شوية بس كرهته ومقدرتش اكرهه اووى يعنى ٠٠ كرهته عشان كل الصفات الۏحشة اللى كانت فيه ومجربش ولا مرة إنه يصارحنى بده ٠٠ وفى نفس الوقت صعبان عليا صعبان عليا انه ماټ وهو بالشكل ده ملحقش يكفر عن اللى عمله فى ناس فعلا الحياة واخدها ومش بتفكر فى الآخرة هو كان منهم كده كده هو كان مېت هو قاټل وقتل ناس كتير واللى بېقتل بيتقتل ولو فات اد ايه ٠٠ ده غير انه لو كفر عن ذنبه مستحيل كان الكل هيسامحه فى ناس مبتعرفش تسامح بس صدقنى أنا سامحته وبدعي ربنا دايما انه يخفف عنه
ابتسم مراد ثم قال
رحمة ربنا ملهاش حدود ٠٠ ومحدش عارف مين هيدخل الجنة ومين هيدخل الڼار
ابتسمت أصالة له ثم قالت
أنا مبسوطة إنى طلعت كل اللى فى قلبى وأنا معاك
أنا كمان ٠٠ عموما عاوز رقم أى حد من عيلتك عشان اكلمه
أحمرت وجنتى أصالة ثم اعطته رقم الهاتف الخاص بشقيقها ثم قالت له
أنا لازم اقوم دلوقتى عشان ورايا شغل الصبح
هز رآسه بتفهم ثم ظل يراقبها حتى انصرفت ودخلت داخل منزلها بعيدا وابتسم عليها ونظر لرقم هاتف شقيقها ومازالت على وجهه نفس تلك البسمة ٠٠
مرت الأيام سريعا وقد خطب مراد أصالة بالفعل بعد أن وجد نادر إن أصالة سعيدة بخطبة ذلك الشاب رغم إنه كان معترض بالبداية فهو ارمل وهى مازالت فتاة لم تتزوج من قبل ولكن تلك السعادة التى رائها فى أعين
شقيقته جعلته يوافق وقد دعاهم مراد لعقد قران شقيقته الصغرى فشعرت أصالة بسعادة لإنها سترى شقيقات مراد فهى لم تتعرف عليهم
بشكل جيد بسبب أن كل شخص منهم يعيش فى محافظة ٠٠
كانت برنسيس تشعر بتوتر كبير فى يوم عرسها جلست آسيا و رحمة معها فى صالون التجميل يحاولون التهدئة من روعها فقالت آسيا
أنتى لسه مش عاوزة تنسى الخۏف من أى حاجة يا برنسيس
فأكدت على حديثها رحمة ثم قالت
مش عارفة بجد اومال لو مكنتيش بتحبى فاروق وواثقة فيه حالتك كانت هتبقى عاملة ازاى !
أخذت برنسيس نفس عميق ثم تحدثت من صمتها
الحياة الجديدة بتخوف وإنى ابعد عن مامى وبابى ده شئ مكنتش عاملة حسابى عليه
ابتسمت آسيا قليلا ثم قالت
مانتى مكنتيش عاملة حسابك إنك تبعدى عنى بس أنا بعدت وبقى ليا حياتى
هزت برنسيس رأسها بتفهم وقالت
صح
مر بعض الوقت كانت برنسيس قد انتهت من ارتداء الفستان ووضع مساحيق التجميل وظلت منتظرة حتى يأتى فاروق وهى متوترة للغاية حتى جاء فاروق وأخذها إلى حيث القاعة التى سيتم بها حفل الزفاف كان فاروق أيضا يشعر بتوتر كبير فهو لا يحب أن يكون محط أنظار للجميع ولكنه كان ينظر فى عيناى برنسيس فينسى من حوله نظرت له برنسيس ثم قالت
أنت ليه من ساعة ما خرجنا من الكوافير مش قبل ليا إنى حلوة ولا وحشة ولا حتى الفستان والميكاب عجبينك ولا لا
ثم زمت شفتاها بطفولة فأبتسم هو عليها ثم قال
يمكن عشان أى كلمة مش هتقدر توصف جمالك وأنتى عارفة كده كويس
شعرت هى بالخجل ثم ابتسمت قليلا وقالت
عرفت تهرب من الخناقة دى كويس
هز فاروق
متابعة القراءة