بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
للزمنمتشغلش بالك بهمأنا حاسس بإرهاق هطلع انامتصبح على خير
رد ماجد بقبول لحديث عوادوإنت من أهله
لم يغيب عواد مع ماجد سوا بضع دقائقلكن حين دخل الى الغرفه وجد بها نور خاڤتنظر نحو الفراش وجد صابرين نائمهيعلم أنها فقط تغمض عينيها
استسلم هو الاخر لذالك التبلد وذهب نحو الحمام وخرج بعد دقائق يندس جوارها بالفراش متنهدايشعر بالسهد
بعد قليل
وصل رائف الى ذالك البيت الذى يقطن فيه مع والده
ترجل من السياره وذهب الى المقعد الخلفي للسياره وفتح الباب وبسط يديه كى يأخذ ميلا من فاديه لكن فاديه قالت لو أخدتها منى هتصحى خلينى أدخلها لاوضتها بدل ما تقلق من نومها
تبسم رائف لها ونظر ل هيثم
تبسم هيثم له
دخلت فاديه تحمل ميلا
لكن تقابلت مع صادق الذى رحب بها بحفاوه قائلا
أميرتي الجميله منوره البيت
تبسمت له قائله البيت منور بيك يا عمو صادق
تبسم لها صادق بحنان قائلا بلاش توقفى ب ميلا كتير طلعيها لأوضتها قبل ما تصحى
تبسمت فاديه وسارت نحو غرفة ميلا التى دخلت لها سابقا بينما صادق أمسك يد رائف قائلا
رد رائف
هوصل فاديه لاوضة ميلا
رد صادق لأ فاديه عارفه مكان أوضة ميلا خليك إنت هنا معايا لحد ما ترجع بطل تبقى زى اللزقه كده وإتقل شويه بدل ما أنت مفضوح كده نوعية فاديه تحب الراجل العاقل مش الهايف أبو حركات مفقوسه مفكرها غبيه زيك ومش فاهمه إنك بتحاول تستغل حبها ل ميلا وتقرب منها
هو انا مفضوح اوى كده
رد صادق بحنق
مفضوح جدا يا بأف
ضحك رائف قائلا
تسلم يا حاج صادق طب طالما إنت فاهمنى كده ما تعمل معايا حركة جدعنه وتشوفلى طريقه أتجوز بها فاديه واهو أنت بتحب البنات والبيت يبقى فيه ست
نظر له صادق بإزدراء مازح قائلا
طب أنا مستحمل سماجتك وسخافتك ڠصب عنى بقول ونس معايا والسلام
ضحك رائف
عندما أقتربت فاديه من مكان وقوفهم قائله
إنبسطت انى شوفتك الليله يا عمو صادق يلا هيثم مستنى بره فى العربيهتصبح على خير
تبسم لها صادق قائلا
تلاقى الخير دائما يا أميرتى هبقى أتصل عليك أطمن إنك وصلتى بالسلامه
فكر فى عرضى يا بابا وقتها أميرتك هتفضل معاه ونس فى غيابى
تبسم صادق متمنيا لهما السعاده معا
عوده
عاد رائف من تلك الذكرى القريبه مبتسما يتنهد عكس شعوره بالصعب بالأمس حسم أمره لا داعى للإنتظار أكثر من ذالك لن يدع نفسه يعيش ذالك الشعور السئ مره أخرى ربما القدر جعل حدوث ذالك رساله له أن لا داعى من تضيع الوقت عليه إستعجال السعاده
قبل قليل بغرفة غيداء
إصحى يا دودو كفايه نوم بقى كده كتير إنت من يوم ما أخدتى الاجازه وجيتى لهنا معظم الوقت مقضياهيا نوم يا قاعدة فى أوضتكقومى خدى لك
شاور كده تفوقىوتعالى ننزل نقعد فى الجنينه تحت المظله وكمان صابرين هنا نقعد إحنا التلاته مع بعض شويه ندردش
تنهدت غيداء بضجر قائله بتوسل
سيبنى يا ماما أنام أنا
قاطعتها تحيه قائله
إنت أيه مبتشبعيش نوم عمرك ما كنت كده أيه اللى أتغير فيكأنا ملاحظه عينك منفخه وحمره وده رغم نومك الكتيرغير من كام يوم فجأه قررتى تروحى إسكندريه ورجعتى تانى يوم قوليلى ليه
تعلثمت غيداء قائله
مفيش يمكن النوم الكتير بعوض سهر فترة
الامتحانات
نظرت لها تحيه بعدم إقتناع قائله بسؤال
طب ومرواحك إسكندريه كان ليه
تعلثمت غيداء وقالت بكذب
كنت راحه أشوف النتيجه ظهرت ولا لسه
لم تقتنع تحيه لكن فى نفس الوقت صدح رنين هاتفها أخرجته من جيبها ونظرت له وتعجبت قائله غريبه ده فهمى بيتصل عليا وهو هنا فى البيت
بخضه اكملت حديثها لا تكون سحر جرالها حاجه شكلها إمبارح ووفيق شايله كان يحزن القلب
ردت تحيه على فهمى الذى أخبرها بحضور فادى بصحبة والده الآن الى المنزل وعليها إستقباله لإنشغاله بأمر هام عبر الهاتف مع ماجد وعواد
نهضت تحيه من جوار غيداء
لاحظت غيداء ذكر والداتها لسبب حضور فادى ووالده شعرت ببروده تملكت جسدها بالكامل وإرتعشت
مالك يا غيداء إنت تعبانه هتصل على دكتور
أمسكت غيداء يد تحيه التى وضعتها على جبهتها قائله بخفوت
أنا كويسه
متابعة القراءة