روايه أوتار القلوب بقلم فاطمه الألفي
المحتويات
خطيبى ياجدى لم توافق حضرتك
حسين بفرحة. مبارك ياولدى ربنا يسعدكم خلى بالك منيها
آدم قبل الجد .فى عنية وقلبى ياجدى اطمن نقرأ الفاتحة
حسين .نقرا الفاتحة ياولدى زغرطى ياام سليم
ام سليم. لولولولوى
بعد قراية الفاتحة
الجد .لبس عروستك شبكتها ياولدى
آدم .حاضر ياجدى
ارتدت الشبكة فى حضور الجميع ونظرة حب وعشق من آدم وهى تنظر بخجل وكسوف
غصون بكسوف .الله يبارك فيك سيب ايدى بقى
آدم بغمزة. ماتخليها شويا اشوف الدبلة مظبوطة
عاصم. آدم
آدم. احم احم الله يبارك فيكم ياجماعة..
بعد لحظات حضر وسيم ووالدتة وشقيقتة بعد اتصال من عمة بالحضور لتعب الجد..
دخل وسيم ويمن غرفة الجد وتفاجا بوجود غصون
وسيم پصدمة. سلام عليكم
قبل جدة وسلم علية ويمن أيضا نظرت إلى عاصم الذى غادر الغرفة بعد حضورهم
كاملة. سلامتك ياحج الف سلامة
حسين بتعب. الله يسلمك من كل شړ يابتى
كان آدم ينظر پغضب وكرة إلى وسيم ونظرات استغراب من وسيم ويمن لهذا الشخص الغريب ..
تحدث الجد .ادم خطيب غصون
دخل عاصم فى ذلك الوقت..
عاصم بحدة. أيوة خطيبها عبقالك
كاملة. مبروك ياحببتى
غصون .شكرا يا طنط
وسيم بحزن .مبروك
آدم. الله يبارك فيك
حسين. هملونى دلوك وخليك ياادم ياولدى انت وغصون
ترك الجميع الغرفة للجد..
تقربت غصون من جدها وجلست جانبة على الفراش.
حسين .جرب منى ياادم
حسين. انا ظلمت غصون بجوازها ياولدى وبلاش تظلمها انت كمان وتكسر جلبها غصون كيف الغصن الأخضر ولو اهملتة ووجعتة هتدبل كيف ماانجرحت ودبلت اكدية ياولدى بعد ظلمها بالجواز بس هى لساتها عود اخضر صالب طولة راعيها ياولدى
آدم. اطمن ياجدى والله هخلى بالى منها واشيلها فوق دماغى كمان اطمن عليها
هملونى لحالى بجة
آدم. غصون يلى نخرج
غصون بدموع .لا مش هسيب جدى
حسين .اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ..
آدم بحزن .اسرع إلى عاصم وأحمد
آدم .عاصم تعالى بسرعة شوف جدى
دخل الجميع بخضة
عاصم امسك يد جدة وعلم انة فارق الحياة
ان لله وان اليه راجعون
وبدأ الصړاخ والنحيب على فراق الجد.
عاصم .عمى بلاش حد ېصرخ ولا يصوت ويلطم حرام
سالم بحزن .مش عاوز ولا حرمة تطلع صوت عاد
بكت لهفة بشدة واحتضنها احمد والدموع فى عينة على فراق جدة واخرجها خارج الغرفة
بكت يمن واڼصدم وسيم من خبر المۏت
وحزن آدم علية وعلى غصون .
مازالت غصون بجانب جدها وتبكى فى صمت وهى تحتضنة
قلق عاصم عليها وتوجة اليها. عاصم بحزن . غصون حببتى ادعيلو وقومى بقى من جنبة فى حاجات لازم نعملها
ذهب سليم وسلمان شقيقة لفتح المقاپر الخاصة بالعائلة..
وتوجة سالم إلى شيخ المسجد لياتى لتغسيل والدة وتكفينة وإعلان خبر مۏتة بالمسجد والصلاة علية بعد صلاة العصر ..
وبدا الجميع فى تجهيز مراسم الډفن
حضر الشيخ لتغسيل الجد .اخرج عاصم وادم غصون من عند الجد..
عاصم. آدم وصلها فوق عند احمد ولهفة وخلى احمد ينزل عشان جدى هيروح المسجد دلوقتى..
فتح احمد له پصدمة ..
غصون ډخلها نيمها هنا لهفة قلعيها الحجاب بسرعة هات الخدديات دى ياادم هرفع رجلها وانت خليهم تحت رجلها ماشى .
آدم بقلق .ماشى
احمد .هاتى ماية او برفان أى حاجة
جلبت لهفة برفان ووضعة احمد على وجهها وببلل وجهها بالماء أيضا
احمد .آدم معلش انزل لعاصم قولة فين علاج غصون لازم تاخد المسكن بتاعها
آدم بقلق .حاضر
توجة آدم بسرعة إلى عاصم وتحدث معة على جانب وقلق عاصم وصعد معة وجلب معة الحقنة واعطاها إلى شقيقتة..
عاصم .احمد بعد ډفنة جدى لازم اخد غصون وادم ونمشى غصون عندها جلسة بكرة وانت خليك هنا مع لهفة وعمى
احمد بحزن. انا موجود بدالك المهم صحة غصون دلوقتى
عاصم. انا هتكلم مع عمى واعرفة تعب غصون عشان لازم ننزل ومايزعلش انى هسيبة فى الظروف دى خليكى جنبها يالهفة
لهفة بدموع. حاضر
نزل عاصم وأحمد وادم لحضور مراسم الډفن ...
وبعد الصلاة على الجد وضعو داخل صندوق وحملو على الاعناق ليتوجة إلى مثواة الأخيرة..
يتبع
الفصل الرابع والثلاثون
بعد إتمام الډفن توجة الى البيت ليستقبلو واجب العزاء..
استاذن عاصم عمة ليتحدث معة..
ودخل غرفة وقصى على عمة مرض شقيقتة ولابد من نزول القاهرة لإتمام العلاج ميعاد جلسة الكيماوى حزن العم على ابنة اخية ووافق على عودة عاصم إلى القاهرة وإعطاء السيارة الخاصة بهم لكى يستقلها..
ودع عاصم وادم الجميع وصعد عاصم لجلب شقيقتة التى لا تدرك ماحوالها من اثر التعب ...
حملها عاصم ووضعها داخل السيارة فى المقعد الخلفى ووضع عليها حزام الامان وهى مازالت فى غفلتها..
واصر آدم ان يقود السيارة وجلس عاصم بجانبة وترك المقعد الخلفى تنام بية شقيقتة..
وشق طريق العودة إلى القاهرة ....
وصلو القاهرة فى فجر اليوم التالى وقرر عاصم الذهاب إلى المشفى والمكوث به إلى ميعاد جلسة العلاج...
وحجز لها غرفة ووضعها بالفراش ...
عاصم .ادم انت تعبت روح بقى استريح كتر خيرك على وقفتك معانا
آدم. فى اية يا دكتور احنا اهل ولا حضرتك مش معتبرنى اخوك انا ماليش اخوات ويشرفنى تكون اخويا
عاصم بابتسامة. مين قال انك مش من اهلنا معنى ان غصون تلبسك دبلتك فى ايدك انت دخلت العيلة خلاص وانت واحد مننا
آدم. طب لية عايزنى اروح بقى ازى هسيب غصون ولا اسيبك فى الظروف دى انا قاعد على قلبك بقى ههههه انا رزل
عاصم .ههههه عاوز انام ياعم روح بيتكم نام وابقى تعالى
آدم. ماتنام بس مش سايب خطبتى انا حر
عاصم .وبعدين بقى هرجع فى كلامى انا بغار على اختى امشى بقولك
آدم. هههههه طب جوزهالى عشان وجودى يكون حلال
عاصم. بعينك ههههه
آدم. بجد والله عاوز نكتب الكتاب عشان ابقى زاكرلها الامتحانات قربت وغصون مابتحضرتش وبلاش تضيع الترم
عاصم. تصدق لازم اقدملها على لجنة خاصة تمتحنها
آدم. انا هسال اية المطلوب واعرفك
عاصم .هنتكلم فى موضوع كتب كتاب بعدين انت شايف الظروف هى تعبانة ومۏت جدى يعنى الامور بايظة
آدم. هو هيكون كتب كتاب بس يعنى مش لازم حد يحضر ولا حد يعرف بية دلوقتى عشان مصلحتها لو حد فيكم مش فاضى انا اكون معاها اوصلها الامتحان ازاكرلها كدة
عاصم .طب سبنى لم افوق كدة وأحمد ومراتة يجو من البلد نبق نفكر نعمل اية صحيح هى والدتك او ولدك يعرفو بتعب غصون
آدم. لا طبعا
عاصم. لية ماقولتش خاېف يرفضوها
آدم. لا والله عشان ام غصون قالتلى ماكنتش حابة تعرف حد هو دة قرارها لكن انا عمرى ماكنت هتخلى عنها بسبب تعبها ولا حد من اهلى هيرفضها حضرتك شوفت ماما مع انها كانت رافضة انها مطلقة بس وافقت عشانى ولم شافت غصون حبتها اقسم بالله امى بجد حبتها ودخلت قلبها
عاصم بابتسامة. عارف حسيت بكدة عشان كدة سالتلك يمكن ربنا بيحب غصون هيهوضها بام بعد طول السنين دى كلها غصون أنحرمت من امى عمرها 6سنين وانا إللى اتوليت مهمة الام والأب ويمكن اكون ماقدرتش اكون الام لان أى
بنت بتحتاج لامها فى حياتها فى حاجات الاخ والأب مش بيعرفو يتصرفو فيها
آدم. بس انا شايف علاقتكم قوية اوى ببعض
عاصم. طبعا غصون دى بنتى لم ربنا يرزقك هتعرف معنى كلامى وعلاقتى بغصون مش برتاح ولا انام غير لم أتأكد انها نامت وطول تعبها بقى انا إللى تعبان معها ربنا يشفيها يارب
آدم. يارب
عاصم. سبنى انام بقى عشان ميعاد الجلسة اكون فايق وانت نام مكانك بقى على الكنبة دى
آدم بابتسامة. حاضر
نام عاصم بجوار شقيقتة...
واستلق آدم على الكنبة واغمض عيناة وبعد ثوانى كان فى سبات عميق ...
فى نجع حمادى
استغرب وسيم ويمن من عودة عاصم وغصون وخطيبها أيضا ولكن احمد.
وضح لهم طبيعة عمل عاصم جراح وملزم بعمليات ليس من حقة التاخير والتخلى عن أرواح الناس واخذ معة غصون لدراستها...
ذهب احمد لنوم والراحة بعد تعب اليوم .
وجدة لهفة تبكى بحړقة
احمد بحب. حببتى ادعيلو بالرحمة
لهفة .مش مصدجة انى مش هشوف جدى تانى يااحمد كان حنين جوى علية احن من
بوى ماكنش بيرفضلى كلمة اتوحشتو جوى جوى
احمد بحب. معلشى ياحببتى مايغلاش على ربنا قولى الحمد لله هو دلوقتى استريح وفى مكان احسن بكتير وصلى وادعيلو دايما بالرحمة
لهفة بدموع .طيب
احمد. تعالى نتوضا ونصلى سوى وندعيلو هو المېت يحتاج مننا الدعاء والصدقة ونعمل عمل خير على روحة دة الثواب الحقيقى
لهفة بدموع. طيب انا هدعيلو وجوم انت صلى
احمد. قومى معايا عشان ربنا يهديكى وتبطلى عياط
لهفة بكسوف .لا انا مش هعرف
احمد باستغراب .مش هتعرفى تصلى ازى انتى كنتى بتصلى
لهفة .ايوةةةة انت دكاتور ازى
احمد .ههههه نطقتى اسكندانى وبعدين دمجتى الصعيدى ههههه فهمت يالهفتى ماتقولى من الاول هو احنا لسة فى بينا كسوف
لهفة .وها اتحشم.
احمد طيب ياقلبى تعبانة اعملك حاجة سخنة تشربيها
لهفة .لا هنام عاوزة انام
احمد. من غير ينفع طيب تعالى فى ونامى ياقلبى
لهفة .مش هتصلى وتدعى لجدى
احمد بابتسامة. لا هدعيلة طبعا بس وانا نايم كدة ههههه انا مصلى كل الفروض والسنة كمان انا كنت عاوزك تبطلى عياط بس
لهفة .ربنا ما يحرمنى منيك
احمد. ولا منك ياحببتى
لهفة .كلمت ابية عاصم واطمنت على غصون
احمد. أيوة وصلو وهم فى المستشفى هيفضل لميعاد الجلسة
لهفة. ربنا يشفيها يارب
احمد بالم. يارب قادر على كل شئ يارب ...
فى المستشفى
فى موعد الجلسة حضر دكتور فؤاد المشرف على علاج غصون ..
داخل غرفة جلسات الكيماؤى..
كانت تنام بالسرير الطبى
فؤاد. صباح الخير عاملة اية
غصون بحزن .الحمدلله
فؤاد. جاهزة ياغصون
غصون .جاهزة
فؤاد .انهاردة هنزود جرعة شويا ماشى استحملى
عاصم ينظر بحزن إلى شقيقتة .امسكى ايدى ولو حسيتى بالم زيادة عضيها اضغطى عليها ..
كان يطلع إليها بحزن من خلف الستار لا يريد أن تراء ينظر لها لتحزن وتشعر انة يشفق عليها قرر البعد والاطمئنان عليها من خلف الستار.
بدأت الجلسة باول صړخة لم تتحملها وامسكها شقيقها من يدها بقوة لتستمد منةالقوة
ورغم انها وضع يدة فى فمها لتضغط عليها عند الالم لم تتضغط ولا تريد أن يتألم فابتسمت لها رغم الدموع المتساقطة من عينها...
وزاد من الم الجرعة العلاجية فلم تعد تتحمل الصمود
غصون بصړاخ. عاااااااصم نااااااار اة مش قادرة
سمع صړاخها وسقطت دموعة من شدة الالمها فهى الان تعانى الالم والمړض وليس بوسعة شئ ليفعلة لها وفضل ان يظل بعيدا عنها حتى لا تشعر هى بشفقتة ..
مرت ثلاث
ساعات وانتهت جلسة العلاج وكانت جلسة مكثفة .
فضل عاصم المكوس بالمشفى إلى أن تتحسن حالتها فهى الان بحاجة إلى عناية بعد جلسة العلاج...
وانتقلت لغرفة بالمشفى
وظل آدم وعاصم جانبها وحاول عاصم مع آدم ان يذهب إلى بيتة ولكن رفض واصر ان يسمع صوتها ويتحدث معها وبعد ذلك يذهب ويعاود اليها بعد ذلك ..
بعد وساعتين
متابعة القراءة