بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


دماغى شكل دماغك بقت شمال أنا كان قصدى إننا نزل نتعشى مع ماجد وحرمه المصون بنت السفير انا معرفش دماغك راحت لفين يظهر الخبطه اللى فى دماغك قصرت علي 
إبتلعت صابرين حلقها تشعر بخزو وقالت 
تمام هتعشى معاك بس تاكل وانت ساكت 
أنا قولتلك مش جعانه من الأول 
تبسم عواد قائلا وماله كلى اللقمه دى من أيدى أهو أكسب فيك ثواب 

نظرت له صابرين بشرز وفتحت فمها كى تتحدث لكن عواد سبق ذالك ووضع تلك اللقمه بفمها مبتسما 
رغم ان صابرين تضايقت لكن مضغت اللقمه قائله خلاص كده إرتاحت هقوم أنا 
كادت صابرين ان تنهض لكن جذبها عواد لتجلس مره أخرى وقال لها بلاش كبر يا صابرين متأكد إنك جعانه مفيهاش حاجه لما أكلك بأيدى أعتبرينى زى باباك 
شعرت صابرين بغصه قويه فى قلبها حين قال عواد هذا لكن هى بالفعل جائعه نحت رفضها وتناولت الطعام من يد عواد تشعر بالتشتت عواد لديه جزء مخفى فى شخصيته دائما يحاول طمسه خلف إختياله 
بعد مرور أسبوعين 
بمزرعة عواد 
إتصل احد العاملين على عواد أخبره بوجود زوجته بالمزرعه 
تنهد يبتسم بمكر هو يعلم نيتها 
سارع بالذهاب الى المزرعه
حين دخل الى المزرعه سأل العامل أين تكون زوجته اجابه أنها تتجول بالمزرعه فبحث عن مكانها الى أن وجدها 
تبسم بمكر من خلف تلك المتسلله التى تتجول بالمزرعه بحثا عن أى تجاوز تستطيع به إثبات مخالفة المزرعه للمعايير المصرح بها صحيا هو يعلم نواياها جيدا لذالك قربها منه فكما يقولون قرب عدوك منك خطوه هو فعل ذالك حتى تصبح أمام عيناه دائما يراقبها يبدوا أنها تركز بشئ حتى أنها لم تشعر بخطواته خلفها مما جعله 
يتحدث من خلفها بترحيب فاتر 
أهلا يا دكتوره المزرعه نورت مش كنت تقولى إنك جايه كنت فرشتلك الأرض تبن 
بينما إمتزج عواد حين سمع آنينها ولم ينهض من عليها 
مما جعلها ترفع يديها تدفع جسده عنها قائله بضيق 
وغد متأكده إنك سيبتنى أقع بالقصد و قاصد توقع فوقى 
ضحك عواد بإستفزاز وبرود يقولوالله المزرعه بتاعتى وأنتى اللى متسلله فيها مش أنا اللى قولتلك إتسللى فى فى أماكن متعرفهاش 
شعرت بالغيظ منه قائله بثبات قصدك أيه ب متسلله 
نظر عواد لعيناها قائلا أنت فاهمه كويس قصدى يا دكتوره وعالعموم ميهمنيش لآنى فاهم قصدك كويس وبأكدلك إن مش هتلاقى أى تجاوز عندى تقدرى تثبتى به أى مخالفه 
تضايقت صابرين من ثقة عواد ومعرفته لنواياها هى بالفعل تبحث عن ثغره تستطيع بها إثبات مخالفة المزرعه لكن
دفعته بيدها مره أخرى قائله بتوريه كل اللى فى دماغك أوهام لو مش عندك مخالفات وتجاوزات مكنتش هتشك إنى بدور على أى تجاوز ودلوقتي 
قوم من فوقى 
ضحك عواد وركز عيناه بعينيها للحظات ثم وقع بصره على
ينادى 
_ يا بشمهندس عواد ريمونا بتولد 
ترك عوادمرغما ونهض عنها سريعا ينفض ملابسه وهو ينظر لها وهى مازالت مسطحه بجسدها فوق التبن
مبتسما من ملامح صابرين المتهجمه لكن مد يده لها حتى تنهض 
نظرت صابرين ليده الممدوده ولم تبالى بها ووقفت وحدها تنفض ملابسها وكادت تتهجم عليه لكن قال لها 
محتاج مساعدتك يا دكتوره زى ما سمعتى العامل بيقول ريمونا بتولد 
نظرت له وقالت بسخريه وعاوزنى أساعدك تولدها تحب أجيبلك ميه سخنه 
ضحك عواد وجذبها من يدها قائلا ملهاش لازمه الميه السخنه يمكن نروح نلاقيها ولدت لوحدها 
قال عواد هذا وجذبها للسير جواره حتى أنها حاولت سلت يدها من يده لكنه كان متشبث بيدها مما جعلها تستلم للسير جواره الى أن وصلا الى أحد الغرف بالمزرعه 
إقترب منه العامل قائلا ببسمه 
ريمونا شكلها تعبانه قوى يا بشمهندس 
نظرت صابرين فى الغرفه بتعجب قائله وهى فين ريمونا دىوليه مأخدتهاش لدكتور
أشار لها عواد بيده قائلا ريمونا قدامك أهى ساعديني أولدها
نظرت صابرين الى ما أشار لها عليه وقالت بذهول 
هى دى ريمونا دى كلبه وياترى بقى عاوزنى أساعدك تولدها طبيعى ولا قيصرى 
ضحك عواد وجذبها لتجلس جواره لكن حين وضعت الكلبه إحدى جرائها قام بحمله ثم وجهه نحو صدرها قائلا بخباثه 
مش تسمى عالبيبى شكلها أنثى ايه رأيك أسميها رينا 
إنخضت صابرين فى البدايه من فعلة عواد لكن حين قال إسم رينا شعرت بالڠضب فهذا الاسم كان يدللها به مصطفى 
نهضت صابرين من جوار عواد پغضب وتركت المكان 
لعواد الذى إعتقد أنها تخاف
 

تم نسخ الرابط