رواية بقلم امانى المغربى
المحتويات
متأكد قصدي يعني هو قالي أنة مش بيحبها
فدوة.... بصراحة أنا مش لقية لحد دلوقتي مشكلة او حتي سبب يخلي صاحبك يسيب حبيبتة ويروح يتجوز من البنت دي لمجرد ان أخوة بيضيقها مش ممكن أخوة دا بيحبها وبيحاول ينكشها
ياسين... لا. بصراحة مش عارف بس هو بيعملها وحش قوي لدرجة أنة راح خ قصدي أتجوز يعني لو كان بيحبها ذي ما بتقولي مكنش راح اتجوز
ياسين... لااااا لااا لا يمكن قصدي يعني هو بيحب حبيبتة مۏت وعمل المستحيل عشان يبقوا مع بعض دا حتي فضل شهور عشان يعرف يكلمها ثم أكمل بحب ... هو وقع فحبها من أول نظرة عيونها عاملة ذي نور الشمس بتجذبك لها بطريقة غريبة ولا صوتها إلي عامل ذي تغريد العصافير و ضحكتها إلى بتاخدك فعالم تاني خالص
اتوتر ياسين ووقف حتي لا تكشف آمرة....ها لا أنا بس بوصفها ليكي سلام بقا لانى افتكرت إني عندي شغل مهم ثم كاد أن يغادر ولكن فدوة اوقفتة.... ياسين
ياسين....نعم
فدوة.....قول لصاحبك يروح يتجوز حبيبتة وقولة مايخفش علي قريبتة لأنها ربنا معاها غير إن أهلها معاها متخلهوش يضيع حبيبتة من إيدة
صلو علي رسول الله ملحوظة ياسين بيحب واحدة من طرف واحد ودا السر الي بينة وبين فدوة إلى ظهر فأول الرواية
رفعت فدوة حاجبها ... ندا
ياسين بتوتر... ندي مين أنا معرفش حد بالاسم دا
نظرت إليهم سارة فشك ..... هو أي الحكاية
وخلال الرواية هنعرف إذا كان بيحبها ولا كان مجرد إعجاب
في نفس اليوم في ظلمات الليل بعد أن خلد الجميع إلى النوم تسلل أحمد لشقة خالته حيث كان متأكد أن خالتة لن تستيقظ بسبب الدواء الذي تأخذة
فدوة پخوف...امممممم
أحمد....اششش مټخافيش دا انا أحمد
إطمئن قلبها قليلا فهي لم ترا وجة بسبب الظلام
أحمد....هبعد أيدي بس إياكي ټصرخي مش عاوزين فضايح
عندما أبعد يده
هبت فية فدوة مثل وابور الجاز....وطلما مش عاوز فضايح أي إلى جابك هنا السعادي
أبعد أحمد نظرة عنها عندما شعر إنة لو ظل ثانية واحدة هنا بالتأكيد سيفعل شئ سيندم علية طوال حياتة
أبتعد عنها نهائيا وقال.... اإلبسي وإطلعي علي السطح عاوزك
ثم خرج كما أتى ولم يزد فحديثة اكثر لانة يعرف بل متأكد إنها ستأتي بلا شك بسبب فضولها لمعرفة ما الامر
كان يقف خلف بابا الشقة مبتسما لعلمة ما يدور في خلدها الآن ثم بدأ بالعد. واحد. اتنين.. ثلاثة
وعند انتهائة من العد سمع صوت دولابها يفتح لتزداد ابتسامتة ويغادر منتظر أيها فوق السطح متأكدا من عدم استيقاظ ايا من اهلة لانة قام بوضوع منوم في عصير كل منهم
بدأت فدوة باللبس سريعا وهيا تحدث حالها... انا هروح بس عشان انا عاوزة أعرف هو عاوز مني اي فالوقت دا مش اكتر اه يعني أنا كدا مش بنفذ اوامرة
نظرت الي المرآة .... يعععع اي القرف الي أنا لبساة دا
خلعت ملابسها سريعا وقامت بإرتداء شئ اخر ثم نظرت الي المرآه.... اووووف أي إلى أنا لبساة دا ليفكر ني لبسة كدا عشانة ويتغر أكثر مهو مغرور دا أنا عمري ملبست كدا وانا خرجة
قامت بشد شعرها والصړاخ دون صوت....أي إلى أنا بهببة دا قوام قوام نسيت تهزيئة لي وقلبي حن له للدرجادي معنديش كرامة
اعتدلت في وقفتها وقالت بحزم... لا أنا أيوة بحبة بس يوم ميمس كرمتي ادوس علي قلبي بالجذمة
قامت بخلع ملابسها وارتداء عباية سمراء مع حجاب احمر ولم تنسي بالطبع وضع بعض من مستحضرات التجميل وقالت لحالها ....أنا بحط بس عشان أنا لسا صاحية من النوم اه. مش عشانة خالص هو مين اصلا عشان اتمكيج عشانة شلا يولع هو بس أنا لازم علطول اطلع حلوة فأي وقت
هذا ماظلت تقننع بة حالها طول الوقت حتي وصلت إلى المكان المحدد مع فضولها لمعرفة ماذا يريد منها
نظر الي ساعة يدة عندما فات من الوقت نصف ساعة....معقول تكون غيرت ررأيها
إلتفت ليغادر ليجدها امامه في أبها صورتها ليتجمد لسانة عن الحديث
شعرت بسعادةة بالغه عندما لاحظت نظرات الإعجاب بعينة لتقول بغرور وثقة بعد أن قامت بتربيع يددها أمام صدرها....افندم
أحمد بتوهان.... تتجوزيني
أرخت. يدها وفتحت فمها علي أخرة وضربات قلبها بدأت تزدا فهي لم تتوقع منة هذا ابدا خاصة بعد آخر حديث بينهم..... ها
فاق أحمد من توهانة ثم غرز يدة في شعرة.... عاوزك تتحوزيني لمدة صغيرة من غير ما حد يعرف
رواية أنت لي بقلم أماني المغربي صلو علي رسول الله ومتنسوش تستغفروا.
طبعا كلنا عارفين إي الي حصل بعد كدا
بس لسا منعرفاش اي سبب الي خلي فدوة توافق علي طلب أحمد
Amany Elmaghraby
البارت السابع من أنت لي
فاطمة بزعر... ينهار أسود عيالي هيموتوا بعض بسبب بنتك ي اختي اسمعي ي أمينة انتى عارفة كويس أنا بحب فدوة قدين بس أنا بحب عيالي اكثر ومش هقدر اشوفهم بيموتوا فبعض عشان خاطرها عشان كدا ي اختي خدي بنتك وامشي من هنا وأنا هعرف إزاي أخلي ابني يطلقها
أمينة انتى سمعاني قامت بهز جسدها ولكنها لم تستجب... أمينة
صړخت فاطمة عندما أدركت أنها قد فارقت الحياة فقلبها لم يستطع أن يتحمل كل تلك الصدمات من أول زواج إبنتها بتلك الطريقة الغامضة إلى سماعها ب قتال أبنائها فهي لم تعتبرهم أولاد شقيقتها فقط بل أعتبرتهم أبنائها خاصة إنها من قام بتربيتهم لأن الله لم يكن قد رزقها بأطفال بعد و برغم حزنها الشديد بسبب زواج ابنتها بتلك الطريقة ولكنها سعدت كثيرا لأنها دائما كانت تريد أن تزوجها لأحمد لأنها تعرف إنة سيحميها وسيحافظ عليها لذالك قررت إعلان زواجهم حتي يصبح حقيقة ولكن المۏت قد سرقها قبل أن يتم الأمر
بعد شهور
سارة.... أنا خاېفة قوي علي فدوة ي ماما من ساعة مۏت خالتي وهيا حبسة نفسها فأوضتها ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتكلم حد دي حتي منزلتش دمعة من لما عرفت إنها إتوفت
فاطمة بحزن... وأنا كمان خاېفة عليها قوي بس هنعمل أي ذي ما انتى شايفة اتكلمنا معاها كتير و أحمد وياسين غلبو معاها بس مافيش فيدة و عرضناها علي دكاترة كتير وكلهم بيقولوا نفس الكلام إنها مش بتعاني من أي حاجة هيا الي
متابعة القراءة