وحش روضته انثى بقلم ميفو سلطان

موقع أيام نيوز

الحقيقه ليعود يوسف صفوان بعنفوانه يقف لتلك المسكينه التي ربما مرض الخۏف جعلها تتصرف بغباء لكن يوسف لم يعالج ولم يغير تلك الشخصيه وهيا لم تفهم ذلك الحبيب ولم تقدر عواقب عملتها ليتوه كل بعيد عن الاخر ويدخل الۏحش مره اخري لكن بقوه ليخلع قلبها ولن يكتفي الي ان يحدث ما يخلع قلبه لېقتل هو الۏحش بداخله بيده حتي يفز بتلك التي لم تفعل شيئا في دنياه سوي انها احبت وخاڤت انه الخۏف وعدم الامان الذي هو مدمر لاي علاقه في الحب يا ساده ان الحب راحه واطمئنان مهما علي الحبيب وتجبر ياتي عند قدم حبيبه ويخلع عنفوانه ويرمي قسوته لتطمئن اليه وتعود راضخه برغبتها هنيئا لرجل ترضخ له انثاه عن طيب خاطر ولكن حياه ليان ستتحول لتبدا حياه اخري لمواجه الۏحش في الحقيقه بعد ان تخلصت منه في احلامها فهل ستستمر حياتهم هكذا هل مقدر لليان ان تعيش حكايه خوف ويترك الۏحش احلامها ليزورها في يقظتها هل سيظل الۏحش وحشا ينهش ويقسي هل الۏحش سيتغذي علي خوف تلك الجميله ويكتفي منها بالخۏف ويرضي ان يعيش وحشا وينهي علي قلب محب هل سيذول الحب في الحكايه ام ان للحكايه راي اخر 
واتغفلقت غوفليق 
وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت السادس عشر 
كانت ليان منخرطه في دنياها واشغالها تذهب للعمل صباحا وتعود في المساد لتمكث مغ ابنتها نور التي تخطت العام كانت طفله خلابه كانت هيا كل حياه ليان كانت تتركها في احدي الاماكن الخاصه للاطفال وتذهب لتصطحبها وايامها تتوالي ببساطه رغم ان ليلها ليس كاي ليل فلم تنسي ليال ابدا ولم يقل حبها ايوسف لحظه واحده وكان من اشتياقها له ما يجعلها تحلم بصوته ليلا فالۏحش قد اختفي من كوابيسها واصبح صوت يوسف رفيقها في نومها كانت تتمني ان تنام لتسمع صوته واللي نبراته التي تمدها بالقوه والامان فكرت مره ان تعود ولكن خاڤت منه بشده رغم انها اصبحت اقوي ولكن تاثيره عليها مازال كما هو 
في احد الايام كانت مع اصدقائها في احد الحدائق وكانو يتسامرون وابنتها تلعب امامها لياتي بعض الشباب ويفتعلون خڼاقه كبيره امامهم ليسود الهرج والمرج وفجاه لم تجد ابنتها وسط الزحام لتشعر بالذعر الشديد وتظل تبحث كالمجنونه وتصرخ بشده كانت قد استدعت الشرطه والكل في حاله ذهول لتدخل في حاله هيستيريه وتجلس علي الارض وتظل تلطم وجهها لفقدها ابنتها احست ان قلبها سينخلع كانت قد مست لتسقط مغشيا عليها 
لتفيق لتجد نفسها في احد المستشفيات لتظل فتره ساكنه لتستوعب ما يحدث لتهب مره واحده وتنتحب لټحتضنها صديقتها سيلين لتهمس لها بكلمات تطمئنها وانهم سيجدونها ليمر يوما وقد احست انها ماټت حيه ليرن تليفونها لتفتح بسرعه لتسمع صوت يوسف لتحس بالړعب لتسمعه يضحك ويهتف ازيك يا مراتي يا رب تكوني فوقتي من الصدمه لتنظر الي الفون وقلبها يهوييابا يامه ياختاااي ليهتف ايه لسه ما خدتيش بالك ان يوسف مابيسيبش حقه 
كانت قد احست بالشلل يوسف يوسف خد بنتي يوسف خطڤ بنتي يا نهار اسود يا نهار اسود يا سوادك يا ليان يوسف هيحرق
قلبك يا ليان تاني يا يوسف تاني ھټموټني تاني اه يموتك مانت بعدتي بنته عنه ويوسف مش هيسيب حقه لتلطم وجهها بس انا كنت خاېفه منه بخاف منه اعمل ايه يا تري هيعمل فيا ايه بس لا مش هسكت والله لو موتني مش هسيب بنتي 
لتقوم بسرعه وتتحضر وتجهز حقائبها لتحجز اقرب طائره لتنزل لتذهب اليه علي الفور في شركته وما ان علم انها اتت حتي امر ان تدخل دخلت مسرعه عليه كان يقف متجمدا علي هيئه يوسف ولكنه ليس يوسف الذي تعرفه فهو منظره مرعب نظراته حاده وعينيه مخيفه ولا ينم وجهه عن شئ اما هو فظل ينظر اليها ليجدها قد تغيرت بعض الشئ جميله كما هيا انثي رائعه ولكن اتشحت بالوقار والهدوء لا تبدو تلك الطفله التي كانت تخاف منه ليسمعها تقول فور ان دخلت بنتي فين يا يوسف ليذهب ويجلس علي احد الكراسي بهدوء ويشير لها ان تجلس 
لتصرخ فيه بنتي فين انطق 
ليبتسم ويهز اكتافه ويشير اليها لتجلس قهرا ليهتف بنتك مع ابوها والا انت فاكره انها هتفضل طول عمرها من غير اب 
لتبتلع ريقها طب يا يويسف وديني لبنتي بالله عليك ھموت واشوفها 
ليضحك يااه من يومين لا اجمدي كده دانا قعدت سنه ماشفش بنتي انت مالك خفيفه كده لسه بدري  
ليهوي قلبها في قدميها لتهتف انت هتخبي بنتي يا يوسف مني انت ھتحرق قلبي عليها 
ليهتف ايه مش ده العدل كل واحد ياخد حقه 
لتقوم وتمسك يده وتركع لا والنبي يا يوسف وحياه بنتك ماتعمل اكده اعمل اي حاجه الا كده عذب فيا براحتك بس بلاش بنتي والله كنت هرجع والله كنت خاېفه ومړعوبه طب بص هقعد مؤدبه واقول حاضر وطيب اعمل ما بدالك بس بنتي لا  
ليحس يوسف بلسعه في يده ليتجمد ويهتف ايه ما كنتيش عامله حساب اليوم
ده 
لتصرخ وهيا تنتحب والله فكرت اجيبهالك بس كنت خاېفه منك كنت خاېفه تعمل كده حرام عليك يا يوسف بلاش بنتي انتقم مني بس بلاش تحرمني منها لتصرخ اديني بنتي انت ايه جاحد مالكش امان انت ايه يا اخي ماكفاكش اللي عملته فيا
ليهتف بغل لا دا االي جاي سواد حرقه قلبي سنه محت كل حاجه ليكي في قلبي لتكوني مفكره انك لسه موجوده انت من يوم مابعتيلي صوره بنتي مش يوسف صفوان اللي يتعمل فيه كده انا لو طولت اطلع قلبك في ايدي هعملها انت هنا عشان انا عايز ولو عايز ارميكي هرميكي عشان تعرفي في الاول والاخر اللي يوسف هيعوزه هيحصل خلاص يا قطه يوسف رجع لنفسه ودنيته ورمي الغباوه اللي كان فيها والحنيه والطبطبه ومعاهم الحب دعكه عالارض 
لتبهت وتهتف كرهتني يا يوسف عشان كده بټنتقم مني 
ليهتف اكرهك لما تكوني ليكي قيمه انما انت ماعدش ليكي قيمه انت ماعتيش موجوده اساسا انت هنا عشان نور وده بمزاجي وهاخد حق السنه تالت ومتلت وانت تخرسي وتقولي حاضر وطيب والا نسيتي يوسف ماعاتش اللي بيدور عليكي انت يوم ما مشيتي قفلت صفحتك من حياتي ويوم مابعتيلي الصور فتحتلك صفحه سوده احاسبك فيها انت هنا هتبقي ممسحه يوسف صفوان حذرتك وانت غبيه يبقي قابلي بقه  
نزلت دموعها بشده وهو ېطعنها مرات ومرات فيوسف الذي حافظت علي حبه بداخلها كانت تنام علي صدي صوته قد تناساها كرهها ليري دموعها ليشيح بوجهه ويقوم مبتعدا يتحكم في نفسه فهو ظن انها ماټت بداخله ولكن دموعها تحرقه ولا يعلم لماذا 
لتقترب منه وتمسك يده طب يا يوسف يرضيك ايه قول وانا انفذه قول والنبي قلبي هيقف يوسف انا غلبانه ماتعملش فيا كده  
ليستدير ويشد يده ايوه ده العقل اقعدي لحد اما اخلص ماتفتحيش بقك فاهمه 
لتهز راسها وتنساب دموعها ليبتعد ويشير اليها لتجلس علي الكنبه لتقوم وهيا مقهوره جلست بهدوء وسرحت في دنياها وما كدث لها كانت ساهمه ودموعها تسيل ڠصبا لتركن علي الكنبه وتظل هكذا لفتره حبيبتي واحد وعشقتيه موتك مره وما كفهوش جاي يموتك تاني اروح من قلبي فين انا اتكتب عليا الۏجع والله كنت هجبهالك بس كنت خاېفه منك ودلوقتي خاېفه اكتر رجعتلي الخۏف تاني يا يوسف كنت بتلمس امانك في الحلم وصحيت علي بشاعه قدامي عايز تخلع قلبي اكتر من كده ايه كرهتني يا قلب ليان دانا بعشقك اعمل ايه يا غلبك يا ليان هتعيشي عمرك پتخافي ومړعوبه وفوق كل ده هتعيشي عمرك مكروهه من حبيبك قللي بيمزعني انا ليه يتعمل فيا كده عملت ايه 
اما هو فتصنع الامبالاه وهو ېحترق من الداخل يريد ان ېخنقها لفعلتها ونفس الوقت دموعها توجعه ومنظرها يوجع قلبه انت يا زفت بتبصلها كده ليه وموجوع اوي دي لازم تاخد اللي تستحقه ليهتف قلبه بس شكلها صعب قلبي بيتقطع عليها لينهر نفسه اه عشان تبقي مدعكه تحت رجليها اعقل وخد حقك وانتش قلبها 
ليمر الوقت ليجدها اغمضت عينيها ليقوم ويقترب منها ويجلس بجوارها يتاملها كانت جميله رائعه ظل ينظر اليها ورفع يده هبحنان ليسمعها تان وهيا نائمه ليتذكر كلامها
عن كوابيسها واحلامها لينزل بهدوء جنبها ليقترب من وجهها ويظل يتاملها كانت شاحبه جميله مستكينه وتتنهد بين الحين والاخر ليرفع يده ويزيح خصله من شعرها ليحس بلسعه تسير في جسده ليظل يتاملها ومشاعره تنساب واصابعه تتلمس وجهها هيا تتنهد كل حين باريحيه وتبتسم ليحس بقلبه يرجف لينزل بهدوء كان قد غاب عن وعيه مرار بعاد سنتين قد شق قلبه هاعاد مشاعر ظن انها ماټت ليبتعد بهدوء وظل يداعبها حتي ابتسمت لينزل عليها الافاقه وتحس به ن لتحاول ان تبتعد الي انه ابعدها وقلبه وعيونه كبحر هائج ليهتف بحشرجه ماتتحركيش لينهال عليها مره اخري وهيا مشلوله ظل فتره يروي شق قلبه ليتجلد ليدفعها ويبتعد ويعطيها ظهره يتحكم في نفسه وهيا ترتجف ودموعها تتساقط ليذهب الي مكتبه ويلتقط تليفونه ومفاتيحه ويهتف لها بجفاء ورايا 
لتنساق مقهوره وراءه مسرعه تظن انها ستري ابنتها لينزل ليجد السائق منتظرها لينقل حقائبها في عربته ويندفع بها وهيا لا تنطق ولا تعرف اين ستذهب لتندهش عندما تجده ذهب الي شقتها 
لتهتف مسرعه هيا نور فوق صح انت حاططها فوق لتنزل مسرعها وتتجه بسرعه الي فوق وهو يتبعها ليركبا المصعد وما ان خرجت حتي اندفعت مسرعه وهو ورائها لتطرق الباب ليقترب ويفتح الباب لتندفع لتري طفلتها وظلت تبحث كالمجنونه الا انها لم تجدها ليهوي قلبها كان يوسف قد ادخل البواب بالشنط واتحه الي الاريكه وجلس وهيا تقف مبهوته بنتي فين فين نور نور مش هنا انت مش قلت هتجيبني لبنتي  
ليضحك ويهتف انا قلت كده والله ما حصل انت بس بيتهيألك 
لتصرخ فيه امال جايبني هنا ليه 
ليقوم ويلف حولها ليهمس قرببا من اذنها ايه بيت الزوجيه يا قلبي نسيتيه 
لترتد بعيدا مصعوقه 
ليضحك بشده تصدقي تخيلت كنير شكلك بس فعلا الواقع ممتع ليهتف ليدخل الي حجره النوم ويبدا في خلع قميصه لتدخل وتقف علي الباب مرتعبه لتهمس انت جايبني هنا ليه وناوي علي ايه يوسف انا مش متحمله والنبي بنتي مش قادره حرام عليك موجوعه اوي 
ليقترب منها بعد ان خلع قميصه ليهتف اهدي بلا قلبك بلا بتاع يا شيخه هو انت عندك قلب لسه عالوجع بدري 
ليذهب ويجلب هدوم بيتيه ويغير ملابسه لتصرخ انت بتعمل ايه انت لسه هتقعد وديني لبنتي لتقترب منه وتمسكه بقوه بنتي حرام عليك 
ليمسك يدها لتصرخ بشده من
تم نسخ الرابط