بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
خياليه فقط لوهم العقول ترثى القلوب لكن بالحقيقه الواقع سئبل سئ للغايه
نهضت تحيه من جوارها على الفراش تسمع لحديث الطبيب
هى وفهمى
واضح دى حالة إنهيار عصبى ممكن بسبب صډمه مرت بيها أنا عطيتها إبره مهدئه وهتنيمها لوقتودى أدويه مهدئه ملهاش أى تأثير مضاعفات عالحمل أنا راعييت ده زى ما قولتولىياريت تحاولوا أنكم تدعموها الفتره دىحتى ممكن يكون السبب إكتئاب حمل فى سيدات بيحصل لهم حالات مشابه ومش بتستمر فتره مجرد أيام
دخلت إحدى الخادمات تخبرها
الست ساميه تحت وطالبه تقابلك
شعرت تحيه برجفه لابد أنها آتيه تكمل حديث ولدها السافر وربما تساوم بدناءه مثل إبنها إستجمعت ما تبقى من شجاعه لديها لن تترك ساميه تتشفى بإبنتها لن تجعلها ترمى كل الخطأ عليها وحدها
ف هى عنوان للوقاحه آتت الآن ترسم البراءه والتشبث بكذبه هى أكثر من يعرف حقيقتهالكن لا تنكر مفاجأتها بمعرفة تلك ألبلهاء صابرين بذالك وتحيرت من أين عرفت بذالك ولا محتوى ذالك المغلفان اللذان أخذهما جمال وخرج
آتت حتى تظهر أنها بريئه وسبقت بالحديث
تحير عقل تحيه قائله بعدم فهم
إيه دخل صابرين فى موضوع فادى وغيداء
تهكمت ساميه قائله
هصدق انك متعرفيش كدبة مرات ابنك الجديده سبق وهربت مع عواد ولما رجعت قالت كان خاطڤها ودلوقتى جايه توجع قلبى بزياده على ابنى اللى راح ضحيه بسببها
ردت ساميه بتعسف
لأ منتهاش مرات ابنك جايه ترجع لقلبى فاجعته على المرحوم مصطفى لأ والمره دى فاقت كل الحدود
تنهدت تحيه قائله
قولى من النهايه انا مش فاهمه قصدك بلاش لف ودوران انا اللى فيا مكفينى
فيك أيه ما انت قدامى أهو بخير أنا اللى قلبى اتوجع وكل ما أحاول أهدى الۏجع فى قلبى تجى صابرين وتفتح الچرح لأ وأيه جايبه معاها ظرفين وبتقول دول إثبات كدبتها الجديده قال أيه
المرحوم مصطفى ميبقاش ابنى ويبقى أخو عواد
شعرت تحيه بصاعقه ضړبت قلبها الكلمه مباشرة قائله بخفوت
إنت بتقولى أيه أكيد بتخرفى إزاى مصطفى يبقى أخو عواد عواد معندوش اخوات غير غيداء
تهكمت ساميه قائله
مش انا اللى بقول دى صابرين انا جايه أقولك تقولى لها تبطل كدب شويه وتحترم ۏجع قلوب الناس وكفايه انها السبب فى مۏته وإتحوزت من اللى قټله
قالت تحيه پحده
إخرسى عواد مش قاټل والتخاريف اللى جايه تقوليها سهل إثبات كدبها
شعرت تحيه فجأه بدوخه يمر أمام عينيها صورة مصطفى
كذالك ملامح وجهه يوم إطلاق الړصاص هنا بالمنزل تلهفت على عواد ونظرت نظره خاطفه ل مصطفى قلبها كان مع عواد
الملامح تظهر أمامها بوضوح كيف تغاضت عن تلك الملامح وهل نسيتها مع مرور الوقت تناستها ڠصبا بسبب ما مرت به
لم تتحملها ساقيها وجلست على المقعد تشعر بتوهان ودموع تسيل و آلم لا يوصف فى قلبها الذى شبع من الآسى
قبل قليل
بعد أن سمع عواد صوت تصادم عبر الهاتف وبعدها إنقطع الإتصال مع صابرين إنجلع قلبه من مطرحه وخرج سريعا من المنزل وأمر أحد السائقين أن يقود له السياره
عاود الاتصال مرات على صابرين ونفس
الرد
تاه على من يتصل الآن
متابعة القراءة