بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


لها بعصبيه
التقرير بيقول مش عذراء إرتاحتى كده 
شعرت ساميه بنشوه لكن أخفتها قائلهوهترضى على نفسك واحده فرطت فى شرفها لغيركطلقها وكفايه عليها كلام الناس اللى يتمنوا يرجموهادى تستحق القټلبس بلاش تلوث إيدك بنجاسة ډمها دى مستحقش تضيع شبابك عشانهاطلقها وسالم حر معاها وتشوف الحقېر اللى هربت لعنده وقتها هيرضى ببها ولا هيتخلى عنها بعد ما وصل لغرضه منها أنت مصدق كدبة إنها هربت من المزرعه هو أكيد خد اللى كان عايزه ومبقلهاش قيمه عنده فسابها تغور بعيد عنه وهى طبعا واثقه فى حبك ليها وعملت تمثلية انها كانت مخطوفه عشان تتلاعب بينا 

تنرفز مصطفى قائلامستحيل أطلقها وطالما تستحق القټل فأنا أولى بقټلها ناسيه إنى كاتب كتابى عليهايعنى مراتى وعارها يمسنى أنا فى الأول 
ردت ساميهلأ مش مراتك وحتى لو كان عارها يمس أبوها الكلام ده لو هى كانت دخلت بيتكلكن الحمد لله إحمد ربنا إن اللى حصل كشف الحقيقة قبل ما كنت تدخل عليها وتوهمك بالكدب إنك أول راجل يلمسها خليها تغورتشوف بعد كشف سترها الواطى اللى خانت شرفها معاه هيرضى بيها ولا هو كمان هيتبرى من عملته القذره صدقنى وقتها مش هيآمن لها ومش هيعبرها وكفايه عليها تعيش بحسرتها 
رد مصطفىأنا لو طلقتها هعيش أنا بحسرتى 
قال مصطفى هذا وغادر تاركا ساميهوخرج من الغرفهذهبت خلفه لكن كانت سمعت صوت إغلاق باب المنزلتوجهت خلفه 
فى نفس
وقت خروج مصطفى من باب المنزل رأى نهوض صابرين من
أمام باب منزل عمه وسيرهاتتبعها وهو يتوعد إن ذهبت الى منزل ذالك الحقېر عواد ستكون نهايتها اليوم سار خلفها من بعيد
بينما ساميه قبل أن تذهب خلف مصطفى أتاها أتصال هاتفى ردت عليه بإختصار ثم فتحت باب المنزل رأت مصطفى يسير بعيدا عن منزل عمهشعرت براحه وحسمت أمرها بالذهاب الى منزل سالملابد لهذا من حلينتهى الزواج بشكل ودى دون أى مستحقات 
ل صابرين 
بمنزل زهران 
كان عواد بغرفة المكتب يقوم بإنهاء بعض الأعمال على حاسوبه الخاصحين دق هاتفه ترك الحاسوب وجذب الهاتف وقام بسماع ما قاله له الآخر بإختصار
نتيجة التقرير بتقول إن الدكتوره مش عذراء 
أنتم اللى إضطرتونى أعمل كده 
عوده
عاد عواد من شروده بما حدث بالأمس زالتى بيدهوقع نظره على من تدخل من باب المنزل للحظه شعر بالغبطه هامسا
هو الحلم هيتحقق ولا أيه
لكن تفاجئ برؤية مصطفى من بعيد قليلا ربما سار خلفها فإستهزء من ذالك 
بينما صابرين حين دخلت الى المنزل رأت وقوف عواد بتلك الشرفه توجهت ناحيته مباشرة
من ملامح وجهها الأحمر استشف عواد ڠضبها لكن سخر حين أقتربت منه وأصبحت تقف أمام السلم الصغير الذى يؤدى الى الشرفهقائلا
الشمس قاسيه قوى النهارده وشك أحمربعد كده هيقلب بسواد 
تهجمت صابرين وهى تصعد تلك السلالم قائله 
سواد زى قلبك قولى هتكسب أيه من تزويرك لنتيجة التقرير 
تحدث عواد ببرود وتلاعب حين رأى إقتراب مصطفى من مكانهم قائلا 
حبيبتى كنت متأكد إن مشاعرك إتجاهى هى اللى هتتغلب عليك فى النهايه 
تهجمت صابرين قائله 
مشاعر أيه أنت موهوم وكداب ومنافق ومخادع وأنا هرجع أعمل محضر والمره دى هتهمك بالتزوير فى تقرير طبى 
ضحك عواد متهكم تزوير تقرير طبى أنا صحيح عندى خبره قديمه فى الطب أصلى كنت درست سنتين فى كلية الطب بس معجبتنيش سيبت الطب وحولت لكلية علوم بيطريه أكتشفت إن التعاون مع الحيوانات أفضل من البشر على الأقل معندهمش غريزة الطمع فى اللى ملك لغيرهم 
فى ذالك الوقت كانت صعدت صابرين درجات السلم وأصبحت أمامه مباشرة ولتعامد الشمس فى ذالك الوقت عكست لونها عيني صابرين التى رغم الأرهاق وبعض العروق الدمويه بعينيها لكن أعتطتها توهج آخاذ 
نفض عواد عنه ذالك سريعاوهو ينظر الى من صعد السلم خلف صابرين قائلا بإستفزازأيه ده مكنتش متوقع بعد ما تعرف نتيجة الكشف الطبى إنك هتفضل متمسك ب حبيبتى صابرين 
نظرت صابرين خلفها تفاجئت ب مصطفى
 

تم نسخ الرابط