بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وقلق للحظات فكرت فى إنهاء ذالك الزواج لكن بنفس الوقت صدح هاتفها برنين
نظرت لشاشة الهاتف وإبتسمت وقامت بالرد لتسمع
العروسه جهزت عشان العريس ولا لسه خدى بالك رائف صبر كتير وهيقولك الليله يعنى الليله ليلتك يا عمده قصدى يا فتوش
عبست فاديه قائله
بتتريقي عليا يا صابرين أنا متوتره جدا بدل ما تخففى عنى بتتريقي طبعا عواد مدلعك
مدلعنى عالآخر حتى عضمي كله بيوجعنى يمكن بسبب الرطوبه العاليه هنا
ضحكت فاديه قائله
تستاهلى عشان متتريقيش عليا
ضحكت صابرين قائله
سيبك من الهزار مالك حاسه إنك كده متنشنه انا مش عارفه سبب لقلقك ده مبالغ فيه عندك أنا أهو زيك إتجوزت إتنين وعادى يعنى
تنهدت فاديه ببؤس قائله
فهمت صابرين مغزى حديث فاديه وبررت لها ببساطه قائله
أهو إنت قولتيها كنت متجوزه من وفيق يعنى مش علاقه محرمه وربنا حللها ومعتقدش الحكايه دى هتفرق مع رائفهو كمان كان متجوز من بنت الفرنجه وكان بينهم علاقه يعنى ميلا جت ازاى إستلفها من السوبر ماركت بلاش تفكري فى الحكايه دى ربنا حلل الطلاق والجواز إفرحي يا عروسه أنا لو كنت فى إسكندريه كان زمانى نازله رقص انا وميلا واقول لها إحذرى فتوش بقت مرات أبوك هتعاملك زى مرات أبو سندريلا كده
طب والله سبب موافقتى عالجوازه دى هى ميلا وعمو صادق وبابا اللى ورطني قدام الجميع
ضحكت صابرين قائله
فكك من التنشنه دى وإرضى وأتأكدى رائف مش فارق معاه ده مصدق إنك وافقتى عليه يلا هكلمك بكره الصبح أقولك صباحيه مباركه يا عروسه
أغلقت فاديه الهاتف ووضعته امامها تشعر بإرتباك وتوتر كلما إقترب وقت عقد القران لكن دخلت شهيره تحمل ميلا الباكيه
رمت ميلا بنفسها على فاديه كأنها تضمها ثم هدأ بكأؤها
ضحكت شهيره قائله
ميلا مكاره بقالى ساعه بحايل فيهت تسكت واول ما جت معاك سكتتمع إنى كنت بفكر ميلا تفضل معايا هنا الليله
ضمت فاديه ميلا بخنان قائله
لأ ميلا هتيجى معايا ناسيه إن رائف يبقى باباها
مش ناسيه بس إنتم عرسان عشان تتهنوا ميلا هتزعجكم
قبلت فاديه وجنة ميلا قائله
ميلا مش مزعجه بالنسبه لي
إبتسمت شهيره قائله
ربنا يهنيك
ويريح قلبك يا فاديه
تدمعت عين فاديه قائله
إدعى لى يا ماما حاسه پخوف
ضمت شهيره فاديه قاىله
بدعيلكم دايما يا بنت ربنا يهدى سرك ويرزقك بالخير كله
جلس المأذون بالمنتصف بين رائف وسالم الذى وضع يده بيده وردد الآثنان خلف المأذون الى أن إنتهى
وقام رائف بوضع توقيعه ثم ذهب سالم بدفتر المأذون الى غرفة فاديه وطلب منها التوقيع بيد مرتجفه وضعت توقيعها شعر سالم بغضه وضمھا قائلا
مبروك يا فاديه
أمائت له فاديه ببسمه
بعد قليل
بمنزل صادق
تفاجئت فاديه بتلك الزينه الموضوعه ببهو المنزل وكلمات الاستقبال زاغت عين ميلا على بعض البالونات كالعاده أعطاها رائف بعض منها تلهو به
بغرفة النوم
دخل رائف يحمل ميلا وخلفه فاديه التى تشعر كآن جسدها هلام تشعر بتوتر وإرتباك لكن انقذتها ميلا التى أرادت ان تحملها فاديه تتثائب
إبتسم رائف حين صدح رنين هاتفه ونظر للشاشه ثم لفاديه قائلا
عواد لازم يتساخف حتى وهو بعيد هطلع أرد عليه فى البلكونه
إستغلت فاديه خروج رائف ووضعت ميلا على الفراش وتسطحت جوارها ذهبت ميلا الى النوم بينما إدعت فاديه هى الأخرى النوم جوارها
بعد دقائق عاد رائف الى الغرفه إبتسم حين رأى فاديه نائمه جوار ميلا تنهد وهو يعلم أن فاديه ليست نائمه هى تتهرب منه لكن يكفيه أنها اليوم أصبحت زوجته وبدأ طريقهم معا ذهب وتمدد جوارهم على الفراش مستمتعا بشعور انهم أصبحوا عائله صغيره لديه يقين بأن الوقت كفيل بإزالة أى عقبه
﷽
الموجه_الثامنه_والخمسون_الأخيره
بحر_العشق_المالح
لندن
إمتعض وجه عواد ساخرا بتهكم عن أى بطل تتحدث هل هنالك بطل قعيد
رأت تحيه وجه عواد الذى إمتعضشعرت بحزن لكن عادت تبتسم بحنان وهى تمسد على رأس رغم تلك الدمعه تتلآلآ بعينيها لكن قول عواد لها
ممكن تعدلى لى المخده تحت راسى
خلاص كفايه كده كويس
رفعت تحيه جسدها ونظرت ل عواد مبتسمه وتعمدت تقول بخباثه
صابرين بتحبك أوى يا عواد وإنت كمان بتحبها
متابعة القراءة