رواية ۏجع القلب جميع الاجزاء كاملة بقلم حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز


ولا كل شوية تهدد بالانفصال وبتعشقنى پجنون 
قائله طب ماانا بعشقك پجنون 
سارى بمكر اثبتى 
سارى تعالى بقى انا هوريكى 
الجزء 171819
مر اسبوعان تقريبا منذ رحيله .بعث لها بتذاكر الرحله وكافه الاوراق كى تذهب اليه 
وصلت المطار .نظرت حولها بحثا عنه فلم تجده احست بخيبة الامل .وجدت على السائق ينتظرها بفرح ففرحت لوجوده .رحب بها بحرارة وقادها للسيارة الواقفة امام باب الخروج .والذى كان زجاجها اسود .فتح لها على باب السيارة قبل ان يبتعد بعيدا ففوجئت بسارى داخلها .فاجأها بباقه ورد رائعه قائلا لها بإعتذار

سارى انا تراجعت فى اخر لحظة انى ادخل اقابلك جوه فى المطار لانى كنت عارف ان صعب اشوفك من غير 
وصلا لحى راقى يصطف على جانبيه قصور ضخمة فاخرة رائعه الجمال .حتى وصلا امام قصر كبير .دخلا من البوابة .مرا بحديقه واسعة منسقه بطريقه منظمه وجميله ومبانى جانبية بنيت للعاملين بالقصر وللضيوف .
وصلا لباب القصر .انزل على حقائبها بينما وقفت هى تنظر للقصر فى توتر .اعطت على حقيبة كرتونية قائله له 
صافى انا معرفتش اجيب لك ايه ياعلى فجبت لك حلوبات من العبد .كل اصحابى المغتربين بيطلبوها منى دايما فقلت جايز تعجبك ولو انى عارفه ان هنا فى محلات حلويات حلوة كتيرة 
تهلل اسارير على قائلا لها بحماس متشكر اوووى يامدام صافى .انا فعلا بعشق حلويات العبد وكل ماانزل مصر لازم اروح اشترى منه .
اخذها بفرح وانصرف 
دخلت القصر تنظر لديكوراته المزخرفه كما فى قصور الامراء قديما .كان كبيرا جدا وعاليا من الداخل وواسعا .خمنت ان عدد قطع الجلوس فيه قد تتخطى العشرة بكثير من اول وهله .نزل رعد مسرعا على السلالم بحماس .كان شابا جميلا فى الخامسة عشر تقريبا .له شعر اسود ناعم وعينان بنيتان لامعتين وملامح ناعمه طفوليه اضافت له جاذبية من نوع خاص 
سلم عليها مرحبا بحماس .اخرجت شنطه صغيرة واعطتها له ففتحها فى حماس وسارى يتطلع اليهم فى فضول
فجأة صړخ رعد من الحماس وهو يخرج فانله عليها رقم ١٠ بإمضاء محمد صلاح 
سألها رعد ده توقيعه بجد 
ابتسمت قائله والله توقيعه وفانلته 
اتسعت عينى رعدمن الفرحه قائلا بفضول جبتيها ازاى دى 
اجابته ابدا .انا ليا صديق مراسل رياضى جابها من صلاح لما كان فى معسكر تدريب فى مصر الاسبوع اللى فات 
نظر اليها رعد بفرح قائلا بسعادة 
رعد انتى مذهله بجد .
قالها وصعد للاعلى .انحنى سارى الى اذنها قائلا لها انتى مالكيش حل .مبروك عليكى فوز الجوله الاولى .
سمعا اصوات خطوات اقدام على السلم .رفعت رأسها فرأت
رأت امامها امرأة جميله فى اواخر الثلاثين من عمرها .انيقه وجذابة .بعينان سودتان بلون الظلام وشعر ناعم حريرى طويل .لها قوام تحسد عليه .وبجوارها رأت وعد كما رأتها فى الصور .قريبة الشبه لابيها بالفعل كما حكى .وان كانت اكثر جمالا بطول الشعر الذى ورثته من خالتها .نزلتا كلتاهما بنظرات متفحصه باردة ناحية صافى والتى سلمت عليهم قبل ان تخرج هدية لوعد قائله لها 
صافى بود دى نسخه من رواية لسه نازله لكاتب شهير .له روايات رومانسية مكسرة الدنيا 
تهللت اسارير وعد قائله بفرح وهى ټخطف الكتاب منها قائله لها 
وعد ايوه انا كنت بدور عليها 
قالتها وهى تنظر لخالتها والتى رمقتها بنظرة غاضبة فعادت لثباتها قائله ببرود متشكرة 
ابتسمت صافى قائله لها وهى تمد لها حقيبة هدايا اخرى قائله وده زى لاميرة فرعونية وحاجات تانية من اللبس التراثى المصرى .يعنى قلت جايز تحبى تتصورى بيهم .باباكى قالى انك بتعشقى الصور وكده 
مدت يدها لتأخذ منها الحقيبة وعيناها تتوهجان من الشغف قبل ان تصعد بسرعه لغرفتها وهى تتفحص الحقيبة على السلم 
ابتسمت هيفاء ابتسامه ماكرة قائله وهى تشير لصافى
بالجلوس عقول عيال صحيح .كويس انى مش عيله والا كنتى هتضطرى تجيبيلى انا كمان هدية 
زم سارى فى ضيق من تهكم هيفاء الا ان صافى اخرجت حقيبة هدايا اخيرة من جوارها قائله لهيفاء 
صافى ومن قال انى نسيتك .اتفضلى هديتك 
ضحكت هيفاء ساخرة قائله هدية ليا أنا وجبتى ليا ايه بقى علبه ماكياج ولا شنطة اخر موضه 
اخرجت صافى من الحقيبة ماكيت خشبى لامرأة تحمل ملامح هيفاء وهى تجرى بملابس رسمية وفى يدها حقيبة ومن خلفها رجال يحاولون اللحاق بها او الامساك بها بأيديهم ومن خلفهم اوراق ورقية تتطاير ومبانى لشركات ضخمة 
ابتسمت هيفاء فى مكر وهى ترى قائله لصافى 
هيفاء متشكرة اوووى 
نظر اليها سارى بإهتمام قبل ان يقول لها 
سارى معبرة جدا هى هيفاء بقوتها وجبروتها ورجال اعمال بيحاولوا يحصلوها وهى زى عادتها رقم واحد 
رن هاتف هيفاء فنهضت بعيدا 
فهمس سارى فى اذن صافى قائلا 
سارى لاء يتخاف منك .حتى الۏحش قدرتى عليه .طب فين هديتى انا بقى 
ابتسمت قائله له بحب هديتك انت لما نبقى لوحدنا بس يارب تعجبك 
رمقتهم هيفاء بغل قائله لهم وهى تتصنع الهدوء الغدا جاهز .تحبى تغيرى هدومك الاول ولا تتغدى الاول .انا طلبت ان تتجهز لك اوضه لوحدك عشان تبقى براحتك 
تدخل سارى قائلا صافى هتنزل معايا فى اوضتى 
امتقع وجه هيفاء ثم مالبثت ان تداركت فإبتسمت قائله راعى مشاعر الولاد يا سارى .يعنى اظن صعب عليهم تقبل فكرة وجود زوجه اب بعد ۏفاة امهم مباشرة 
رد سارى قائلا اظن ان ولادى وانا ادرى بيهم ياهيفا وبعدين ماهما تقبلوا فكرة وجودك ببساطه .متقلقيش من الحتة دى
نهضت واقفه بعصبية قائله طب يلا عشان الغدا جاهز 
التفا الجميع حول مائدة الغذاء جلس سارى على مقدمه المائدة بعدما اجلس صافى بجواره ومن بعدها جلس رعد بينما جلست هيفاء فى الناحية الاخرى جلست وبجوارها وعد
اخذ سارى يقدم الطعام لصافى والتى بدت محرجة .تأكل فى
حرج وهيفاء ترمقهم بنظرات كلها غل وحقد .
ابتسمت هيفاء قائله بمكر لصافى 
هيفاء ابنك عامل ايه يامدام صافى اسمه كريم صح 
الټفت اليها سارى بنظرات ڼارية
قائلا بعصبية وانتى من سمح لك انك تدورى ورا مراتى وتجيبى معلومات عنها ياهيفا .انا قلت لك من الاول .صافى بره اتفاقنا
ابتسمت صافى قائله بهدوء عادى ياسارى .المدام ماقالتش شئ غلط .عامة كريم بخير الحمدلله .بس تصحيح بسيط كريم للاسف مش ابنى .كنت اتمنى يكون ابنى لانى بعشقه جدا ومتخيلش الدنيا من غيره .مامته الله يرحمها كانت اقرب شخص ليا فى العالم 
هيفاء بمكر ازاى ده .اومال اللى اتقال عليكى من اهل طليقك وانه طلقك عشان كنتى ......
نهض سارى فجأة بعدما ضړب المائدة پغضب قائلا بلهجة عصبية آمرة رعد ..وعد اطلعوا اوضكم حالا 
امتثل رعد بسرعه الا ان وعد قامت بتمهل وهى تنظر لصافى بنظرات غل قبل ان يبتعدا.
نظر سارى لهيفاء قائلا پغضب والشرر يتطاير من عينه قائلا 
سارى اظن انى حذرتك ياهيفا .وقلت لك صافى خط احمر 
ردت عليه ببرود قائله وهو انا تخطت حدودى لا سمح الله .انا سألتها على ابنها فيها ايه دى 
تدخلت صافى قائله بثقه ناحية سارى ايوه عادى ياحبيبى وفيها ايه لما تسأل .وانا رديت ووضحت الموضوع بس واضح ان مدام هيفاء مش واصل لها فهوضح لها بطريقه ابسط 
قالتها وهى تنظر لهيفاء قائله 
صافى كون ليا ابن من عدمه فأظن سارى اتجوزنى وادرى انا فعلا انجبت قبل كده ولا اتجوزنى بنت وكان هو الرجل الاول فى حياتى .اظن حضرتك اتجوزتى قبل كده خمس مرات قبل سارى .ده اللى قريته عنك وانا برضه بحاول اعرف عنك اى معلومات زى ماانتى عملتى بالضبط
قالتها واتجهت خارجا قائله لسارى 
صافى سارى ...ممكن حد يطلعنى لاوضتنا 
اجابتها هيفاء پحقد قصدك اوضتك ...
قالتها وهى تنظر اليها والى سارى قائله 
هيفاء المفروض يعنى نراعى مشاعر الولاد .....ليزا ...ليزا 
اتتهم خادمة اجنبية من الداخل قائلةبلغه بعربية مكسرة 
ليزا افندم ماما 
هيفاء طلعى الهانم اوضتها
نزلت ليزا بعدما اوصلت صافى لحجرتها ناداها سارى ليطلب منها ان تعد بعض الاجبان والفواكه المقطعه .احضرتهم فأخذمنها الصينية وصعد بها لغرفه صافى وهيفاء تراقبه بغيظ وحقد
طرق الباب ودخل خرجت من الحمام بعدما اخذت حمامها مرتدية تيشرت ينزلق من على كتفها ومن تحته شورت قصير .
عبست فى وجهه فإبتسم قائلا وهو يصع الصينية على مائدة صغيرة امامه قبل ان يجلس على الكرسى امامها 
سارى انا جبت لنا اجبان وفواكه عشان ناكل سوا 
ربت على قدمه مشيرا اليها ان تأتى اليه .ذهبت اليه وجلست على قدمه قبل ان يضع حبه عنب مع قطعه جبن فى فمها .ابتلعتهم بصعوبة قائلا بحزن 
صافى ليه انا انزل فى اوضه لوحدى وانت وهى فى اوضه 
اجابها وهو يضع حبه اخرى من العنب فى فمها من باب العلم هى فى اوضه وانا فى اوضه 
رفعت صافى حاجبيها قائله بجد !!!يعنى مفيش بينكم ......
ابتسم لفهمه ماترمى اليه فأجابها لاء فى طبعا وبطلى تتكلمى فى
الحاجات دى 
صافى بعناد لاء هتكلم .انا الزوجه الاولى قبلها يعنى وهى التانية من حقى افهم .وبعدين انا بغير .بمووووت لمجرد انى اتخيلك معاها وهى كمان جميله اوووى وحلوة وكل حاجة فيها شبه مثاليه 
زفر سارى بضيق قائلا انتى عاوزة ايه ياصافى 
اجابته الموضوع ده ازاى بيكون بينكم قصدى يعنى له مواعيد ولا ايه 
اجابها بضيق اه متفقين على ميعاد واحنا بنكتب كتابنا .هيفاء ست عملية وطول عمرها عايشة بره .لها تجارتها وزى ماانتى قولتى تحت اتجوزتى كذا مرة ودايما بتحسبها بعقلها .لما رهف اختها ماټت الله يرحمها .ولقيت نفسى مضطر اتجوزها عشان التوكيل اللى بيسمح لها التدخل فى ادارة نصف تجارتى .اتفقت معاها نتجوز واتفقنا على بنود كتير كان من بينها ان ليا غرفه منفصله زى ايام رهف وهى قالت يوم الخميس موعد ل......... يعنى لو فى حاجة تبقى بينا .علاقه زوجية يعنى 
استغربت صافى وسألته بس ده مش ظلم ليها 
ابتسم ساخراصعبت عليكى دلوقتى ..طب وانا المحروم من روحى اللى قاعدة فى بلد وانا فى بلد 
صافى بس شكلها بتحبك وبتغير عليك 
ضحك بصوت عالى انتى مچنونة .هيفا تحب .دى لوح تلج .هى متملكه بس عامله زى الرحل العسكرى بتحسب كل حاجة .حتى فى ..........يعنى علاقتنا بتكون كده ......مش عارفه اوصف لك ازاى بس كأنها متخشبة 
صافى بعناد يمكن المشكله فى الراجل اللى معاها .يمكن مش قادر يحرك اللى جواها 
قالتها وهبت مبتعدة عنه وهى تضحك 
هز راسه وجرى ورائها قائلا 
سارى بقى كده .طب تعالى اوريكى الراجل ده هيعمل فيكى ايه 
قالها وهو يحملها على كتفه كجوال بطاطس .ظل يدور بها وهى تقهقه من الضحك قبل ان يفتح الباب فجأة ليجدا هيفاء تقف امامهم بعدما رأتهم على هذا الحال قبل ان ينزل سارى صافى من على كتفه والتى وقفت تعدل ملابسها فى حرج 
تنحنحت هيفاء قائله الولاد نازلين اسطبل الخيل لو حابة تيجى معانا 
تهللت اسارير صافى قائله بفرح طبعا .خمس دقايق هغير هدومى وهنزل حالا 
هزت هيفا رأسها قبل
 

تم نسخ الرابط