رواية بقلم امانى المغربى

موقع أيام نيوز


مقصد وقعت. اه وقعت صحن ف بس. أنت جيت
مصطفي بشك.. انتي مالك وشك مخطۏف كدا لي وبتجيبي عرق انتي مخبية عليا حاجة
إزدا إرتبكها ورفعت يدها للمس جبهتها.... ها هخبي عليك أي يعني هههههه ليكون مثلا أحمد طلع ليا من الشباك وأنا مخبياة تحت الحوض
أغمض عينية وقام بضړب جبهتة فماذا تفعل تلك المچنونة اهيا تريد كشف أمرهم

ابتسم مصطفي... هو الواد دا وأكل عقلك للدرجادي عشان تقولي كدا وبعدين مين ابن الهبلة الي يعمل حاجة ذي كدا
فدوة بضيق.. بس متغلطتش بس
ضحك مصطفي... انتي مالك يبت شاربة اي النهاردا هو أنا غلطت فحد من اهلك أنا بقول أن مفيش حد عاقل ممكن يعمل كدا حتي الحرمية دا إحنا في الدور
لوت ثغرها وهمست... والله عندك حق مافيش غير المجانين إلى يعملوا كدا
مصطفي.. بتقولي اي
فدوة... مافيش
مصطفي .. طب وسعي كدا خليني اقفل الشباك واشرب
صړخت فدوة في وجة... لااااااااااااااا
مصطفي ... مالك ي فدوة في اي بالظبط
فدوة... قصدي لاا أنت روح استريح وأنا هقفلة واجبلك ماية واعمل كوبايتين شاي بالمرة نشربهم مع بعض اااااه
قام أحمد بقرص قدمها عندما اقترحت مثل هذا الاقتراح الغبي بالنسبة له
مصطفي بلهفة...مالك في اي
فدوة.. مفيش بس رجلي فجأة وجعتني وحاسة إني مش قادرة أقف عليهم. ثم همست... سمحني يارب مكنش قصدي اكدب منك الله ي أحمد ي ابن ام أحمد
حملها مصطفي وذهب بها إلى غرفتها.. دا عشان بقالك فترة مش بتاكلي كويس
تسطحت علي الفراش ... ارتاحي شوية وأنا هقفل الشباك واعمل شاي واجيلك
قامت بمسك يدة وقالت بتوتر. ...لااااااااا عندما نظر لها بإستغراب أسرعت بتفسير الأمر حتي لا يشك بها اكثر من ذالك... قصدي بلاش شاي يعني أنت عندك شغل الصبح وفنام احسن عشان متتاخرش
هز رأسة .... والله معارف أي الي حصلك مش انتي الي لسا قايلة نشرب شاي
ابتسمت بتوتر... ما أنا حسيت اني عاوزة انام وانت عندك شغل فيلا روح نام
قبل جبهتها... حاضر هروح أشرب واقفل الشباك وأنام
فدوة.... لا قصدي الماية اهي ومش مهم تقفل الشباك خلي الشقة تتهوي
مصطفي....هو أنا لي حاسس أن في حاجة في المطبخ انتى مش عاوزاني اشوفها ليكون بجد احمد في المطبخ وأنتي مخبياه
ضحكت فدوة بإرتباك وضړبت كف علي كف ... ههههههه ههههههه ههههه أحمد مين بس الي هيجي هنا فوقت ذي دا وبعدين هيدخل منين
إزدات شكوكة اكثر حيال الأمر لذالك ابتسم .... علي رأيك أنا هدخل أنام بس هقفل الشباك الأول لو مش عندك مانع
فدوة... مانع مانع اي مش عندي اي مانع. ثم بدأت تعلي نبرة صوتها..... ررررررروح إقفلللللل الشباااااك إلى في المطبخخخخخخ عشاااان ماااافيشششش حااااااجة تدددخل هاااا هتقفلللل الشبااااك الي في المطبخ
ضحك مصطفي برقة...انتى بتعلي صوتك لي أنا لسا جانبك علي فكرة
فدوة....ها أنا بس حسيت إن صوتي وواطي فقولت اجرب
مصطفي بخبث... وجربتي
فدوة...ها اه جربت
مصطفي.... طب يلا تصبحي علي خير
فدوة.... وانت من اهلة
جلست فدوة علي ڼار خوفا من أن يرا مصطفي أحمد فهو بالتأكيد سيفتعل مشكلة ولن يعدي الأمر مرر الكرام ولكنها حمدت ربها عندما سمعتة يغلق باب غرفتة فتأكدت أن الآخر قد اختبأ في مكان آخر
فدو ة....الحمد الله مشفهوش ياترا أحمد راح فين
تسحبت من غرفتها حتي لا يستمع أخيها لكي تبحث عن أحمد وتجعلة يغادر بسرعة حتى لا يراة
همس أحمد....بدوري علي حد
خاڤت فدوة وقالت بضيق .... هاا يلهوي
اقترب منها ... أموت وأعرف إلى لزمتة إلى حصل علي فكرة أنا جوزك مش واحد صاحبك
نظرت له بحدة فأعتذر سريعا... خلاص أنا اسف مش قصدي حاجة
فدوة... ياريت تروح عشان أنا مش عاوزة مشاكل
رفع حاجبة... نعم أروح بعد كل إلى عاملتة تقوليلي اروح دا أنا كنت ھموت بسببك ي جاحدة
قامت بتربيع يدها وهمست.. والله محدش قالك أعمل كدا ويلا روح بدل مأصحي مصطفي يطردك وأخلية يلم عليك الجيران
ابتسم أحمد وجلس علي أحد الكراسي ووضع قدم علي قدم... صاحية ولا اقولك انا هصحية ي مص
اسرعت اإلية وقامت بغلق ثغرة....أنت مچنون أنت مش عارف ممكن يعمل اي لو عرف إنك هنا
أبعد يدها عن فمة ونظر الي عيونها بحب... ميهمنيش هيعمل أي المهم إنك تسامحيني
ابتعدت عنة....لو سمحت ي احمد ياريت تروح
نهض أحمد وجعلها تنظر في عينة .... بصي فعيوني وقوليلي إنك مبتحبنيش ومش عاوزاني فحياتك وصدقيني هختفي من حياتك للأبد
تجمعت الدموع في عيونها وأخفضت نظرها عنة.... مبحبكش
رفع ذقنها.....بصي فعيوني وقوليلي
نظرت في عينة ورأت بهم الحب الذي دائما ما كانت تتمناة ولكن يوجد شئ داخلها قد تغير لم تعد تلك الفتاة التي عرفتها سابقا لذالك قالت بجمود .... مبحبكش ومش عاوزة اشوفك تاني وياريت تتطلقني
ابتعد عنها وهو يتألم فهو فعل كل شئ لكي تسامحة ولكن يبدوا أن كرامتها فوق كل شئ .... تمام بكرة هبعت ليكي ورقتك
اڼصدمت من ردة فهيا توقعت ان يرفض ككل مرة لكن لم يعد يهم فهي فكل الأحوال لن تتراجع عن قرارها... ودا الأحسن بردوا
ثم رأتة متوجة إلي المطبخ... انت رايح فين الباب من هنا
قال بلا مبالاة.... ذي ما دخلت هخرج
قامت بإقافة....أنت مچنون عاوز ټموت
أحمد... هيفرق معاكي لمۏت
اتوترت.... أكيد مش ابن خالتي
ثم توجهت الي الباب وقامت بفتحة... اتفضل
توجة الي الباب ونظر لها بحزن ولكنها ابعدت نظرها عنة لكي لا تضعف أمام عينة 
اقترب منها وجعلها تنظر له.... بحبك ممكن تكون دي المرة الأخيرة إلى هتكون من حقي أبص فعيونك واقولك بحبك ولا عمري هحب حد غيرك
ثم اقترب اكثر فابتعدت عنة فهو إن أقترب ثانيتا سترضخ له وستسامحة
ابتعد بحزن... مكنتش أعرف أن قلبك قاسې قوي كدا وأنك عاوزة تتخلصي منى بالسرعة
اقتربت هيا منة هذة المرة وجعلتة يصمت عن الحديث اڼصدم في بادئ الأمر ولكن سرعان ما تجاوب معها
عندما أحست علي حالها قامت بدفعة حتي خرج.. اطلع برا براااا لأنك لو فضلت هنا ثانية كمان هضعف ومش هقدر اسامح نفسي بعد كدا
قام بمسك يدها التي تدفعة وثم دفع علي الباب ثم ډفن رأسة في ... لي لي عاوزة تبعدينا عن بعض لي عاوزة تعذبينا أنا عارف بل متأكد إنك بتحبيني ذي ما أنا بحبك بالظبط لي
بكت... لأني مش عارزة أحس اني معنديش كرامة انت وجعتني قوي ي احمد وأنا عمري ماهنسا إنك كنت السبب فمۏت امي
خانتة دموعة وساقطتت... هيا قبل ما تكون أمك كانت أمى أنا هيا ممكن كانت زعلت بسبب الي حصل بس كانت اكتر واحدة فرحانة بالي حصل وبعدين المۏت واحد مهما تعددت اسبابة يعني هيا كانت ھتموت ھتموت حتي لو محصلش كدا لانها أجلها خلص
ثم ابتعد عنها واخذ نفس عميق .... أنا هنفذ كل الي انتي تتطلبية وهحاول أحفظ لنفسي شوية كرامة ذيك كدا بكر هتوصلك ورقة طلاقك سلام ي بنت خالتي
أغلقت الباب وانها_رت في البكاء وعندما لمحت أخيها يقف علي باب غرفتة اسرعت وإرتمت فحضنة... أحمد خلاص هيطلقني ي مصطفي هيطلقني
ربت علي
 

تم نسخ الرابط