قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
المحتويات
رن عليه بس كان مغلق حاول كتير بس برضو بدون أي فايدة رمي التلفون في الأرض بعص بية وقعد ع الكرسي وهو حاسس بتعب جامد بعياط مسكت إيده مالك ي حبيبي رد عليا ي حمزة قام علشان يخرج فجأة وقع ع باب الفيلا مغمي عليه بسرعة الحرس طلعوه أوضته وطلبوله دكتور بقلمي فاطمة إبراهيم بعد ساعة خير ي دكتور طمني عليه متقلقوش ضغطه أرتفع فجأة بس هو أكل حاجة أنهاردة بحز ن معرفش أنفعل زيادة عن اللزوم ومن غير ما ياكل أثر عليه المهم دي شويه فيتامينات ولازم الراحة ويبعد عن __ أي توتر الفترة دي عن أذنكم أتفضل ي دكتور ألف سلامة عليك ي حبيبي كدا توج ع قلبي عليك مټخافيش أنا كويس كان بيحاول يقوم ايه دا أنت رايح فين ! قولتلك أني مسافر إسكندرية أكيد وعد رجعت هناك أو ع الأقل هعرف عنوانها وأسئل عليها يابني حرام عليك صحتك مش كدا أنت تعبان طب أستني لحد ما جدك يظهر يساعدك تلاقيها مش هقدر أستني ي سحر لازم ألاقيها عند وعد قوليلي بقي أنتي أسمك أيه وعد أسمك جميل ي وعد ما تحترم نفسك اوعي تفكر علشان قبلت أركب معاك العربية يبقي خلاص هسيبك تغلط فيا وأسكت حط إيده ع وشه بغيظ أنا مش عارف أيه الا بعمله في نفسي دا حقيقي نفسي أنزل رأسي إعتزار ليها ع قلة القيمة إلا بجبهالها كل شويه دي بصت وعد الناحية التانية وضحكت بقولك ها قولي هو السكن إلا أنت بتقول عليه هيبقي قريب من الشغل ولا بعيد شغل ايه أنتي بتشتغلي 5 الشغل إلا أنت قولت هتشفهولي مع السكن بستغراب أنا قولت كدا !! أنت من أولها هتزلني ولا أيه خلاص نزلني ي أحمد ايه دا عشرة بيتكلموا في بؤقك ! أنت إلا بترجع في كلامك خلاص خلاص كمل ي أحمد نوصل بس وبعدين نتكلم في كل حاجة ع روقان أنا د ماغي لفت بقلمي فاطمة إبراهيم في البيت يالا وصلنا اتفضلي بصت وعد ع البيت من برا كان عبارة عن بيت بسيط من دورين وحديقة بسيطة أيه واقفة كدا ليه هو ااا هو مين إلا جوا بصي يستى انا عايش مع أمي هنا لوحدنا لأن والدي مټوفي من فترة وفيه واحدة بتساعد أمي في الأكل والممرضة إلا بتشرف ع حالتي بس واه عم حسين الجناينى وأحمد إلا لسه موصلنا دا ها دول كفاية علشان تطمني إبتسمت بإرتياح ودخلت من البوابة وبعدها وقفت وكشرت ايه تاني ! هو أنا هدخل بصفتي ايه يستي متقلقيش زميلتى في الشغل وجاية تطمن عليا بسبب رجلي ها في حاجة تاني ندخل بقي ولا هنفضل كدا كتير أنا رجلي مبقتش قادر اتحملها انا كمان رجلي تعبتنى أوي طيب يالا ندخل نرتاح أتفضلي أتفضلي ماما تعالي عندنا ضيوف وطي صوتك هتكشفنا في ايه أنا خاطڤك ! أنت وصلت ي حبي... برقت پصدمة وعد !!!! 6 بإرتباك طنط منال ! هي دي مامتك انتم تعرفوا بعض ! قربت منال من وعد وحضنتها وحشتيني اوي ي وعد فينك أنتي جيتي من إسكندرية أمتي بقالي شهور مشفتكيش أيه دا أنتي طلعتي من إسكندرية كمان بصرا طلعنا من نفس البلد كمان بقلمي_فاطمة_إيراهيم وعد كانت واقفة مش قادرة ترد ولا عارفه تجمع الكلام كل تفكيرها في خو فها لتكون عارفه إلا حصلها مالك ي حببتي أنتي تعبانة ولا ايه بحز ن ممزوج بخو ف ااا أنا كويسة بس من المفاجئة متوترة شويه تعالي اقعدي احكيلي جيتي أمتي دي مي أختي هتفرح أوي لما تعرف أنك عندي أنا كنت دايما بسألها عليكي هي اخبارها أيه وحشتني أوي من وقت ما كنتوا بتشتغلوا في المستشفي مع بعض وصحاب وبتيجي عندنا البيت فجأة أختفيتي وهي دايما بتسأل عليكي كل إلا يعرفوكي علشان اوصلك أنتي سبتي الشغل ليه ورجلك دي مالها حصلك ايه ي حبيبتي طمنينى عليكي بصت لإسلام بحز ن وهي مش عارفه ترد بإيه ففهم نظرتها وبسرعة رد ماما هو تحقيق ولا ايه دا وقته برضو مش نرحب بيها الأول أول مرة تقول حاجة صح يواد عندك حق أنا بس من فرحتي بيها نسيت كل حاجة أنتي لازم تفطري معانا ثانية والفطار يبقي جاهز لا مفيش داعي والله بقولك ايه هتعمليلي فيها مكسوفة بقي وكدا أنتي والمفجوعة مي كنتوا خاربين البيت هناك ولا تكوني مكسوفه من الواد إسلام دا أنا اطفشهولك من البيت عادي ايه دا هي بقت كدا أيه ي منمن دا أنا حبيبك برضو كدا بعتيني في أول محطة بقلمي_فاطمة_إبراهيم ضحكوا كلهم وقامت منال تجهز السفرة ما أنتي طلعتي لذيذة أهو أمال الدبش دا كان معايا أنا ليه ! بصتله بتوتر
متابعة القراءة