رواية لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبدالحميد
المحتويات
العساكر من نادر وأخدوه وهو بيعافر وبيقول هموتك يا عيسي
عيسي كانت أعصابو سايبه ومش عارف يعمل إيه
زينة من كتر الڼزيف اللي پتنزفو بدأت تدوخ بس كانت بتتحامل علشان عيسي
أمجد قرب من عيسي وقال بزعيق فوق لو فيه فرصه إنها هتعيش هتضيع بسببك
أمجد شال نيهال وحطها في عربية الإسعاف وعيسي وزينة ركبو معاها في العربية
وقفت عربية الإسعاف قدام المستشفي ودخلو ب نيهال أوضة العمليات
قعد عيسي علي الأرض وهو بيعيط وبيقول أرجوكي متضيعيش مني مش هستحمل نفس الكسرة تاني
زينة قعدت جمبو علي الأرض وهي بتحضنو وبتقول هتبقا كويسة صدقني والله هتبقا كويسة
مسك في حضنها وفضل يعيط
زينة بدأت تفقد الوعي تدريجيا لحد ما راسها وقعت علي راس عيسي وإيديها اللي كانت علي شعره وقعت علي الأرض
عيسي مسمعش رد منها خالص
عيسي وهو لسه حاضنها زينة
زينة
عيسي رفع راسه وأول ما بعد عن حضنها وقعت هي في حضنه
عيسي برعشة بانت في صوته ز زينة
بص علي جسمها لقاها پتنزف
عيسي بزعيق دكتور بسرعهه
الممرضين إتلمو عليه وهو شال زينة ودخل بيها أوضة الممرضين شاورو عليها
حطها علي السرير وهو بيقول هاتولي دكتور تكون ست بسرعة
عيسي پغضب پتنزف من جسمها كلو وقولت هات دكتور ست
دخلت دكتورة وقالت طب إتفضلو برا علشان أوقفلها الډم دا
عيسي طلع برا وهو متغيب تماما ومبقاش عارف يعمل إيه
حبه وطلع الدكتور وهو راسه في الأرض
عيسي قام وقف بالعافية بسبب إن أعصابو سايبة خالص وقال قول إن أمي بخير وكويسة
الدكتور بحزن للأسف
عيسي بدموع ممكن أشوفها
الدكتور مينفعش
عيسي پضياع ليه ليه يعني ليه
الدكتور بشفقة علي حال عيسي صدقني كان نفسي أدخلك بس دا غلط عليها قبل عليك مينفعش
دخل الأوضة لقي الممرضة بتعدل ليها المحلول
قال عيسي بإرهاق هي هتصحي إمتي
الممرضة المحلول دا يخلص وهتلقاها فاقت بإذن الله
عيسي بقلق طب هي كويسة
الممرضة بإبتسامة أه هي كويسة هي بس أغمي عليها من قلة الډم في جسمها لإن جسمها كان فيه چروح پتنزف وأنا علقت ليها محلول وإن شاء الله أول ما هيخلص هتفوق
الممرضه هزت راسها وطلعت
قعد عيسي علي الكرسي اللي جمب السرير وقال ممكن تفوقي بسرعة أنا تعبان ومحتاج حضنك أوي بس أوعدك مش هيبقا فيه مشاكل تاني وائل أخد إعدام ونادر بقا مچنون وإتحبس حتي ريهام اللي لما كنتي بتشوفينا متجمعين كلنا كنت بشوف نظرة خوف فعينيكي إتجوزت
مسك إيديها اللي مفهاش كالونة وقال أنا بحبك يا زينة أرجوكي فوقي وعرفيني إن ماما بخير وهتفوق وهنرجع كلنا نعيش حياة سعيدة مع بعض وأخلف منك ولاد وبنات وكلهم يطلعو شبهك
باس إيديها بوسة خفيفة وفضل باصص ليها
بعد ساعة
دخلت الممرضة لقت عيسي قاعد علي الكرسي وحاطتت راسه علي إيد زينة ونايم إبتسمت علي شكلهم وبدأت تشيل المحلول بهدوء علشان متزعجهوش أخدت المحلول وطلعت من الأوضة بهدوء
بعد حبة كانت زينة بدأت تفوق
رمشت بعينيها كذا مره وفتحت عينيها كانت الرؤية مش واضحة قفلت عينيها وفتحتها تاني وشافت كويس كانت هتحرك إيديها بس حست بتقل عليها
بصت جمبها لقت عيسي نايم علي إيديها قربت إيديها اللي فيها الكالونة وحطتها علي شعر عيسي وهي بتقول بصوت تعبان عيسي
عيسي
زينة بصوت أعلي سيكا وهي إيديها علي شعره بتحركها فيه قالت يا عيسي
عيسي حس بحركتها وفتح عيونه بتكاسل بس لما لقاها فاقت قرب ومسك إيديها اللي كان نايم عليها وقال إنتي كويسه فيه حاجة تعباكي
زينة بدموع مرات عمي بخير يا عيسي صح
عيسي عيونه دمعت وقال أنا محتاجك أوي يا زينة فوقي بسرعة أنا محتاج حضنك
كانت هتقوم تتعدل لوحدها بس عيسي قام وساعدها تتعدل في قعدتها
أول ما زينة إتعدلت فتحت إيديها وقالت تعالي أنا حضڼي مفتوحلك دايما
عيسي بقلق لأ مينفعش إنتي تعبانة ومش هتستحمليني
زينة بإبتسامة وهي مازالت فارده دراعاتها إحتياجك لحضني أهم من أي شئ وأنا بخير متقلقش
بص لعيونها بقلق وهي إستقبلت القلق بإبتسامة جميلة
قرب منها وإترمي في حضنها وفضل يعيط وهو بيقول الدكتور قال إدعيلها ال 24 ساعة دول يعدو علي خير أنا خاېف يارتني كنت أخدت أنا الطعڼة مكانها
حطت إيديها علي شعره وقالت هتقوم إن شاء الله وهتكون كويسه وإحنا مش هنبطل دعيلها لحد ما تفوق
مسك في حضنها أكتر وقال مش هستحمل لو جرالها حاجة مش هستحمل
باست جبينه وقالت هتكون بخير والله أنا واثقة في ربنا
زينة بدأت تكون كويسة إلي حد ما تدريجيا وعيسي كان معاها وعمال يدعي إن نيهال تقوم وتكون كويسة
صباح تاني يوم في بيت مازن
صحيت ريهام من النوم لقت مازن بيبصلها وهو مبتسم
ريهام بإبتسامة صباح الخير بتبصلي كدة ليه
ميل وباسها وقال كدة أقدر أقول صباح العسل ببصلك كدة يا ستي لإن لحد دلوقتي مش مصدق إنك مراتي الست اللي حبيتها طول حياتي بقت مراتي بعد ما فقدت الأمل في إنها تحبني
غطت نفسها بالملاية كويس وإتعدلت في قعدتها وقالت حبك ليا خلاني أحبك يا مازن وأنا بقولهالك أهو أنا بحبك يا مازن
أخدها مازن في حضنه وقال بحبك فوق ما تتخيلي يا قلب مازن من جوا
بعدت عن حضنه وقالت خليني أقوم أخد شاور قبل ما ماما تيجي
شدها من إيديها ورجعها لحضنو وقال بس أنا لسه مخلصتش كلامي بتاع إمبارح وعايز أكملو
ضحكت ريهام وقالت مازن وسع خليني أقوم بقا ماما هتيجي مينفعش كدة
سابها تقوم وحط إيده علي شعره من ورا وقال إحنا نلغي فكرة الصباحية دي علشان بتفصل مود الواحد والله
في المستشفي
عيسي بلهفة للدكتور ها بقت كويسة صح أمي بخير
الدكتور بإبتسامة بدأت تستجاب الحمدلله وعلي بليل هتكون كويسة وإحتمال تفوق قبل بليل
عيسي براحة الحمدلله
عيسي دخل لزينة وقال بإبتسامة ماما بتستجاب يا زينة ماما هتكون كويسه
فتحت دراعاتها ليه وهي مبتسمة قرب عليها وحضنها جامد وقال الحمدلله
شددت علي حضنه وقالت الحمدلله إنها هتكون بخير وبإذن الله هتروح معانا كمان
عيسي براحة وهنرجع مبسوطين كلنا تاني
في بيت مازن
ريهام طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها ولابسة بيچامة حرير لونها أبيض
مازن صفر تصفيرة إعجاب وقال يابنتي سيبك من عيلتك وعيلتي وخلينا نكمل كلامنا
قبل ما ترد عليه الباب خبط ضحكت وقالت فات الآوان
لبست الروب وقالت خد شاور علي ما أفتحلهم
مازن قرب وباسها وقال تصبيرة علي ما أطلع معلش
ضحكت وطلعت فتحت الباب ليهم
أول ما فتحت الباب حضنتها سهير بدموع وقالت وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني أوي البيت من غيرك مضلم
رامي بإحراج إنتي كدة بتحرجيني أنا مش كنت من كام يوم بالنسبالك لمبة ڤينوس اللي بتنور البيت !
سهير بصتله بقرف وقالت لمبة بايظة
رامي بحزن مصتنع طب يا سيدي شكرا كفاية
ريهام بإبتسامة طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو
رامي وهو داخل والله إحنا مش عايزين نزعجك ونتقل عليكي بس عندكو أكل إيه
سهير ضړبته في كتفه وقالت إتلم بقا وإتهد
قعدو كلهم في أوضة الصالون رامي بإستغراب مازن فين يا ريهام!
ريهام بإبتسامة هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكم
رامي فرد دراعاته بإرتياح وقال قوليلي بس فين مكان التلاجة
ريهام ضحكت وقالت في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين
طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل المطبخ مسكت إيده سهير وقالت لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك
رامي قعد وقال لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن
دخلت ريهام الحمام اللي في أوضتهم وخبطت وقالت حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه
الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه
مازن قرب وشه منها وشعرو بينقط مايه ونازل علي وشه وقال وحشتيني
ريهام بتوتر م مازن ماما برا و ورامي يا مازن
مازن بهدوء عايزه تطلعي
ريهام هزت راسها وهي بصاله
مازن بخبث بوسة
ريهام پصدمة نعم!
مازن بخبث بوسة وأطلعك من الحمام
ريهام بنفي لأ طبعا وسع بقا خليني أطلع
مازن ببرود بوسة وتطلعي غير كدة مش هتطلعي
نفخت بضيق وقربت باسته بوسة رقيقة من خده
مازن بعوجة بوق وحياة أمك!
ريهام بعصبية خفيفة أومال عايز إيه
ريهام بخجل إنت أخدتها أهو خليني أطلع بقا
مازن بنفي تؤ إديهاني إنتي
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت حبيبي علشان خاطري خليني أطلع وإبقا خدها في وقت تاني
مازن بص فعيونها وقال بإستسلام تمام
وأول ما بعد ريهام طلعت جريت علي برا
ضحك مازن وقال بحبك
في المستشفي
كانت نيهال نايمة ما بين سلوك الأجهزة بهدوء وصوت جهاز القلب الصوت الوحيد اللي في الأوضة
جوا حلم نيهال
بتبص حواليها لقت نفسها في مكان فيه أشجار وأزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصت قدامها لقت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور
قامت وقفت وقالت بدموع وحشتني أوي يا علام
علام بإبتسامة وإنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني
نيهال قالت بدموع خدني معاك يا علام أنا عايزه أعيش معاك
علام شاور جمبها وقال عيسي محتاجك يا نيهال
بصت ما كان ما بيشاور شافت عيسي قاعد ماسك مصحف وبيقرأ فيه ودموعه مغرقة وشو
نيهال بصت لعلام وقالت بعياط وأنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي
علام شاور علي قلبها وقال أنا موجود هنا دايما يا نيهال ومعاكي دايما فوقي وإرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا وأنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي
إبتسمت وهو كمان مبتسم وفضل يرجع لورا لحد ما إختفي
في الواقع
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
فاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
في أوضة زينة في المستشفي
عيسي بقلق يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
دخل الممرض وهو بيقول بسرعة يا دكتور المړيضة اللي محطوطة تحت الملاحظة قلبها وقف
الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين هنعملها إنعاش فورا
عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها
سند علي
متابعة القراءة