قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
المحتويات
عمره كان حل بصوت قهرة وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصډومة من كلام فريد أختك !! پقهرة وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصډومة من كلام فريد أختك !! پغضب كلمة كمان وهاجي أرميك بنفسي ي حيوان بدموع وقفت قدامه حمزة هو قصده ايه بكلامه دا ! حط إيده ع وشها وهو بيحاول يهديها هفهمك كل حاجة بس أهدي علشان خاطري اهدي أيه أنتم كل الفترة دي كنتو بتضحكوا عليا !! ألتفتت لجده وهي بترشف من العياط ودموعها على خدها أنت أكثر شخص بصدقه وبثق فيه قولي أن إلا بفكر فيه دا غلط مستحيل الناس إلا حسيتهم عوضمن ربنا في الدنيا دي تطلع هي أكتر ناس ظلمتني في حياتي ورمتني في ملجأ! حمزة پغضب وهو بيبص لفريد عاجبك إلا عملته دا ي ژبالة عارف لو مخلصتش الفيلم الهندي دا ونزلت هعمل فيك ايه بتوتر خلاص هنزل بس سامحني وخلينا نرجع زي الأول جز ع سنانه پغضب دا أنا هشلوحك ع عملتك السودة دي بعياط وهي بتعلي صوتها لو سمحت متفضلش ساكت كدا رد عليا أيوا ي بنتي أنتي حفيدتي أنتي وعد عادل الخوري قرب منها وعيونه بدمع بحزن حقك عليا ي حببتي أنا السبب في كل دا سامحيني ظلمتك وظلما أبوكي زمان بعدت عنه وهي مصډومة وحاطة إيديها ع وشها أبعد عني مش عاوزة حد منكم يقربلي أنا كل الفترة دي وأنا عايشة في ړعب أنكم تتخلو عني مكنتش مصدقة أن في حد ممكن يحبني كدا ويساعدنى بدون أي مقابل فجأة أكتشف أن دا كله علشان تريحوا ضميركم ! قرب حمزة منها فرجعت لورا پخوف وعد ممكن تهدي أنتي فاهمة غلط معنتش عاوزة أفهم حاجة خلاص أبعدوا عني نزلت بسرعة ع الأوضة وهي بتضغط ع رجليها پألم نزل سالم وراها وعد.. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شړ ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور أنت شكل المخزن وحشك مش كدا نزل بسرعة وهو بيبعد عنه پخوف والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان بمكر وهو بيبص في الأرض أحم طول عمره قافشنى كدا اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس وعد أفتحي الباب بصوت مخلوط بالبكاء سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد زادت في العياط جدي روح أنت للزفت فريد علمه الأدب لحد ما جيله وسبني أنا مع وعد هتكلم معاها بس يابني دي اا __ قاطعه بتوسل أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها طبطب ع كتفه ومشي وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي يعني مش هتفتحي الباب ! دخل حمزة اوضه جمبها وفتح البلكونه نط من فوق السور ونزل ع بلكونة أوضتها دخل لقاها نايمة على السرير حاطه وشها في المخده وبتعيط بقوة بصوت حزين ع حالتها وعد من غير ما تبصله لو سمحت ي حمزة قولتلك عاوزة أبقي لوحدي وأنا قولتلك معنتش هسيبك تزعلي لوحدك مهما حصل رفعت رأسها وعيونها حمرة أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم بعد إلا عملتوه معايا أنتم خبيتوا عليا وأنتو عارفين أني مليش غيركم أجري عليه وأشتكيله أنا أسف ي وعد صدقيني أنا لما عرفت مفيش حاجه أتأثرت جوايا من ناحيتك أنا حبيتك أنتي من غير ما أعرف أنتي بنت مين ولا أصلك أيه وقولتهالك قبل كدا طول ما أنتي معايا هنقدر نعدي كل حاجة لأني مبحسش بالقوة غير وأنا معاكي بعدت عنه وهي بتبصله پغضب أنت كنت عارف وساكت! أحم وعد أنا كنت هقولك بس كنت مستني اا بإندفاع لأ وكمان زعلت لما فريد أتكلم أنا للدرجة دي في عنيك مستاهلش أعرف الحقيقة ومشرفكش أكون من عيلتك حط إيده ع وشه بطولة بال دا ع أساس وأنتى مراتي كدا مش من عيلتى صح بس
متابعة القراءة