بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هتخرجى من المستشفى النهارده المسا
تبسمت صابرين وهى ترى
تبادل النظرات بين منال وماجد بينما قالت شهيره
لأ أبدا شرفتونا
توجه الاثنان ومعهم شهيره الى باب الغرفه التى أغلقته خلفهم تتنهد براحه قائله
مش عارفه قدرت أتحمل وجود منال دى إزاىوإنت بتردى عليها بالبرود دهالحمد لله لسه مستفزه
تبسمت صابرين قائله
نظرت لها شهيره وعادت كلمتها الأخيره بتريقه
كانت بتحبما هو باين خالص مش شايفه النظرات اللى بينها وبين ماجد ولا أيهولا الغيبوبه اللى عشتى فيها فتره جابتلك عمى نظر
ضحكت صابرين فتألمت ضلوعها قائله
بينما بخارج الغرفه تحدث ماجد ل منال بتردد قائلا
انا راجع إسكندريه دلوقتي ولو مش معاك عربيه ممكن تتفضلى انا معايا عربيه بسوااق
فكرت منال فى الرفضكادت ترفض لولا أن أكمل ماجد حديثه
كمان معايا بناتى
فكرت منال وقالت بموافقه
تمام ممكن أرجع معاك لإسكندريهعلى الاقل أوصل بدرى قبل المسا
مساء
بمنزل زهران
بجناح عواد
بعد أن اصرت صابرين على والداتها أن تعود لمنزل والداها وتتركها هى أصبحت بخير وتستطيع الاعتماد على حالها وإذا إحتاجت لشئ هنالك بالمنزل خدم ستطلب منهم ما تريد لكن شعرت بالضجر من ملابسها التى عليها جاء الى انفها ان رائحتها مطهرات من المشفى فأشمىزت منها وحسمت أمرها أن تبدلها وبالفعل نهضت
إحدى الضلف وأخرجت لها منامه منزليه من قطعتين وأغلقت الدولاب وتوجهت نحو الفراش وضعت عليه تلك المنامه
حاولت جاهده بيدها السليمه
خلع ملابسها العلويه حتى أصبحت بملابسها الداخليه
جذبت الجزء العلوى من المنامه فتحت جميع أزرارهاأدخلت يدها السليمه بالمنامه اولا ثم حاولت
حاولت أكثر من مرهلكن حين كانت تشعر بالآلم تتوقف عن المحاوله
فى ذالك الوقت دخل عواد الى الغرفهلاحظ ذالك الآلم المرسوم على وجه صابرينإقترب منها وأمسك قطعة المنامه وقربها ليدها محاولا مساعدتها حتى لا تشعر بآلم حاولت الرفض فى البدايه لكن لشعورها بالخجل وهى تقف أمامه بملابسها الداخليه تغاضت عن الرفض وتركته بالفعل ساعدها وأدخلت يدها المصابه بداخل المنامهوقالت
رد عوادفين مامتك مباتتش ليه هنا علشان تساعدك لو إحتاجتى لحاجه
تظاهرت بالقوه وبدأت تحاول تزير أزرار المنامه قائله مالوش لازمه ماما تبات هنا أنا بقيت كويسه وأقدر أعتمد على نفسى
نظر عواد لها متعجبا من محاولتها أن تظهر أنها قويه وهى بالكاد لم تستطيع حتى إغلاق زر واحد من منامتها
مد يده وجذب طرفى المنامه عليها وبدأ بإغلاق تلك الأزار واحد يلو الآخر وهو ينظر لوجهها التى تحاول إحادة نظرها عنه حتى إنتهى من جميع الأزرارأدارت له ظهرها وإبتعدت لخطوه عنه
بينما هى آنت بآلم من ضمھ لها
قائلهأكيد زعلت لما أنا رجعت تانى للحياه كان نفسك حياتى تنتهى وترتاح
غريب هو العشق حقا متى توغلت تلك العدوه اللدوده الى قلبه وتحكمت بنبضه الذى كاد يتوقف حين سمع صوت صفير جهاز نبضات قلبها
بينما بمنزل سالم التهامى
لام سالم شهيره قائلا
مكنش لازم تسيبى صابرين لوحدها فى بيت زهران كان لازم تباتى معاها انا اللى غلطت من الاول وسمعت كلامها مكنش لازم ترجع مع عواد لبيته
نظرت له شهيره قائله
سالم كفايه لوم وصابرين هى اللى أختارت ترجع مع عواد
نظر سالم لها قائلا بندم
حتى لو صابرين هى اللى أختارت ترجع مع عواد مكنش لازم اوافق صابرين آن الآوان أنا وهى لازم نتكلم مع
متابعة القراءة